حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ ثُمَامَةَ ، عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ يَوْمَ حُنَيْنٍ : جُذُّوهُمْ جَذًّا
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : مَثَلُ الْمُنَافِقِ مَثَلُ الْأُرْزَةِ الْمُجْذِيَةِ
حَدَّثَنَا خَتَنُ يَحْيَى بْنِ أَكْثَمَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ فَضَالَةَ ، عَنْ أَبِيهِ : دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ وَقَدْ جَذَا مَنْخِرَاهُ ، وَشَخَصَتْ عَيْنُهُ ، فَعَرَفْنَا فِيهِ الْمَوْتَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ : أَتَيْتُ مَنْزِلَ أَنَسٍ يَوْمَ الشَّكِّ فَوَجَدْتُهُ قَدْ شَرِبَ جَذِيذَتَهُ وَخَرَجَ إِلَى حَوَائِجِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّهُ مَرَّ بِقَوْمٍ يُجْذُونَ حَجَرًا قَالَ : عُمَّالُ اللَّهِ تَعَالَى أَقْوَى مِنْ هَؤُلَاءِ قَوْلُهُ : جُذُّوهُمْ جَذًّا الْجَذُّ : الْقَطْعُ جَذَذْتُ الْحَبْلَ فَانْجَذَّ وَقَوْلُهُ : الْمُجْذِيَةُ سَمِعْتُ ابْنَ الْأَعْرَابِيِّ يَقُولُ : الْجَاذِي عَلَى قَدَمَيْهِ ، وَالْجَاثِي عَلَى رُكْبَتَيْهِ ، وَجَثَا عَلَى رُكْبَتِهِ وَهُوَ الِانْتِصَابُ . أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْجَذْوُ يُبْسُ الرُّسْغِ وَانْتِصَابُهُ وَمِنْهُ قَوْلُهُ : دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ وَقَدْ جَذَا مِنْخَرَاهُ أَيِ انْتَصَبَ وَامْتَدَّ وَأَخْبَرَنَا عَمْرٌو ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْبَكْرِيِّ : يُقَالَ لِأَهْلِ الْبَيْتِ يَمُوتُونَ أَوْ يُقْتَلُونَ كَأَنَّمَا تَجَاذَوْا عَلَى نَصْبِ حَجَرٍ . وَقَالَ الْكِلَابِيُّ : تَجَذَّيْتُ يَوْمِي أَجْمَعَ ، أَيْ دَأَبْتُ ، وَتَجَذَّتِ الْمَرْأَةُ عَلَى النَّسْجِ يَوْمَهَا أَجْمَعَ . وَقَالَ الْبَكْرِيُّ : التَّجَاذِي أَنْ يَتَجَاذَى الْقَوْمُ لِلرُّكَبِ لِلْخُصُومَةِ وَقَوْلُهُ : وَقَدْ شَرِبَ جَذِيذَتَهُ يُرِيدُ السَّوِيقَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : إِذَا سَمِنَ سَنَامُ وَلَدِ النَّاقَةِ قِيلَ : قَدْ أَجْذَى وَهُوَ مُجْذٍ إِجْذَاءً وَإِجْذَاؤُهُ : ارْتِفَاعُهُ ، وَأَجْذَى الصَّبِيَّ أَبُوهُ عَلَى يَدِهِ : إِذَا حَمَلَهُ وَقَوْلُهُ : يُجْذُونَ حَجَرًا أَيْ يَرْفَعُونَ لِيَعْلَمُوا أَيُّهُمْ أَقْوَى وَقَوْلُهُ تَعَالَى : {{ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ }} أَخْبَرَنِي أَبُو عُمَرَ ، عَنِ الْكِسَائِيِّ ، يُقَالُ : جِذْوَةٌ ، وَجُذْوَةٌ ، وَجَذْوَةٌ . أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ ، عَنِ الْفَرَّاءِ : جِذْوَةٌ وَجُذْوَةٌ . وَأَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : جِذْوَةٌ : قِطْعَةٌ غَلِيظَةٌ مِنَ الْحَطَبِ مِثْلُ الْجِذْمَةِ مِنْ أَصْلِ الشَّجَرِ قَالَ الطِّرِمَّاحُ : يُوَفَّى عَلَى جِذْمِ الْجُذُولِ كَأَنَّهُ خَصِمٌ أَبَرَّ عَلَى الْخُصُومِ يَلَنْدَدُ وَذَأَجْتُ السِّقَاءَ : خَرَقْتُهُ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : ذَأَجَهُ إِذَا ذَبَحَهُ ، وَذَأَجَ مِنَ الشَّرَابِ إِذَا شَرِبَ يَذْأَجُ ذَأْجًا وَالْجَأْذُ شُرْبُ خَمْرٍ أَوْ نَبِيذٍ ، يُقَالُ : جَأَذَ يَجْأَذُ جَأْذًا وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : الْجَذْوَةُ : أَصْلُ الشَّجَرَةِ الْغَلِيظَةِ وَالْجِذْلُ : مَا كَانَ مِنَ الْعِيدَانِ عَلَى مِثْلِ شَمَارِيخِ النَّخْلِ