حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ وَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَصْبِحْ إِلَى غَنَمِكَ ، وَامْسَحِ الرُّغَامَ عَنْهَا ، وَصَلِّ فِي مُرَاحِهَا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ ، أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ : مَنْ كَانَ نِيَّتُهُ الْآخِرَةَ جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ قَوْلُهُ : رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ رَمَضَانُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الرُّغامُ : الرَّمْلُ لَيْسَ بِدَقِيقٍ جِدًّا ، فِيهِ خُشُونَةٌ أَيْ : أَصَابَ أَنْفَهُ الرُّغَامُ قَالَ : إِذَا اتَّصَلتْ قَالَتْ : أَبَكْرَ بْنَ وَائِلٍ وَبَكْرٌ سَبَتْهَا وَالْأُنُوفُ رَوَاغِمُ قَوْلُهُ : امْسَحِ الرُّغَامَ عَنْهَا وَهُوَ مَا يَسِيلُ مِنَ الْأَنْفِ مِنْ دَاءٍ وَغَيْرِهِ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : أَمْرَغَ الرَّجُلُ إِمْرَاغًا : إِذَا سَالَ مَرْغُهُ : وَهُوَ لُعَابُهُ إِذَا نَامَ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : رُغَامُ الشَّاةِ : مُخَاطُهَا ، وَالْمَرْغُ : مَا يَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِ الشَّاءِ مِثْلُ اللُّغَامِ قَوْلُهُ : وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا رَاغِمَةً أَيْ ذَلِيلَةً ، كَذَلِكَ الَّذِي وَضَعَ أَنْفَهُ فِي التُّرَابِ ، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ يَجِدُ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا }}
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي مُعَاذٍ ، عَنْ عُبَيْدٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ : {{ مُرَاغَمًا }} : مُتَحَوَّلًا وَسَعَةً مِنَ الرِّزْقِ
أَخْبَرَنِي أَبُو عُمَرَ ، عَنِ الْكِسَائِيِّ : {{ مُرَاغَمًا }} : مَذْهَبًا أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ ، عَنِ الْفَرَّاءِ : مُرَاغَمًا وَمُرَاغَمَةً : مُضْطَرَبٌ وَمَذْهَبٌ وَأَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : الْمُرَاغَمُ وَالْمُهَاجَرُ وَاحِدٌ رَاغَمْتُ وَهَاجَرْتُ قَوْمِي وَهِيَ الْمَذَاهِبُ قَالَ : كَطَوْدٍ يُلَاذُ بِأَرْكَانِهِ عَزِيزِ الْمُرَاغَمِ وَالْمَذْهَبِ