حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : الْجَارُ أَحَقُّ بِسَقَبِهِ سَمِعْتُ ابْنَ عَائِشَةَ يَقُولُ : السَّقَبُ : الْمُلَازِقُ : وَالْأَمَمُ : الْمُسْتَقْبَلُ وَسَمِعْتُ ابْنَ الْأَعْرَابِيِّ يَقُولُ : السَّقَبُ : الْقَرِيبُ مِنْكَ حَيْثُ كَانَ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ ، وَالْأَمَمُ : الَّذِي فَوْقَ الْقَرِيبِ وَدُونَ الْبَعِيدِ وَالصَّدَدُ : الْمَائِلُ عَنْ يَمِينِكَ وَشِمَالِكَ وَأَنْشَدَنِي ابْنُ عَائِشَةَ : كُوفِيَّةٌ نَازِحٌ مَحِلَّتُهَا لَا أَمَمٌ دَارُهَا وَلَا سَقَبُ وَأَنْشَدَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : صُبَّتْ عَلَيْهِ وَلَمْ تَنْصَبَّ مِنْ أَمَمٍ إِنَّ الشَّقَاءَ عَلَى الْأَشْقَيْنِ مَصْبُوبُ وَقَالَ الْأَخْفَشُ : السَّقَبُ : عَمُودُ الْخِبَاءِ الَّذِي فِي وَسَطِهِ وَأَنْشَدَ : فَامْتَدَّ فِيهِ كَمَا أَرْسَى الطِّرَافَ عَلَى وَجْهِ الْقَرَارَةِ سَقْبُ الْبَيْتِ وَالْوَتَدِ وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : وَلَدُ النَّاقَةِ حِينَ يَسْقُطُ سَلِيلٌ ، وَالْأُنْثَى سَلِيلَةٌ ، فَإِنْ عُلِمَ أَنَّهُ ذَكَرٌ فَهُوَ سَقَبٌ وَسِقَابٌ ، أَسْقَبَتِ النَّاقَةُ إِسْقَابًا : إِذَا كَانَتْ تُنْتَجُ بِالسِّقَابِ فَهِيَ مُسْقِبٌ وَمِسْقَابٌ وَقَالَ : وَوَلَّتْ لَهَا نَوْحٌ تَعَاوَى سِقَابُهَا عَلَى الْمَاءِ حَتَّى أَصْدَرُوهَا كَمَا هِيَا وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : وَلَدُ النَّاقَةِ سَاعَةَ تُلْقِيهِ : سَقْبٌ ، وَحُوَارٌ لِلذَّكَرِ ، وَالْأُنْثَى حَائِلٌ وَقَالَ أَبُو نَصْرٍ : نَاقَةٌ مُسْقِبٌ طَوِيلَةٌ خَفِيفَةٌ