حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنِ ابْنِ أُسَامَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَسَانِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قُبْطِيَّةً ، فَسَأَلَنِي : فَقُلْتُ : كَسَوْتُهَا امْرَأَتِي ، قَالَ : أَخَافُ أَنْ تَصِفَ حَجْمَ عِظَامِهَا
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، سَمِعْتُ حُصَيْنَ بْنَ أَبِي الْحُرِّ ، عَنْ سَمُرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، قَالَ : خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحَجْمُ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَخَذَ سَيْفًا يَوْمَ أُحُدٍ ، فَقَالَ : مَنْ يَأْخُذُ هَذَا السَّيْفَ بِحَقِّهِ ؟ فَأَحْجَمَ الْقَوْمُ ، فَقَالَ أَبُو دُجَانَةَ : أَنَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى عُمَرَ ، فَقَالَ : لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ ، فَيَنْظُرَ يَمِينًا وَشِمَالًا ، كَالْبَعِيرِ الْمَحْجُومِ ، إِنْ لَمْ يَرَ مَنْ يَجْلِسْ إِلَيْهِ انْصَرَفَ ، قَالَ : لَا قَوْلُهُ : حَجْمَ عِظَامِهَا ، يُقَالُ : حَجَمَ الثَّدْيُ : إِذَا نَهَدَ ، وَإِذَا وَجَدْتَ شَيْئًا مَسَّ شَيْئًا مِنْ وَرَاءِ الثَّوْبِ ، فَذَلِكَ الْحَجْمُ ، وَمَسِسْتُ بَطْنَ الْحُبْلَى ، فَوَجَدْتُ حَجْمَ الصَّبِيِّ ، الْمَعْنَى : أَنَّ الثَّوْبَ رَقَّ ، فَلَزِقَ بِالْبَدَنِ ، فَجَافَاهُ مَا نَتَأَ مِنْ عَجِيزَةٍ ، أَوْ ثَدْيٍ ، فَوَصَفَ الثَّوْبُ بِرِقَّتِهِ مِقْدَارَ ذَلِكَ قَالَ الْأَخْفَشُ : الْحَجْمُ : أَطْرَافُ الْعِظَامِ قَالَ أَبُو خِرَاشٍ : سَقِيَّ لِقَاحٍ مَا يَزَالُ كَأَنَّهُ حَمِيتٌ بِدَبْغٍ عَظْمُهُ غَيْرُ ذِي حَجْمِ وَقَالَ ابْنُ الدُّمَيْنَةِ : وَعُلِّقْتُ لَيْلَى ، وَهْيَ ذَاتُ ثَرِيدَةٍ وَلَمْ يَبْدُ لِلْأَتْرَابِ مِنْ ثَدْيِهَا حَجْمُ صَغِيرَيْنِ نَرْعَى الْبَهْمَ يَا لَيْتَ أَنَّنَا إِلَى الْيَوْمِ لَمْ نَكْبَرْ ، وَلَمْ تَكْبَرِ الْبَهْمُ قَوْلُهُ : خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحَجْمُ : فِعْلُ الْحَجَّامِ ، وَالْمِحْجَمِ : مَوْضِعُ الْمِحْجَمَةِ ، وَالْحِجَامُ كِعَامُ فَمِ الْبَعِيرِ ، بَعِيرٌ مَحْجُومٌ , وَيُظَنُّ الْحِجَامُ مِنْ ذَلِكَ لِإِلْزَامِهِ الْمِحْجَمَةِ قَفَا الْمَحْجُومِ وَالْحَجُومُ : مِنْ أَسْمَاءِ الْقُبُلِ قَوْلُهُ : فَأَحْجَمَ الْقَوْمُ : نَكَصُوا أَوْ تَهَيَّبُوا أَخْبَرَنَا عَمْرٌو ، عَنْ أَبِيهِ : لَقِيَهُ ، فَأَحْجَمَ عَنْهُ ، وَمِثْلُهُ : أَحْجَمَ عَنْهُ وَقَالَ الشَّاعِرُ : وَنَحْنُ طَرَقْنَا الْقَوْمَ لَيْلَةَ أَحْجَمَتْ هِلَالٌ وَقَالُوا حَرِّزُوا وَانْظُرُوا غَدَا