حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي خَلَفٍ , حَدَّثَنَا أَبُو عَبَّادٍ , عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ , عَنْ حَبِيبٍ , عَنْ خَيْثَمَةَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ , فَقَالَ : أَتَيْتُكَ مِنْ عِنْدِ رَجُلٍ يَكْتُبُ الْمَصَاحِفَ مِنْ غَيْرِ مُصْحَفٍ , فَغَضِبَ حَتَّى ذَكَرْتُ الزِّقَّ وَانْتِفَاخَهُ , قَالَ : مَنْ ؟ , قُلْتُ : ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ , فَذَكَرْتُ الزِّقَّ وَانْفِشَاشَهُ
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ , حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ , عَنْ مُجَالِدٍ , عَنْ أَبِي بُرْدَةَ , عَنْ أَبِيهِ : أَتَى عُمَرُ عَلَى غُلَامٍ لَهُ يَبِيعُ الرَّطْبَةَ , فَقَالَ : انْفِشْهَا , فَإِنَّهُ أَحْسَنُ لَهَا قَوْلُهُ : ذَكَرْتُ الزِّقَّ وَانْفِشَاشَهُ , الِانْفِشَاشُ : تَفَرُّقُ الْمُجْتَمِعِ كَأَنَّهُ انْتَفَخَ مِنَ الْغَضَبِ , فَلَمَّا سَكَنَ تَفَرَّقَ ذَلِكَ الِانْتِفَاخُ وَقَوْلُهُ : انْفِشْهَا , يَقُولُ : فَرِّقْ مَا اجْتَمَعَ مِنْهَا لِتَحْسُنَ وَتَكْثُرَ فِي عَيْنِ الْمُشْتَرِي وَقَالَ تَعَالَى : {{ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ }} , فَالنَّفْشُ الرَّعْيُ بِاللَّيْلِ , وَالْهَمْلُ الرَّعْيُ بِالنَّهَارِ , يُقَالُ : نَفَشَتْ لَيْلًا , وَهَمَلَتْ نَهَارًا
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ , أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , عَنْ شُرَيْحٍ , قَالَ : النَّفْشُ لَيْلًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , حَدَّثَنَا قَتَادَةُ , عَنِ الشَّعْبِيِّ : النَّفْشُ بِاللَّيْلِ , وَالْهَمَلُ بِالنَّهَارِ أَخْبَرَنِي أَبُو عُمَرَ , عَنِ الْكَسَائِيِّ : النَّفْشُ بِاللَّيْلِ , نَفَشَتْ تَنْفُشُ نُفُوشًا أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ : النَّفْشُ بِاللَّيْلِ أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : النَّفْشُ أَنْ تَدْخُلَ , فِي زَرْعٍ لَيْلًا فَتَأْكُلَهُ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ , يُقَالُ : بَاتَتْ إِبِلُهُمْ نَفَشًا : إِذَا تَرَكُوهَا تَرْعَى بِاللَّيْلِ لَيْسَ مَعَهَا رَاعٍ , وَقَدْ أَنْفَشَ الْقَوْمُ , وَهِيَ إِبِلٌ نَوَافِشُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ : النَّوَافِشُ إِبِلٌ تَرَدَّدُ بِاللَّيْلِ فِي الْمَرْعَى بِلَا رَاعٍ كَالْهَوَامِلِ بِالنَّهَارِ