أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ ، نَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ ، ثنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ ، أَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ ، نَا وَبَرُ بْنُ أَبِي دُلَيْلَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَيْمُونِ بْنِ مُسَيْكَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيُّ الْوَاجِدِ يُحِلُّ عِرْضَهُ وَعُقُوبَتَهُ
وَرُوِّينَا عَنِ الثَّوْرِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ : عِرْضُهُ أَنْ يَقُولَ : ظَلَمَنِي حَقِّي ، وَعُقُوبَتُهُ يُسْجَنُ
وَعَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : يَحِلُّ عِرْضُهُ : يُغَلَّظُ لَهُ ، وَعُقُوبَتُهُ يُحْبَسُ لَهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ ، نَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُحَمَّدَآبَاذِيُّ ، ثنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ ، ثنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ يَعْنِي مُعَاوِيَةَ بْنَ حَيْدَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَبَسَ رَجُلًا فِي تُهْمَةِ سَاعَةٍ مِنْ نَهَارٍ ، ثُمَّ خَلَّى عَنْهُ
وَرُوِّينَا عَنِ الْهِرْمَاسِ بْنِ حَبِيبٍ الْعَنْبَرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ : أَنَّهُ اسْتَعْدَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى غَرِيمٍ لَهُ ، فَقَالَ : الْزَمْهُ ، ثُمَّ لَقِيَهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ : مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ يَا أَخَا بَنِي الْعَنْبَرِ وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : يَا أَخِي بَنِي تَمِيمٍ مَا تُرِيدُ أَنْ تَفْعَلَ بِأَسِيرِكَ
وَرُوِّينَا فِي حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدِينِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، ثنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ ، ثنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنَا أَبُو ثَابِتٍ ، ثنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَذَكَرَهُ