حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ , حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , عَنِ الْأَسْوَدِ , عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَهْدَى غَنَمًا فَقَلَّدَهَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ سَوَاءٍ , عَنْ عَمِّهِ , عَنْ سَعِيدٍ , عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ , عَنْ نَافِعٍ : كَانَ ابْنُ عُمَرَ عِنْدَ عُثْمَانَ مُتَقَلِّدًا سَيْفًا
حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي الْأَصْمَعِيِّ , عَنْ عَمِّهِ , عَنِ الْعُمَرِيِّ , عَنْ أَبِي وَجْزَةَ السَّعْدِيِّ : شَهِدْتُ عُمَرَ يَسْتَغْفِرُ وَيَسْتَسْقِي فَقَلَّدَتْنَا السَّمَاءُ قِلَدًا فِي كُلِّ خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً
حَدَّثَنَا شُجَاعٌ , حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ , حَدَّثَنَا أَغْلَبُ بْنُ تَمِيمٍ , عَنْ مَخْلَدِ بْنِ هُذَيْلٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَدَنِيِّ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , عَنْ عُثْمَانَ : أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَنْ قَوْلِهِ : {{ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ }} قَالَ : تَفْسِيرُهَا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَاللَّهُ أَكْبَرُ , وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ , وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ , وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْأَوَّلِ وَالْآخِرِ , وَالظَّاهِرِ وَالْبَاطِنِ , يُحْيِي وَيُمِيتُ , وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ , بِيَدِهِ الْخَيْرُ قَوْلُهُ : أَهْدَى غَنَمًا فَقَلَّدَهَا , الْقِلَادَةُ : مَا جُعِلَ فِي رَقَبَةِ الْإِنْسَانِ وَالْبَدَنَةِ وَالْكَلْبِ وَمِنْهُ تَقَلَّدَ ابْنُ عُمَرَ السَّيْفَ , يَقُولُ : جَعَلَهُ فِي رَقَبَتِهِ , وَقَلَّدَنِي فُلَانٌ الْأَمْرَ : أْلَزَمَنِيهُ , وَالْقَلْدُ : إِدَارَتُكَ قُلْبًا عَلَى قُلْبٍ مِنَ الْحُلِيِّ , وَسِوَارٌ مَقْلُودٌ : مَلْوِيٌّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ : فَقَلَّدَتْنَا السَّمَاءُ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ : الْقِلْدُ : يَوْمَ تَأْتِيهِ حُمَّى الرِّبْعِ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : قَلَّدَ لِي مِنْ مَالِهِ يَقْلِدُ قَلْدًا : إِذَا أَعْطَى كَثِيرًا . قَوْلُهُ : مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ , عَنْ أَبِي عَاصِمٍ , عَنْ عِيسَى , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ : {{ مَقَالِيدُ }} , مَفَاتِيحُ بِالْفَارِسِيَّةِ
حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجُويَهْ , عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ , عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ : {{ مَقَالِيدُ }} : مَفَاتِيحُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ , عَنْ أَبِي مُعَاذٍ , عَنْ عَبِيدَةُ , عَنِ الضَّحَّاكِ : {{ لَهُ مَقَالِيدُ }} قَالَ : خَزَائِنُ
أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : {{ مَقَالِيدُ }} : مَفَاتِيحُ وَاحِدُهُ مِقْلِيدٌ وَوَاحِدُ الْأَقَالِيدِ إِقْلِيدٌ , وَهِيَ لُغَةٌ يَمَانِيَةٌ , قَالَ تُبَّعٌ : وَأَقَمْنَا بِهِ مِنَ الدَّهْرِ سَبْتًا وَجَعَلْنَا لِبَابِهِ إِقْلِيدَا وَقَالَ الْأَعْشَى : فَتًى لَوْ يُنَادِي الشَّمْسَ أَلْقَتْ قِنَاعَهَا أَوِ الْقَمَرَ السَّارِي لَأَلْقَى الْمَقَالِدَا وَأَقْلَدَ الْبَحْرُ : ضُمَّ عَلَيْهِمْ قَالَ أُمَيَّةُ : تُسَبِّحُهُ الْحِيتَانُ وَالْبَحْرُ زَاخِرٌ وَمَا ضَمَّ مِنْ شَيْءٍ وَمَا هُوَ مُقْلِدُ وَالْمِقْلَدُ : الْمِنْجَلُ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : قَلَدْتُ مِنَ الْمَاءِ فِي الْحَوْضِ أَقْلِدُ قَلْدًا : إِذَا قَدَحْتَ بِقَدَحِكَ ثُمَّ صَبَبْتَهُ فِي الْحَوْضِ , وَقَلَدْتُ فِي السِّقَاءِ مِنَ الْمَاءِ وَاللَّبَنِ : إِذَا مَلَأْتَ الْقَدَحَ ثُمَّ صَبَبْتَهُ فِيهِ وَقَوْلُهُ : أَقْتَابُ بَطْنِهِ هِيَ الْمِعَى الْوَاحِدُ قِتْبٌ وَالْقَتَبُ إِكَافُ الْجَمَلِ وَإِذَا كَانَ الْبَعِيرُ لِلسَّانِيَةِ قِيلَ : قِتْبٌ , قَالَ زُهَيْرٌ : لَهَا مَتَاعٌ وَأَعْوَانٌ غَدَوْنَ بِهِ قِتْبٌ وَغَرْبٌ إِذَا مَا أُفْرِغَ انْسَحَقَا