أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ جَابِرٍ الْأَسَدِيِّ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَا أَجِدُ مُحِلًّا وَلَا مُحَلَّلًا لَهُ إِلَّا رَجَمْتُهُ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : لَا أَجِدُ مُحِلًّا وَلَا مُحَلَّلًا لَهُ إِلَّا رَجَمْتُهُمَا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِذَا كَانَ نِيَّةُ إِحْدَى الثَّلَاثَةِ : الزَّوْجِ الْأَوَّلِ أَوِ الزَّوْجِ الْآخَرِ أَوِ الْمَرْأَةِ أَنَّهُ مُحَلِّلٌ ، فَنِكَاحُ هَذَا الْأَخِيرِ بَاطِلٌ ، وَلَا تَحِلُّ لِلْأَوَّلِ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ نا هُشَيْمٌ ، نا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِذَا هَمَّ أَحَدُ الثَّلَاثَةِ بِالتَّحْلِيلِ فَقَدْ أُفْسِدَ . أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، نا رَجُلٌ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ قَالَ : لُعِنَ الْحَالُّ ، وَالْمُحَلَّلُ لَهُ ، وَالْمُحَلَّلَةُ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بَسِيطٍ الْبَصْرِيُّ ، قَالَ : سَأَلْتُ بَكْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيَّ عَنْ رَجُلٍ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ الْبَتَّةَ قَالَ : لُعِنَ الْحَالُّ ، وَالْمُحَلَّلُ لَهُ ، أُولَئِكَ كَانُوا يُسَمَّوْنَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ التَّيْسَ الْمُسْتَعَارَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، نا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثَلَاثًا ، وَنَدِمَ وَبَلَغَ ذَلِكَ مِنْهُ مَا شَاءَ اللَّهُ ، فَقِيلَ لَهُ : انْظُرْ رَجُلًا يُحِلُّهَا لَكَ ، وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ لَهُ حَسَبٌ أُقْحِمَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَكَانَ مُحْتَاجًا لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ يَتَوَارَى بِهِ إِلَّا رُقْعَتَيْنِ , رُقْعَةٌ يُوَارِي بِهَا فَرْجَهُ ، وَرُقْعَةٌ يُوَارِي بِهَا دُبُرَهُ ، فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ ، فَقَالُوا لَهُ : هَلْ لَكَ أَنْ نُزَوِّجَكَ امْرَأَةً فَتَدْخُلَ عَلَيْهَا ، فَتَكْشِفَ عَنْهَا خِمَارَهَا ثُمَّ تُطَلِّقَهَا وَنَجْعَلَ لَكَ عَلَى ذَلِكَ جُعْلًا ، قَالَ : نَعَمْ : فَزَوَّجُوهُ فَدَخَلَ عَلَيْهَا ، وَهُوَ شَابٌّ صَحِيحُ الْحَسَبِ ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى الْمَرْأَةِ فَأَصَابَهَا فَأَعْجَبَهَا ، فَقَالَتْ لَهُ : أَعِنْدَكَ خَبَرٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، هُوَ حَيْثُ تُحِبِّينَ ، جَعَلَهُ اللَّهُ فِدَاءَهَا ، قَالَتْ : فَانْظُرْ لَا تُطَلِّقْنِي بِشَيْءٍ ، فَإِنَّ عُمَرَ لَنْ يُكْرِهَكَ عَلَى طَلَاقِي : فَلَمَّا أَصْبَحَ لَمْ يَكَدْ أَنْ يَفْتَحَ الْبَابَ حَتَّى كَادُوا أَنْ يَكْسِرُوهُ ، فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ ، قَالُوا : طَلِّقْ ، قَالَ : الْأَمْرُ إِلَى فُلَانَةَ ، قَالَ : فَقَالُوا لَهَا : قُولِي لَهُ أَنْ يُطَلِّقَكِ ، قَالَتْ : إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ لَا يَزَالَ يَدْخُلُ عَلَيَّ ، فَارْتَفَعُوا إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَأَخْبَرُوهُ ، فَقَالَ لَهُ : إِنْ طَلَّقْتَهَا لَأَفْعَلَنَّ بِكَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَزَقْتَ ذَا الرُّقْعَتَيْنِ إِذْ بَخِلَ عَلَيْهِ عُمَرُ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، قَالَ : قُلْتُ لِإِبْرَاهِيمَ هَلْ كَانَ ابْنُ الْخَطَّابِ حَلَّلَ بَيْنَ الرَّجُلِ وَامْرَأَتِهِ ؟ فَقَالَ : لَا ، إِنَّمَا كَانَتْ لِرَجُلٍ امْرَأَةٌ ذَاتُ حَسَبٍ وَمَالٍ ، فَطَلَّقَهَا زَوْجُهَا تَطْلِيقَةً أَوْ ثِنْتَيْنِ ، فَبَانَتْ مِنْهُ ، ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ تَزَوَّجَهَا فَهُنِّئَ بِهَا ، وَقَالُوا : لَوْلَا أَنَّهَا امْرَأَةٌ لَيْسَ بِهَا وَلَدٌ ، فَقَالَ عُمَرُ : وَمَا بَرَكَتُهُنَّ إِلَّا لِأَوْلَادِهِنَّ فَطَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا ، فَتَزَوَّجَهَا زَوْجُهَا الْأَوَّلُ . أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، قَالَ : كَانَ زَوْجُهَا الْأَوَّلُ الْحَارِثَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، فِي رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثَلَاثًا فَتَزَوَّجَتْ عَبْدًا بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ فَدَخَلَ بِهَا ، قَالَ : لَيْسَ بِزَوْجٍ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مَنْصُورٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : لَيْسَ بِزَوْجٍ ، قَالَ هُشَيْمٌ : وَهُوَ الْقَوْلُ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنِ الْحَكَمِ ، نا مَنْصُورٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، فِي امْرَأَةٍ طَلَّقَهَا زَوْجُهَا ثَلَاثًا ، فَتَزَوَّجَتْ غُلَامًا لَمْ يَحْتَلِمْ فَجَامَعَهَا ، ثُمَّ طَلَّقَهَا قَالَ : لَيْسَ بِزَوْجٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ، أَنَّهُ قَالَ : هُوَ زَوْجٌ وَتَحِلُّ لِلْأَوَّلِ إِنْ شَاءَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، فِي عَبْدٍ تَزَوَّجَ بِغَيْرِ إِذْنِ مَوْلَاهُ فَطَلَّقَهَا قَالَ : لَا يَجُوزُ طَلَاقُهُ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، ثنا هُشَيْمٌ ، أنا مَنْصُورٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : لَا يَجُوزُ طَلَاقُهُ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمُحَلِّلَ وَالْمُحَلَّلَ لَهُ