أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، ثنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، نَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا الشَّافِعِيُّ ، نَا مَالِكٌ ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الشِّيرَازِيُّ الْفَقِيهُ ، ثنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ ، وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَا : ثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ : عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَصُرُّوا الْإِبِلَ وَالْغَنَمَ ، فَمَنِ ابْتَاعَهَا بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظِرَيْنِ بَعْدَ أَنْ يَحْلُبَهَا ، فَإِنْ رَضِيَهَا أَمْسَكَهَا وَإِنْ سَخِطَهَا رَدَّهَا وَصَاعًا مِنْ تَمْرٍ
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، ثنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ ، قَالَا : ثنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، ثنا سُفْيَانُ ، ثنا أَيُّوبُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنِ اشْتَرَى مُصَرَّاةً فَهُوَ بِالْخِيَارِ ثَلَاثًا إِنْ شَاءَ أَمْسَكَهَا ، وَإِنْ شَاءَ رَدَّهَا وَصَاعًا مِنْ تَمْرٍ لَا سَمْرَاءَ
وَرُوِّينَا فِي حَدِيثِ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُحَفَّلَةً ، فَلْيَرُدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَمْرٍو الْأَدِيبُ ، نَا أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلَيُّ ، أَخْبَرَنِي أَبُو يَحْيَى الرُّويَانِيُّ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْفَرَّاءُ ، نَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِيَ ، يَقُولُ : حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ ، فَذَكَرَهُ وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنِ التَّيْمِيِّ فَرَفَعَهُ وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا وَعَنِ الْحَسَنِ ، مُرْسَلًا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ