أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسُ الْأَصَمُّ ، أنا الرَّبِيعُ ، أنا الشَّافِعِيُّ ، أنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ لَيْسَ لَهَا إِلَّا نِصْفُ الْمَهْرِ ، وَلَا عِدَّةَ عَلَيْهَا ، قَالَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَشُرَيْحٌ يَقُولُ ذَلِكَ وَهُوَ ظَاهِرُ الْكِتَابِ
قُلْتُ : قَدْ رُوِّينَا عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : اللَّمْسُ ، وَالْمَسُّ ، وَالْمُبَاشَرَةُ إِلَى الْجِمَاعِ مَا هُوَ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ كَنَّى عَنْهُ