أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ ، نَا أَبُو دَاوُدَ ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، نَا أَبِي ، نَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : أَوْصَى الْحَارِثُ أَنْ يُصَلِّيَ ، عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ، فَصَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ أَدْخَلَهُ الْقَبْرَ مِنْ قِبَلِ رِجْلِ الْقَبْرِ وَقَالَ : هَذَا مِنَ السُّنَّةِ
وَرُوِّينَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : سُلَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ وَقَالَهُ أَيْضًا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى *
وَرَوَاهُ الشَّافِعِيُّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، وَرَبِيعَةَ ، وَأَبِي النَّضْرِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سُلَّ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ
وَرُوِّينَا عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، مَرْفُوعًا وَمَوْقُوفًا : كَانَ إِذَا وُضِعَ الْمَيِّتُ فِي الْقَبْرِ قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ وَعَلَى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ
وَرُوِّينَا فِي حَدِيثِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ سُئِلَ عَنِ الْكَبَائِرِ قَالَ فِيهِنَّ : وَاسْتِحْلَالُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ قِبْلَتُكُمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا
وَرُوِّينَا فِي سَدِّ الْفُرْجَةِ بِالْمَدَرَةِ ، وَقَوْلُهُ : أَمَا إِنَّهَا لَا تَضُرُّ ، وَلَا تَنْفَعُ وَلَكِنَّهَا تَقَرُّ بِعَيْنِ الْحَيِّ عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، مُرْسَلًا
وَرُوِي فِي : حَثْي التُّرَابِ فِي الْقَبْرِ مَرْفُوعًا ، وَعَنِ عَلِيٍّ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، مِنْ فِعْلِهِمَا
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، قَالَ : تُوُفِّيَ رَجُلٌ فَلَمْ تُصَبْ لَهُ حَسَنَةٌ ، إِلَّا ثَلَاثُ حَثَيَاتٍ حَثَاهَا فِي قَبْرٍ فَغُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، نَا سُفْيَانُ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ أَبِي هَيَّاجٍ الْأَسَدِيِّ ، قَالَ : قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَلَّا تَتْرُكَ قَبْرًا مُشْرِفًا إِلَّا سَوَّيْتَهُ ، وَلَا تِمْثَالًا فِي بَيْتٍ إِلَّا طَمَسْتَهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، نَا حَجَّاجٌ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَهَى أَنْ يَقْعُدَ الرَّجُلُ عَلَى الْقَبْرِ أَوْ يُجَصَّصَ ، أَوْ يُبْنَى عَلَيْهِ وَرَوَاهُ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى ، وَعَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ ، زَادَ : وَيُزَادُ عَلَيْهِ ، وَزَادَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى : أَوْ أَنْ يَكْتُبَ عَلَيْهِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ ، نَا أَبُو دَاوُدَ ، نَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ فَذَكَرَهُ
وَرُوِّينَا عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَأَنْ يَجْلِسَ أَحَدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ فَتُحْرِقَ ثِيَابَهُ حَتَّى تَصِلَ إِلَى جِلْدِهِ ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى قَبْرٍ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْبَغْدَادِيُّ ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ ، نَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ ، نَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، أَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ فَذَكَرَهُ
وَرُوِّينَا عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ الرَّشَّ ، عَلَى الْقَبْرِ كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رَشَّ عَلَى قَبْرِ إِبْرَاهِيمَ ابْنِهِ وَوَضَعَ عَلَيْهِ حَصْبَاءَ
وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ ، مُرْسَلًا : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، رَشَّ عَلَى قَبْرِ ابْنِهِ قَالَ : وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ : وَحَثَا عَلَيْهِ بِيَدَيْهِ
وَرُوِّينَا عَنِ الْمُطَّلِبِ ، عَنْ مَنْ ، أَخْبَرَهُ فِي ، قِصَّةِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، حَمَلَ حِجَارَةً فَوَضَعَهَا عِنْدَ رَأْسِهِ وَقَالَ : لِنَعْلَمَ بِهَا قَبْرَ أَخِي ، وَأَدْفِنَ إِلَيْهِ مَنْ مَاتَ مِنْ أَهْلِي
وَرُوِّينَا عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا فَرَغَ مِنْ دَفْنِ الْمَيِّتِ وَقَفَ عَلَيْهِ فَقَالَ : اسْتَغْفِرُوا لِمَيِّتِكُمْ وَسَلُوا لَهُ التَّثْبِيتَ ، فَإِنَّهُ الْآنَ يُسْأَلُ وَرُوِي عَنْ عُمَرَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي الدُّعَاءِ
وَرُوِيَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، أَنَّهُ قَالَ : فَإِذَا دَفَنْتُمُونِي فَسُنُّوا التُّرَابَ سَنًّا ، فَإِذَا فَرَغْتُمْ مِنْ قَبْرِي فَامْكُثُوا حَوْلَ قَبْرِي قَدْرَ مَا تُنْحَرُ جَزُورٌ ، وَتُقْسَمُ لَحْمُهَا فَإِنِّي اسْتَأْنِسُ بِكُمْ حَتَّى أَعْلَمَ مَا أُرَاجِعُ بِهِ رُسُلَ رَبِّي