حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَسَدٍ الْخُشَنِيُّ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : إِذَا افْتَتَحْتُمْ مِصْرَ فَاسْتَوْصُوا بِالْقِبْطِ خَيْرًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَائِيُّ ، حَدَّثَنِي مُعْتَمِرٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَنَشٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَيُّمَا مِصْرٍ مَصَّرَتْهُ الْعَرَبُ فَلَيْسَ لِلْعَجَمِ أَنْ يُحْدِثُوا فِيهِ كَنِيسَةً
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ ، حَدَّثَنِي مَنْ ، سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ ، وَحُبِسَتْ ، لَهُ سَفِينَةٌ بِالْمَاصِرِ فَقَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَقُولُ : مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ : رَأَيْتُ عَلَى زَيْدِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ثَوْبَيْنِ مُمَصَّرَيْنِ ، وَهُوَ مُحْرِمٌ قَوْلُهُ : إِذَا افْتَتَحْتُمْ مِصْرَ مِصْرُ الَّتِي تُعْرَفُ وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ اهْبِطُوا مِصْرَ بِغَيْرِ أَلْفٍ وَمِثْلُهُ {{ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنَيْنَ }} قَوْلُهُ : أَيُّمَا مِصْرٍ مَصَّرَتْهُ الْعَرَبُ إِذَا لَمْ يَكُنْ مِصْرًا بِعَيْنِهِ كَانَ نَكِرَةً ، وَجَازَ نَصْبُهُ ، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ اهْبِطُوا مِصْرًا }} فَأَجْمَعَتِ الْقُرَّاءُ عَلَى نَصْبِهِ وَتَنْوِينِهِ
حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ قَتَادَةَ : يَعْنِي أَيَّ مِصْرٍ مِنَ الْأَمْصَارِ
أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : اهْبِطُوا مِصْرًا مِنَ الْأَمْصَارِ وَأَخْبَرَنِي أَبُو عُمَرَ , عَنِ الْكِسَائِيِّ , قَوْلُهُ : {{ اهْبِطُوا مِصْرًا }} نَكِرَةٌ : أَيَّ قَرْيَةٍ أَوْ مِصْرٍ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : هِيَ مِصْرُ بِعَيْنِهَا فَإِنْ شِئْتَ إِذَا كَانَتْ بِعَيْنِهَا لَمْ تَجُرَّهَا ، فَتَكُونُ الْأَلْفُ فِيهَا كَالْأَلِفِ فِي قَوَارِيرَا , أَوْ سَلَاسِلَا ، وَإِنْ شِئْتَ أَجْرَيْتَهَا لِخِفَّةِ مِصْرَ ، وَإِنْ كُنْتُ لَمْ أَسْمَعْهُ مِنَ الْعَرَبِ فِي الْبِلَادِ إِلَّا بِتَرْكِ الْإِجْرَاءِ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ عَنِ الْفَرَّاءِ , قَوْلُهُ : {{ اهْبِطُوا مِصْرًا }} كُتِبَتْ بِالْأَلْفِ ، وَأَسْمَاءُ الْبُلْدَانِ لَا تَصَرَّفُ خَفَّتْ أَوْ ثَقُلَتْ , وَأَسْمَاءُ النَّاسِ إِذَا خَفَّ مِنْهَا شَيْءٌ جَرَى إِذَا كَانَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ الْأَوْسَطُ سَاكِنٌ مِثْلُ دَعْدٍ وَهِنْدٍ قَوْلُهُ : حُبِسَتْ لَهُ سَفِينَةٌ بِالْمَاصِرِ ، مَوْضِعٌ تُحْبَسُ فِيهِ السُّفُنُ لِأَخْذِ الصَّدَقَةِ قَوْلُهُ : ثَوْبَيْنِ مُمَصَّرَيْنِ ثَوْبٌ مَصْبُوغٌ فِيهِ صُفْرَةٌ قَلِيلَةٌ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْمَصَارِينُ الْوَاحِدُ مَصِيرٌ , وَأَمْصِرَةٌ لِلثَّلَاثَةِ ، وَمُصْرَانٌ الْجَمِيعُ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : الْمَصَارِينُ : لِذِي الظِّلْفِ وَالْخُفِّ وَالْمَصَارِينُ : هِيَ الَّتِي تُؤَدِّي إِلَيْهَا الْكُرُوشُ مَا دَفَعَتْهُ ، وَهِيَ الْمَعِدَةُ مِنَ الْإِنْسَانِ , وَالْحَوْصَلَةُ مِنَ الطَّيْرِ بِمَنْزِلَةِ الْمَعِدَةِ , وَتُدْعَى الْقَانِصَةَ مِنَ الطَّيْرِ ، وَالْأَعْفَاجَ مِنَ الْإِنْسَانِ وَالْحَافِرِ وَالسِّبَاعِ ، وَاحِدُهَا عَفِجٌ وَأَنْشَدَنَا : وَخَابِطٍ ثِنْيَيْنِ مِنْ مَصِيرِ وَنَازِعٍ حَشْرَجَةَ الْكَرِيرِ فِي كِتَابِ ابْنِ مَهْدِيٍّ فَيْنَيْنِ وَالْمَصْرُ : حَلْبُ النَّاقَةِ بِطَرَفِ الْأَصَابِعِ , وَالتَّمَصُّرُ : حَلْبُ بَقَايَا اللَّبَنِ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : الْمَصُورُ : الَّتِي فُطِمَتْ مِنَ الْمِعْزَى , وَالْجَدُودُ : الَّتِي فُطِمَتْ مِنَ الضَّأْنِ , وَالْمُجَدَّدَةُ مِنَ الضَّأْنِ : مِثْلُ الرُّبَّى , وَالرُّبَّى : حِدْثَانُ مَا وَلَدَتْ ، وَالْمُصَرَّمَةُ : الَّتِي يَنْهَزُهَا وَلَدُهَا وَهُوَ ابْنُ مَخَاضٍ حَتَّى تَيْبَسَ أَطْبَاؤُهَا , وَرُبَّمَا صُرِّمَتْ كُلُّهَا ، وَرُبَّمَا بَقِيَ طُبْيٌ أَوْ طُبْيَانُ وَالصَّرِيمَةُ أَيْكَةُ السَّلَمِ , يَعْنِي شَجَرَهُ , وَالصَّرِيمُ الشَّجَرَاتُ تَكُونُ فِي الْأَرْضِ الْبِسَاطِ مِنَ الْعِضَاهِ قَلِيلَةً