حديث رقم: 1673

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، أَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، ثنا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ ، ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ سَمِعَ قَوْمَهُ يُحَدِّثُونَ عَنْ عُرْوَةَ الْبَارِقِيِّ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَعْطَاهُ دِينَارًا لِيَشْتَرِيَ لَهُ شَاةً أُضْحِيَّةً ، فَاشْتَرَى بِهِ شَاتَيْنِ فَبَاعَ إِحْدَاهُمَا بِدِينَارٍ وَأَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِشَاةٍ وَدِينَارٍ فَدَعَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْبَرَكَةِ فِي بَيْعِهِ ، فَكَانَ لَوِ اشْتَرَى التُّرَابَ لَرَبِحَ فِيهِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ انْقِطَاعٌ ، وَكَانَ الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ يَرْوِيهِ وَيَقُولُ فِيهِ : سَمِعْتُ شَبِيبًا ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عُرْوَةَ ، وَهُوَ وَهْمٌ مِنْهُ ؛ لَمْ يَسْمَعْهُ شَبِيبٌ مِنْ عُرْوَةَ . وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ ، عَنْ أَبِي لَبِيدٍ ، عَنْ عُرْوَةَ *

حديث رقم: 1674

وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ ، نا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، ثنا تَمْتَامٌ ، ثنا قَبِيصَةُ ، وَأَبُو حُذَيْفَةَ ، قَالَا : ثنا سُفْيَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو حُصَيْنٍ ، عَنْ شَيْخٍ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعَثَ مَعَهُ بِدِينَارٍ يَشْتَرِي لَهُ أُضْحِيَّةً ، فَاشْتَرَاهَا بِدِينَارٍ وَبَاعَهَا بِدِينَارَيْنٍ ، فَرَجَعَ فَاشْتَرَى أُضْحِيَّةً بِدِينَارٍ وَجَاءَ بِدِينَارٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَتَصَدَّقَ بِهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَدَعَا لَهُ أَنْ يُبَارَكَ لَهُ فِي تِجَارَتِهِ وَهَذَا أَيْضًا مُنْقَطِعٌ ، وَاللهُ أَعْلَمُ

حديث رقم: 1675

وَرُوِّينَا عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ اسْتَبْضَعَ بُضَاعَةً فَخَالَفَ فِيهَا ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : هُوَ ضَامِنٌ وَإِنْ رَبِحَ فَالرِّبْحُ لِصَاحِبِ الْمَالِ وَكَانَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الْقَدِيمِ يَذْهَبُ إِلَى هَذَا ثُمَّ رَجَعَ وَقَالَ : إِنِ اشْتَرَى شَيْئًا بِعَيْنِهِ فَالشِّرَاءُ بَاطِلٌ ، وَإِنِ اشْتَرَاهُ فِي ذِمَّتِهِ ، ثُمَّ نَقَدَ الثَّمَنَ مِنَ الْمَالِ ، فَالشِّرَاءُ لَهُ وَالرِّبْحُ لَهُ وَهُوَ ضَامِنٌ لِلْمَالِ . وَزَعَمَ أَنَّ حَدِيثَ الْبَارِقِيِّ لَيْسَ بِثَابِتٍ عِنْدَهُ ، وَأَوَّلُ الْمُزَنِيُّ حَدِيثَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مَعَ ابْنَيْهِ بِأَنَّهُ سَأَلَهُمَا لِبِرِّهِ الْوَاجِبِ عَلَيْهِمَا أَنْ يَجْعَلَاهُ كُلَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ فَلَمْ يُجِيبَاهُ ، فَلَمَّا طَلَبَ النِّصْفَ أَجَابَاهُ عَنْ طِيبِ أَنْفُسِهِمَا ، وَاللهُ أَعْلَمُ