حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ : خَطَبَنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ بِالْبَصْرَةِ فَقَالَ : إِنَّ الدُّنْيَا وَلَّتْ حَذَّاءَ ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الْإِنَاءِ يَصْطَبُّهَا صَاحِبُهَا
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى ، حَدَّثَنَا أَبُو نَعَامَةَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، وَشُوَيْسٍ ، قَالَا : خَطَبَنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ فَقَالَ : إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصَرْمٍ ، وَوَلَّتْ حَذَّاءَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَدْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يُحْذِيهِمْ ، يَعْنِي النِّسَاءَ وَالْمَمْلُوكِينَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَكِيعِيُّ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، وَمَالِكِ بْنِ مِعْوَلٍ ، عَنْ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُغْبَطُ الرَّجُلُ بِخِفَّةِ حَاذِهِ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا أَبُو يَحْيَى التَّيْمِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْمَخْزُومِيُّ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : إِنَّمَا فَاطِمَةُ حَذِيَّةٌ مِنِّي يَقْبِضُنِي مَا قَبَضَهَا
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، أَخْبَرَنِي نَوْفٌ الْبِكَالِيُّ : أَنَّ الْهُدْهُدَ ، ذَهَبَ إِلَى خَازِنِ الْبَحْرِ فَاسْتَعَارَ مِنْهُ الْحِذْيَةَ ، فَجَاءَ بِهَا فَأَلْقَاهَا عَلَى الزُّجَاجَةِ فَفَلَقَهَا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا حَرَمِيٌّ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رِفَاعَةَ ، عَنْ نَصْرِ بْنِ أَبِي هِنْدَ : حَدَّثَنِي الْهَزْهَازُ : قَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ بِفَتْحٍ ، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى الْعَسْكَرِ تَلَقَّانِي النَّاسُ ، فَقَالُوا : الْحُذَيَّا مَا أَصَبْتَ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، قُلْتُ : الْحُذَيَّا شَتْمٌ وَسَبٌّ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو صَخْرٍ ، عَنِ ابْنِ قُسَيْطٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ جُرَيْجٍ ، قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ : رَأَيْتُكَ تَحْتَذِي السَّبْتَ ؟ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ هَذَا حِذَاؤُهُ فَلَا أَزَالَ أَحْتَذِيهِ أَبَدًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ ، عَنِ السَّائِبِ ، عَنْ مَعْدَانَ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : مَا مِنْ قَوْمٍ لَا تُقَامُ فِيهِمُ الصَّلَاةُ إِلَّا اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : ذَاتُ عِرْقٍ حَذْوَ قَرْنٍ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَائِشَةَ ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُوسَى ، نَظَرَ الْحَجَّاجُ إِلَى خُنْفُسٍ فَقَالَ : هَذِهِ مِنْ وَذَحِ إِبْلِيسَ
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا مَرْحُومٌ الْعَطَّارُ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، مُؤَذِّنِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، قَالَ : قَالَ لِي عُمَرُ : إِذَا أَقَمْتَ الصَّلَاةَ فَاحْذِمْ قَوْلُهُ : وَلَّتْ حِذَّاءَ يَقُولُ مُدْبِرَةً مَاضِيَةً مُنْقَطِعَةً ، وَالْحَذْوُ : الْقَطْعُ الْمُسْتَأْصِلُ ، وَالْحِمَارُ الْقَصِيرُ الذَّنَبِ أَحَذُّ وَقَالَ أَبُو نَصْرٍ : قِيلَ لِلْقَطَاةِ حَذَّاءُ لِقِصَرِ ذَنَبِهَا وَأَنْشَدَنِي : حَذَّاءُ مُدْبِرَةً ، سَكَّاءُ مُقْبِلَةً لِلْمَاءِ فِي النَّحْرِ مِنْهَا نَوْطَةٌ عَجَبُ قَوْلُهُ : حَذَّاءُ يَقُولُ : قَصِيرَةُ الذَّنَبِ إِذَا أَدْبَرَتْ وَسَكَّاءُ يَقُولُ : صَغِيرَةُ الْأُذُنَيْنِ ، مُقْبِلَةً وَقَوْلُهُ : لِلْمَاءِ فِي النَّحْرِ مِنْهَا نَوْطَةٌ عَجَبُ يَعْنِي حَوْصَلَتَهَا كَمَا قَالَ : نَاطَتْ إِدَاوَتُهَا إِلَى حَيْزُومِهَا فَتَرَوَّحَتْ عَجْلَى النَّجَاءِ تَسَرَّعُ قَوْلُهُ : كَانَ يُحْذِي النِّسَاءَ وَقَوْلُهُمْ لِلْهَزْهَازِ الْحُذَيَّا أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : أَحْذَاهُ يُحْذِيهِ إِحْذَاءً وَحِذْيَةً وَحُذْوَةً وَحَذْوًا : إِذَا أَعْطَاهُ ، يُقَالُ : أَعْطَيْتُهُ حِذْيَةً مِنْ لَحْمٍ ، وَفِلْذَةً ، وَحُذْوَةً ، كُلَّهُ مَا قُطِعَ طُولًا ، وَمَا كَانَ مُجْتَمِعًا : فَبِضْعَةٌ وَهَبْرَةٌ وَفِدْرَةٌ وَوَذْرَةٌ قَوْلُهُ : يُغْبَطَ بِخِفَّةِ الْحَاذِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْحَاذَانِ : مَا يَقَعُ الذَّنَبُ عَلَيْهِ مِنْ دُبُرِ الْفَخِذَيْنِ ، وَإِنَّهُ لَخَفِيفُ الْحَاذِ يُرِيدُ الْمَالَ وَالْحَاذَانِ : مَا بَطَنَ مِنْ دُبُرِ الْفَخِذَيْنِ ، وَالْأَحَذُّ : الْخَفِيفُ الذَّنَبِ وَأَخْبَرَنِي أَبُو عَدْنَانَ : الْحَاذَانِ مِنَ النَّاقَةِ مَوَاخِرُ فَخِذَيْهَا ، وَكَذَلِكَ مِنَ الْإِنْسَانِ ، فَإِذَا كَانَ الْإِنْسَانُ خَفِيفَ لَحْمِ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ كَانَ أَخَفَّ لَهُ فِي الْقِيَامِ ، وَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ لَيْسَ لَهُ عِيَالٌ قِيلَ لَهُ : خَفِيفُ الْحَاذَيْنِ لَيْسَ لَهُ عِيَالٌ يُقْعِدُونَهُ عَنِ الْمَسِيرِ وَالرِّحْلَةِ ، وَأَنْشَدَنِي : سَيَكْفِيكَ الْجِعَالَةَ مُسْتَمِيتًا خَفِيفُ الْحَاذِ مِنْ فِتْيَانِ جَرْمِ وَقَالَ آخَرُ : كَأَنَّ بِحَاذَيْهَا إِذَا مَا تَشَذَّرَتْ عَثَاكِيلَ عِذْقٍ مِنْ سُمَيْحَةَ مُرْطِبِ قَوْلُهُ : حِذْيَةٌ مِنِّي أَيْ قِطْعَةٌ حُذِيَتْ ، يُرِيدُ قُطِعَتْ مِنِّي وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : حَذَى يَدَهُ يَحْذِيهَا حَذْيًا أَيْ قَطَعَهَا وَأَعْطَيْتُهُ حِذْيَةً مِنْ لَحْمٍ ، وَفَلْذَةً ، وَحُذَّةً : كُلُّهُ مَا قُطِعَ طُولًا ، فَإِنْ كَانَ مُجْتَمِعًا قُلْتَ : بُضْعَةٌ ، وَهَبْرَةٌ ، وَفِدْرَةٌ ، وَوَذْرَةٌ قَوْلُهُ : فَاسْتَعَارَ مِنْهُ الْحِذْيَةَ : أَظُنُّهُ الْمَاسَ الَّذِي يَحْذِي الْحِجَارَةَ : يَقْطَعُهَا وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : حَذَيْتُ الْإِهَابَ أَحْذِيهِ حَذْيًا إِذَا أَكْثَرْتُ فِيهِ التَّحْزِيزَ ، وَإِنَّ إِهَابَكَ لَكَثِيرُ الْحَذْيِ قَوْلُهُ : تَحْتَذِي السَّبْتَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْحِذَاءُ : النَّعْلُ ، حَذَا لَهُ نَعْلًا إِذَا عَمِلَ لَهُ نَعْلًا ، وَحَذَاهُ إِذَا عَمِلَ لَهُ ، وَهُوَ جَيِّدُ الْحِذَاءِ ، يُرِيدُ : جَيِّدُ الْقِدِّ قَوْلُهُ : اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : اسْتَحْوَذَ يَقُولُ : غَلَبَ عَلَيْهِمْ وَحَازَهُمْ وَقَوْلُهُ : ذَاتُ عِرْقٍ حَذْوَ قَرْنٍ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : هُوَ حِذَاؤُهُ وَبِحِذَائِهِ ، وَتَحَذَّ بِالشَّجَرَةِ : صِرْ بِحِذَائِهَا قَوْلُهُ : مِنْ وَذَحِ إِبْلِيسَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنْ أَبِي زَيْدٍ يُقَالُ : الْوَذَحُ : مَا يَتَعَلَّقُ بِالْأَصْوَافِ مِنْ أَبْعَارِهَا فَتَجِفُّ عَلَيْهِ ، وَذِحَتْ تَيْذَحُ وَذَحًا قَالَ : فَتَرَى الْأَعْدَاءَ حَوْلِي شُزَّرًا خَاضِعِي الْأَعْنَاقَ أَمْثَالَ الْوَذَحْ وَأَخْبَرَنَا عَمْرٌو ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الزُّهَيْرِيِّ : الْوَذَاحُ : الْمَرْأَةُ الْفَاسِدَةُ تَتَّبِعُ الْعَبِيدَ ، قَالَ : ذَلُولٌ لِلْقُعُودِ بِمَأْبِضَيْهَا ذَرُومُ اللَّيْلِ صَنْبَرَةٌ وَذَاحُ فِي كِتَابِ ابْنِ غَانِمٍ ، دَرُومٌ بِالدَّالِ قَوْلُهُ : فَاحْذِمْ يَقُولُ : لَا تُطِلْ ، وَسَيْفٌ حِذْيَمٌ : قَاطِعٌ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو ، عَنْ أَبِيهِ : يُقَالُ : نَحْنُ بِمَذْحَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ : إِذَا لَمْ يَسْتُرْهُمْ مِنَ الرِّيحِ شَيْءٌ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ : لَبَنٌ يَحْذِي اللِّسَانَ : أَيْ يَقْرُصُ وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : حُوذِيٌّ وَحُوزِيٌّ : شَدِيدُ الْخَلْقِ ، حَاذَ يَحُوذُ حَوْذًا وَقَالَ أَبُو نَصْرٍ : يَعْنِي سَاقَ الْحُوزِيُّ : السَّائِقُ وَأَحْوَذَ ثَوْبَهُ : إِذَا ضَمَّهُ إِلَيْهِ ، قَالَ : يَحُوذُهُنَّ وَلَهُ حُوذِيُّ كَمَا يَحُوذُ الْفِئَةَ الْكَمِيُّ