حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ الدَّقَّاقُ ، قَالَ : ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ ، قَالَ : ثَنَا يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : بَيْنَمَا أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، جَالِسَانِ جَاءَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَا أَجْلَسَكُمَا هَهُنَا ؟ ، قَالَا : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، مَا أَخْرَجْنَا مِنْ بُيُوتِنَا ، إِلَّا الْجُوعُ ، قَالَ : وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَخْرَجَنِي غَيْرُهُ ، فَانْطَلَقُوا ، حَتَّى أَتَوْا بَيْتَ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَاسْتَقْبَلَتْهُمُ الْمَرْأَةُ ، فَقَالَ : لَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيْنَ فُلَانٌ ؟ ، قَالَتْ : ذَهَبَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا مِنْ مَاءٍ ، فَجَاءَ صَاحِبُهُمْ حَامِلًا قِرْبَتَهُ ، فَقَالَ : مَرْحَبًا ، مَا زَارَ الْعِبَادَ شَيْءٌ أَفْضَلُ مِنْ شَيْءٍ زَارَنِيَ الْيَوْمَ ، فَعَلَّقَ قِرْبَتَهُ بِكَرَبِ نَخْلَةٍ ، وَانْطَلَقَ ، فَجَاءَهُمْ بِعِذْقٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا كُنْتَ اجْتَنَيْتَ ؟ ، فَقَالَ : أَحْبَبْتُ أَنْ تَكُونُوا الَّذِينَ تَخْتَارُونَ عَلَى أَعْيُنِكُمْ ، ثُمَّ أَخَذَ الشَّفْرَةَ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِيَّاكَ ، وَالْحَلُوبَ ، فَذَبَحَ لَهُمْ يَوْمَئِذٍ ، فَأَكَلُوا ، فَقَالَ : النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَتُسْأَلُنَّ ، عَنْ هَذَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمُ الْجُوعُ ، فَلَمْ تَرْجِعُوا حَتَّى أَصَبْتُمْ هَذَا ، فَهَذَا مِنَ النَّعِيمٍ
حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَ : ثَنَا النُّفَيْلِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ ، هُوَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، أَخْرَجَهُمُ الْجُوعُ ، فَأَتَوْا أَبَا الْهَيْثَمِ بْنَ التَّيْهَانِ ، فَذَبَحَ لَهُمْ ، فَأَكَلُوا ، وَشَبِعُوا ، فَقَالَ : لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَخْرَجَكُمُ الْجُوعُ ، فَأَصَبْتُمْ هَذَا ، هَذَا النَّعِيمَ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، عَنْ هَذَا
حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ ، قَالَ : ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَيَّاشٍ ، قَالَ : ثَنَا زُهَيْرٌ ، قَالَ : ثَنَا بَشِيرٌ أَبُو إِسْمَاعِيلَ ، أَنَّ أَبَا حَازِمٍ ، أَخْبَرَهُمْ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ عُمَرَ ، خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ ، بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ إِذَا أَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ ، فَقَالَ : يَا عُمَرُ مَا يُجْلِسُكَ ؟ ، قَالَ : وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ ، مَا أَخْرَجَنِي مِنْ بَيْتِي إِلَّا الْجُوعُ ، فَبَيْنَمَا هُمَا جَالِسَانِ ، إِذْ جَاءَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَا أَجْلَسَكُمَا ؟ ، فَقَالَا : أَخْرَجْنَا ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْجُوعُ ، قَالَ : وَأَنَا ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ ، مَا أَخْرَجَنِي مِنْ بَيْتِي إِلَّا الْجُوعُ ، فَقَالَ لَهُمْ : قُومُوا ، فَانْطَلَقُوا إِلَى بَيْتِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَذَكَرَ قِصَّةَ أَبَي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيْهَانِ بِطُولِهِ
حثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ الْفَضْلِ ، ح ، وَحَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَالَ : حثنا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، قَالَا ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : أَخَذَ رَجُلٌ شَفْرَةً ، لَيَذْبَحَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِيَّاكَ ، وَالْحَلُوبَ