حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَمَّارٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ فَهَجَانَا الْمُشْرِكُونَ ، فَقَالَ : اهْجُوهُمْ كَمَا يَهْجُونَكُمْ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَنْقَرِيُّ ، عَنْ أَسْبَاطٍ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، قَوْلُهُ : {{ كهيعص }} قَالَ : مِنَ الْهِجَاءِ الْمُتَقَطِّعِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، سَمِعْتُ غَيْلَانَ ، قَالَ : كَانَ بَيْنَ الْأَشْعَثِ وَالزُّبَيْرِ مُنَازَعَةٌ ، فَأَغْلَظَ لَهُ الزُّبَيْرُ ، فَقَالَ عُمَرُ : أَمَا وَاللَّهِ لَئِنْ شَاءَ لَيَجِدَنَّ الْأَشْعَثَ أَهْوَجَ جَرِيئًا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ قَادِمٍ ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ، حَدَّثَنِي عُتْبَةُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ ، حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ ، سَمِعْتُ أَنَسًا ، وَجَابِرًا ، قَالَا : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، فَأَمَرَ بِغُصْنٍ فَقُطِعَ ، وَكَانَ مَقْطُوعًا قَدْ هَاجَ وَرَقُهُ قَوْلُهُ : فَهَجَانَا الْمُشْرِكُونَ يُقَالُ : هَجَا يَهْجُو هِجَاءً : ذَكَرَ الْمَسَاوِئَ بِالشِّعْرِ ، قَالَ : هَجَوْتَ مُحَمَّدًا فَأَجَبْتُ عَنْهُ وَعِنْدَ اللَّهِ فِي ذَاكَ الْجَزَاءُ قَوْلُهُ : مِنَ الْهِجَاءِ الْمُقَطَّعِ تَسْمِيَةُ حُرُوفِ الْمُعْجَمِ مُقَطَّعًا قَوْلُهُ : أَهْوَجَ جَرِيئًا هُوَ الشُّجَاعُ الَّذِي يَرْمِي بِنَفْسِهِ وَالْأَهْوَجُ : الْمُفْرِطُ الطُّولِ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : الْفَجُّ : الطَّرِيقُ الْمَدْعُوسُ : الَّذِي دَعَسَهُ النَّاسُ وَالدَّوَابُّ وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْهَوْجَاءُ : الرِّيحُ الَّتِي تَرْكَبُ رَأْسَهَا هَوَجًا ، وَهُوجٌ تَأْتِيكَ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ قَالَ عَمْرُو بْنُ أَحْمَرَ : وَلِهَتْ عَلَيْهِ كُلُّ مُعْصِرَةٍ هَوْجَاءَ لَيْسَ لِلُبِّهَا زَبْرُ وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ : هَاجَ الْفَحْلُ هِيَاجًا وَهَيْجًا ، وَاهْتَاجَ اهْتِيَاجًا ، وَهَاجَ الشَّرُّ بَيْنَ الْقَوْمِ ، وَهَاجَ الْبَقْلُ : اصْفَرَّ ، يُقَالُ ذَلِكَ لِكُلِّ ثَائِرٍ لِضَرَرِهِ وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : هَاجَ النَّبْتُ يَهِيجُ هَيَاجًا ، إِذَا تَمَّ يُبْسُهُ وَأَخْبَرَنَا عَمْرٌو ، عَنْ أَبِيهِ : يُقَالُ : نَاقَةٌ مُهْتَاجَةٌ : سَرِيعَةٌ ، وَالتَّهْيِيجُ : التَّجَدُّدُ ، وَهَاجَ النَّبْتُ : يَبِسَ قَالَ : مِنْ بَعْدِ خَمْسٍ , وَخَمْسٌ فِي ذِنَابَتِهِ تُمْسِي الْمَهَارَى بِهِ فِيهِنَّ تَهْيِيجُ وَقَالَ آخَرُ : رَدُّوا الْجِمَالَ بِذِي طُلُوحٍ بَعْدَمَا هَاجَ الْمَصِيفُ وَقَدْ تَوَلَّى الْمَرْتَعُ وَقَالَ أَبُو نَصْرٍ : هَجَّجَتْ عَيْنُهُ ، وَحَجَلَتْ ، وَقَدَحَتْ : إِذَا غَارَتْ وَأَنْشَدَنَا : إِذَا حِجَاجَا مُقْلَتَيْهَا هَجَجَا وَالْهَجْهَجَةُ : زَجْرٌ لِلنَّاقَةِ وَالْجَمَلِ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ : أَمْرَقْتُ مِنْ جَوْزِهِ أَعْنَاقَ نَاجِيَةٍ تَنْجُو إِذَا قَالَ حَادِيهَا لَهَا : هِيجِي