أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، فِي آخَرِينَ قَالُوا : نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، أَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سليمَانَ ، أَنَا الشَّافِعِيُّ ، أَنَا مَالِكٌ ، ح أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَعَى لِلنَّاسِ النَّجَاشِيَّ الْيَوْمَ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، وَخَرَجَ بِهِمْ إِلَى الْمُصَلَّى ، وَصَفَّهُمْ وَكَبَّرَ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ
وَرُوِّينَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ ثَابِتٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، صَلَّى عَلَى قَبْرٍ وَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا
وَعَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، كَانَ يُكَبِّرُ أَرْبَعًا
وَرُوِّينَا عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ شَقِيقٍ الْأَسَدِيُّ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، قَالَ : كَانُوا يُكَبِّرُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَبْعًا وَخَمْسًا وَسِتًّا ، أَظُنُّهُ قَالَ : وَأَرْبَعًا ، فَجَمَعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَ كُلُّ رَجُلٍ بِمَا رَأَى فَجَمَعَهُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، عَلَى أَرْبَعِ تَكْبِيرَاتٍ كَأَطْوَلِ الصَّلَاةِ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، نَا أُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ ، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ ، عَنْ سُفْيَانَ فَذَكَرَهُ
وَرُوِّينَا عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ عُمَرَ ، قَالَ : كُلُّ ذَلِكَ قَدْ كَانَ ، أَرْبَعًا وَخَمْسًا ، فَاجْتَمَعْنَا عَلَى أَرْبَعِ تَكْبِيرَاتٍ عَلَى الْجَنَازَةِ
أَنَا أَبُو الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، نَا أَبُو نُعَيْمٍ ، نَا رَزِينٌ بَيَّاعُ الرُّمَّانِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : صَلَّى ابْنُ عُمَرَ عَلَى زَيْدِ بْنِ عُمَرَ ، وَأُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومِ بِنْتِ عَلِيٍّ ، فَجَعَلَ الرَّجُلَ مِمَّا يَلِي الْإِمَامَ وَالْمَرْأَةَ مِنْ خَلْفِهِ ، فَصَلَّى عَلَيْهِمَا ، فَكَبَّرَ أَرْبَعًا وَخَلْفَهُ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَابْنُ عَبَّاسٍ
وَرُوِّينَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، مَرْفُوعًا : أَنَّهُ كَانَ إِذَا صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ رَفَعَ يَدَيْهِ فِي أَوَّلِ التَّكْبِيرَةِ ، ثُمَّ يَضَعُ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى وَهُو مِمَّا تَفَرَّدَ بِهِ يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ
وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّهُ كَانَ إِذَا صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ رَفَعَ يَدَيْهِ فِي أَوَّلِ التَّكْبِيرةِ ، ثُمَّ يَضَعُ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى ، وَهُوَ مِمَّا تَفَرَّدَ بِهِ يَزِيدُ بْنُ
وَرُوِي عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ عَلَى كُلِّ تَكْبِيرَةٍ مِنْ تَكْبِيرِ الْجَنَائِزِ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسَ ، نَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، نَا سُفْيَانُ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ ، قَالَ : صَلَّيْتَ خَلْفَ ابْنِ عَبَّاسٍ عَلَى جَنَازَةٍ ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ شَابٌّ ، فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ عَلَيْهَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَلَمَّا صَلَّيْتُ جِئْتُ فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ قُلْتُ : يَا أَبَا الْعَبَّاسِ مَا هَذَا ؟ قَالَ : هَذَا حَقٌّ وَسُنَّةٌ ، أَوْ قَالَ : سُنَّةٌ وحَقٌّ وَرَوَاهُ شُعْبَةُ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : صَلَّيْتُ خَلْفَ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُورَكٍ ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، نَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، نَا أَبُو دَاوُدَ ، نَا شُعْبَةُ فَذَكَرَهُ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ ، أَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، أَنَا الشَّافِعِيُّ ، أَنَا مُطَرِّفُ بْنُ مَازِنٍ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَا أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلٍ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ رَجُلٌ ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَّ السُّنَّةَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَازَةِ أَنْ يُكَبِّرَ الْإِمَامُ ، ثُمَّ يَقْرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ بَعْدَ التَّكْبِيرَةِ الْأُولَى سِرًّا فِي نَفْسِهِ ، ثُمَّ يُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَيُخْلِصَ الدُّعَاءَ لِلْجَنَازَةِ فِي التَّكْبِيرَاتِ ، وَلَا يَقْرَأُ فِي شَيْءٍ مِنْهُنَّ ثُمَّ يُسَلِّمَ سِرًّا فِي نَفْسِهِ قَالَ : وَأَنَا مُطَرِّفٌ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ الْفِهْرِيُّ ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ ، أَنَّهُ قَالَ مِثْلَ قَوْلِ أَبِي أُمَامَةَ وَرُوِّينَا عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَبِي مَنِيعٍ ، عَنْ جَدِّهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ الرُّصَافِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، بِمَعْنَى رِوَايَةِ مُطَرِّفٍ ، وَتَابَعَهُمَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ الْأَيْلِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فِي التَّكْبِيرَاتِ وَفِي الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَفِي الدُّعَاءِ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ وَرُوِّينَا عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، فِي الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَرُوِّينَا عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، وَسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَغَيْرِهِمْ ، فِي قِرَاءَةِ الْفَاتِحَةِ
أَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْعَنْبَرِيُّ ، أَنَا جَدِّي يَحْيَى بْنُ مَنْصُورٍ الْقَاضِي ، نَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، أنَا أَبُو حَمْزَةَ الْحِمْصِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى جَنَازَةٍ ، فَفَهِمْتُ مِنْ صَلَاتِهِ عَلَيْهَا قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَاعْفُ عَنْهُ وَعَافِهِ وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ وَوَسِّعْ عَلَيْهِ مُدْخَلَهُ ، وَاغْسِلْهُ بِمَاءٍ ثَلْجٍ أَوْ بَرَدٍ وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ ، اللَّهُمَّ أَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ ، وَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ قَالَ عَوْفٌ : فَتَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ أَنَا الْمَيِّتُ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ السُّوسِيُّ قَالَا : نَا أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الْأَصَمُّ ، نَا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ التَّنُوخِيُّ ، نَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ ، حَدَّثَنِي الْأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو إِبْرَاهِيمَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي : أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَوَّلَنَا وَآخِرِنَا ، وَحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا ، وَغَائِبِنَا وَشَاهِدِنَا ، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا ، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا
قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ : وَمَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيهِ عَلَى الْإِسْلَامِ ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِيمَانِ
وَرَوَاهُ شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَزَادَ فِيهِ : اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ ، وَلَا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَارِمٍ الْحَافِظُ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَنَّامِ بْنِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمَةً وَرُوِّينَا التَّسْلِيمَةَ الْوَاحِدَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ وَجَمَاعَةٍ
وَرُوِّينَاهُ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى : أَنَّهُ سَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ وشِمَالِهِ
وَرُوِّينَا عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، مَرْفُوعًا فِي : التَّسْلِيمِ عَلَى الْجَنَازَةِ ، مِثْلَ التَّسْلِيمِ فِي الصَّلَاةِ
وَرُوِّينَا فِي الْحَدِيثِ الثَّابِتِ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ : أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَلَى جَنَازَةِ امْرَأَةٍ مَاتَتْ وَهِيَ نُفَسَاءُ ، فَقَامَ لِلصَّلَاةِ عَلَيْهَا وَسَطَهَا
وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : أَنَّهُ صَلَّى عَلَى رَجُلٍ فَقَامَ عِنْدَ رَأْسِ الرَّجُلِ وَصَلَّى عَلَى المَرْأَةِ ، فَقَامَ قَرِيبًا مِنْ وَسَطِ السَّرِيرِ وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عِنْدَ عَجِيزَتِهَا وَعَزَاهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ