سَعِيدٌ قَالَ : نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أُنَيْسِ بْنِ أَبِي يَحْيَى الْأَسْلَمِيِّ ، قَالَ : أَرْسَلَنِي رِجَالٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ فِي مُكَاتَبٍ كَانَ بَيْنَهُمْ ، فَقَاطَعَهُ بَعْضُهُمْ وَاسْتَمْسَكَ بَعْضٌ ، ثُمَّ مَاتَ الْمُكَاتَبُ وَتَرَكَ مَالًا ، فَقَالَ لِي سَعِيدٌ : يَأْخُذَ الَّذِينَ تَمَسَّكُوا بِكِتَابَتِهِ مَا لَهُمْ عَلَيْهِ ، ثُمَّ يَقْتَسِمُوا مَا بَقِيَ بِقَدْرِ حِصَصِهِمْ فِي الْمُكَاتَبِ
سَعِيدٌ قَالَ : نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، قَالَ : خَاصَمْتُ إِلَى شُرَيْحٍ فِي مُكَاتَبٍ لِي ، مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا وَتَرَكَ أَوْلَادًا ، وَلِي عَلَيْهِ مِنْ مُكَاتَبَتِهِ ، فَقَالَ لِي شُرَيْحٌ : خُذْ مَا بَقِيَ لَكَ مِنْ مُكَاتَبَتِكَ مِمَّا تَرَكَ ، وَمَا بَقِيَ فَلِوَلَدِهِ ، وَالْوَلَاءُ لَكَ
سَعِيدٌ قَالَ : نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فِي مُكَاتَبٍ مَاتَ وَتَرَكَ وَفَاءً ، وَلَهُ أَوْلَادٌ ، وَعَلَيْهِ مِنْ مُكَاتَبَتِهِ قَالَ : يُعْطَى مَا عَلَيْهِ مِنْ مُكَاتَبَتِهِ مَوَالِيهِ ، وَمَا بَقِيَ فَلِوَرَثَتِهِ
سَعِيدٌ قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يُوسُفَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، وَأَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَضَيَا فِي رَجُلٍ تُوُفِّيَ وَتَرَكَ مُكَاتَبًا لَهُ ، وَلِلْمُتَوَفَّى بَنُونَ وَبَنَاتٌ ، ثُمَّ إِنَّ الْمُكَاتَبَ مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا أَفْضَلَ مِنْ مُكَاتَبَتِهِ ، أَنَّ مَا بَقِيَ مِنَ الْمُكَاتَبَةِ لِلرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ مِنْ وَرَثَةِ الْمَوْلَى ، وَمَا كَانَ مِنْ مَالٍ بَعْدَ ذَلِكَ لِلرِّجَالِ دُونَ النِّسَاءِ
سَعِيدٌ قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ رُؤْبَةَ التَّغْلِبِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّصْرِيِّ ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ اللَّيْثِيِّ ، قَالَ : تُحْرِزُ الْمَرْأَةُ ثَلَاثَةَ مَوَارِيثَ : مَوَارِثَ عَتِيقِهَا وَلَقِيطِهَا ، وَالْمُلَاعَنَةُ ابْنَهَا
سَعِيدٌ قَالَ : نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ السُّنَّةَ عِنْدَهُمْ أَنَّ الْمَرْأَةَ ، لَا تَرِثُ مِنَ الْوَلَاءِ لِأَحَدٍ مِنْ أَقَارِبِهَا ، وَأَنَّهَا لَا تَرِثُ مِنَ الْوَلَاءِ إِلَّا مَا أَعْتَقَتْ هِيَ نَفْسُهَا ، وَمَنْ كَاتَبَتْ فَعَتَقَ مِنْهَا ، أَوْ مَوْلًى لِمَوْلَاهَا مِمَّنْ يُعْتِقُ
سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ وَبَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَا : لَا تَرِثُ الْمَرْأَةُ مِنَ الْوَلَاءِ إِلَّا مَا أَعْتَقَتْ ، أَوْ أَعْتَقَ مَنْ أَعْتَقَتْ
سَعِيدٌ قَالَ : نا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِذَا أَوْصَى الرَّجُلُ إِلَى مُكَاتَبِهِ أَوْ إِلَى عَبْدِهِ ، جَازَ ذَلِكَ وَكَانَ بِمَنْزِلَةِ الْوَصِيِّ
سَعِيدٌ قَالَ : نا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِذَا أَوْصَى الرَّجُلُ إِلَى مُكَاتَبَهِ ، فَقَالَ الْ مُكَاتَبُ : قَدْ أَنْفَقْتُ نُجُومِي عَلَى مَوَالِيَّ ، صُدِّقَ فِي ذَلِكَ ، وَإِذَا أَوْصَى إِلَى عَبْدِهِ وَقَالَ : إِنِّي كَاتَبْتُ نَفْسِي وَأَنْفَقْتُ مُكَاتَبَتِي عَلَى مَوَالِيَّ ، لَمْ يُصَدَّقْ فِي ذَلِكَ
سَعِيدٌ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ النَّخَعِيِّ فِي الرَّجُلِ يُهْدَى لِلرَّجُلِ فَيَمُوتُ , قَالَ : أَيُّهُمَا مَا مَاتَ فَهُوَ لِلْمُرْسِلِ مِنْهُمَا ، إِذَا كَانَ الْمَوْتُ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى الْمُرْسَلِ الْمُرْسَلُ إِلَيْهِ
سَعِيدٌ قَالَ : نا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ ، قَالَتْ : لَمَّا تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُمَّ سَلَمَةَ قَالَ لَهَا : إِنِّي قَدْ أَهْدَيْتُ لِلنَّجَاشِيِّ أَوَاقِيَ مِنْ مِسْكٍ وَحُلَّةً ، وَلَا أُرَاهُ إِلَّا قَدْ مَاتَ ، وَلَا أَرَى هَدِيَّتِي الَّتِي أَهْدَيْتُ إِلَيْهِ إِلَّا سَتُرَدُّ إِلَيَّ ، فَإِذَا رُدَّتْ إِلَيَّ فَهِيَ لَكِ . فَكَانَ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، مَاتَ النَّجَاشِيُّ ، وَرُدَّتْ هَدِيَّتُهُ ، فَلَمَّا رُدَّتْ إِلَيْهِ الْهَدِيَّةُ أَعْطَى كُلَّ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ أُوقِيَّةً مِنْ ذَلِكَ الْمِسْكِ ، وَأَعْطَى سَائِرَهُ أُمَّ سَلَمَةَ ، وَأَعْطَاهَا الْحُلَّةَ
سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ ثَلَاثَ نِسْوَةٍ اشْتَرَيْنَ دَارًا ، فَجَعَلْنَهَا لِلْأَيِّمِ مِنْهُنَّ ، وَلِمَنِ افْتَقَرَ مِنْهُنَّ ، وَلِآخِرِهِنَّ مَوْتًا ، فَمَاتَتْ وَاحِدَةٌ ، فَخَاصَمَ وَرَثَتُهَا الْبَاقِيَتَيْنِ إِلَى شُرَيْحٍ ، فَقَصُّوا عَلَيْهِ الْقِصَّةَ ، فَقَالَ شُرَيْحٌ : لَا تَجُوزُ ، هَذِهِ رُقْبَى . فَجَعَلَهَا سَبِيلَ الْمِيرَاثِ