رُوِّينَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ وَفِي الْكِتَابَةِ الْحَالَّةِ غَرَرٌ كَثِيرٌ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنِي أَبُو بِشْرٍ ، أنا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، أنا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَالَ : كُنْتُ مَمْلُوكًا لِعُثْمَانَ فَبَعَثَنِي عُثْمَانُ فِي تِجَارَةٍ ، فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ فَأَحْمَدُ وَلَايَتِي ، فَقُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ ذَاتَ يَوْمٍ ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَسْأَلُكَ الْكِتَابَةَ ، فَقَطَّبَ ، فَقَالَ : نَعَمْ ، وَلَوْلَا آيَةٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا فَعَلْتُ ، أُكَاتِبُكَ عَلَى مِائَةِ أَلْفٍ عَلَى أَنْ تَعُدَّهَا لِي فِي عِدَّتَيْنِ ، وَاللَّهِ لَا أَغُضُّكَ مِنْهَا دِرْهَمًا ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي دُخُولِ الزُّبَيْرِ عَلَيْهِ لِأَجْلِ ذَلِكَ وَإِعَادَتِهِ هَذَا الْكَلَامَ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، أنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَعَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ : كَاتَبْتُ أَهْلِي عَلَى أَنْ أَغْرِسَ لَهُمْ خَمْسَمِائَةِ فُسَيْلَةً ، فَإِذَا عَلَقَتْ فَأَنَا حُرٌّ ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : اغْرِسْ وَاشْتَرِطْ لَهُمْ ، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَغْرِسَ فَآذِنِّي فَآذَنْتُهُ فَجَاءَ فَجَعَلَ يَغْرِسُ إِلَّا وَاحِدَةً غَرَسْتُهَا بِيَدِي ، فَعَلِقْنَ جَمِيعًا إِلَّا الْوَاحِدَةُ هَكَذَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَفِي رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، : فَغَرَسَ النَّخْلَ كُلَّهُ إِلَّا نَخْلَةً وَاحِدَةً غَرَسَهَا عُمَرُ وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قِصَّةِ إِسْلَامِ سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : فَكَاتَبْتُ صَاحِبِي عَلَى ثَلَاثِمِائَةِ نَخْلَةٍ ، وَأَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً