أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ ، أنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ، أنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، أنا أَبُو نُعَيْمٍ ، أنا سُفْيَانُ ، عَنْ هِشَامٍ ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ عِيسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، أنا جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَا : أنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : جَاءَتْ هِنْدٌ أُمُّ مُعَاوِيَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَتْ : إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ ، وَإِنَّهُ لَا يُعْطِينِي مَا يَكْفِينِي وَوَلَدِي ، إِلَّا مَا أَخَذْتُ مِنْهُ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ ، فَهَلْ عَلَيَّ فِي ذَلِكَ مِنْ شَيْءٍ ؟ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَبَنِيكِ بِالْمَعْرُوفِ لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَمَنْ دَفَعَ أَنَّ الْقَاضِيَ لَا يَقْضِي بِعِلْمِهِ حَتَّى يَشْهَدَ عِنْدَهُ ، حَمَلَ الْحَدِيثَ عَلَى الْفُتْيَا
وَرُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ : أَرَأَيْتَ لَوْ رَأَيْتُ رَجُلًا قَتَلَ ، أَوْ سَرَقَ ، أَوْ زَنَى قَالَ : أَرَى شَهَادَتَكَ شَهَادَةَ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَالَ : أَصَبْتَ وَسُئِلَ الشَّعْبِيُّ عَنْ رَجُلٍ كَانَتْ عِنْدَهُ شَهَادَةٌ ، فَجُعِلَ قَاضِيًا فَقَالَ : أُتِيَ شُرَيْحٌ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ : ائْتِ الْأَمِيرَ ، وَأَنَا أَشْهَدُ لَكَ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، أنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، أنا مِسْعَرٌ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، قَالَ : قَالَ شُرَيْحٌ : الْقَضَاءُ جَمْرٌ ، فَارْفَعِ الْجَمْرَ عَنْكَ بِعُودَيْنِ