أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أنا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْقَرَاطِيسِيُّ ، أنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، أنا عَلِيُّ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ مَنْجُوفٍ ، أنا أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَاتَبَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَلَى عِشْرِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ ، فَكُنْتُ فِيمَنْ فَتَحَ تُسْتَرَ ، فَاشْتَرَيْتُ رَثَّةً ، فَرَبِحْتُ فِيهَا ، فَأَتَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ بِكِتَابَتِهِ ، فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهَا مِنِّي إِلَّا نُجُومًا ، فَأَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : أَرَادَ أَنَسٌ الْمِيرَاثَ ، وَكَتَبَ إِلَى أَنَسٍ أَنِ اقْبَلْهَا مِنَ الرَّجُلِ . فَقَبِلَهَا
وَرُوِّينَا عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، قَالَ : اشْتَرَتْنِي امْرَأَةٌ ، فَكَاتَبَتْنِي عَلَى أَرْبَعِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ ، فَأَدَّيْتُ إِلَيْهَا عَامَّةَ ذَلِكَ ثُمَّ حَمَلْتُ مَا بَقِيَ إِلَيْهَا ، فَقَالَتْ : لَا وَاللَّهِ حَتَّى آخُذَهُ مِنْكَ شَهْرًا بِشَهْرٍ وَسَنَةً بِسَنَةٍ ، فَخَرَجْتُ بِهِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : ادْفَعْهُ إِلَى بَيْتِ الْمَالِ ، ثُمَّ بَعَثَ إِلَيْهَا ، وَقَالَ : هَذَا مَالُكِ وَقَدْ عُتِقَ أَبُو سَعِيدٍ ، فَإِنْ شِئْتِ فَخُذِي شَهْرًا بِشَهْرٍ وَسَنَةً بِسَنَةٍ ، قَالَ : فَأَرْسَلَتْ فَأَخَذَتْهُ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْإِسْفَرَائِينِيُّ ، أنا أَبُو عَلِيٍّ السَّرَخْسِيُّ ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ زِيَادٍ ، أنا أَبُو الزِّنْبَاعِ ، أنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، فَذَكَرَهُ وَرُوِّينَا مَعْنَى هَذَا عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَينِ بْنُ بِشْرَانَ ، أنا إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ، أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، أنا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي الرَّجُلِ يُكَاتِبُ عَبْدَهُ بِالذَّهَبِ أَوِ الْوَرِقِ يُنَجِّمُهَا عَلَيْهِ نُجُومًا : إِنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ عَجِّلْ لِي مِنْهَا كَذَا وَكَذَا فَمَا بَقِيَ فَلَكَ