حَدَّثَنَا أَبُو الْأَزْهَرِ بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ ، بِالرَّافِقَةِ ، وَأَصْلُهُ هَرَوِيٌّ ، وَالصَّغَانِيُّ ، قَالَا : ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، قَثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَيَّانَ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ ، قَالَ : قَالَ : رَجُلٌ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، حَدِّثْنَا بِشَيْءٍ ، أَسَرَهُ إِلَيْكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَغَضِبَ ، وَقَالَ : مَا أَسَرَّ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، بِشَيْءٍ كَتَمَهُ النَّاسَ ، غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ ، حَدَّثَنِي بِكَلِمَاتٍ أَرْبَعَ ، قَالَ : لَعَنِ اللَّهُ مَنْ لَعَنْ وَالِدَيْهِ ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ مَنَارَ الْأَرْضِ ، وَمَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا ، أَوْ آوَى مُحْدِثًا أَو ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، قَالَ : أَبُو الْأَزْهَرِ ، أُرَاهُ قَالَ : أَوْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، هَذَا لَفْظُ أَبِي الْأَزْهَرِ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ أَبِي زَيْدُونَ وَرَّاقِ الْفِرْيَابِيِّ ، قَالَ : ثَنَا آدَمُ ابْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب أَخْبِرْنَا بِشَيْءٍ ، أَسَرَّهُ إِلَيْكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَغَضِبَ عَلِيٌّ ، وَقَالَ : مَا أَسَرَّ إِلَيَّ شَيْئًا كَتَمَهُ النَّاسَ ، وَلَكِنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَرْبَعًا ، قَالَ : لَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ مَنَارَ الْأَرْضِ ، قَالَ لِيَ ابْنُ عَبْدُوسٍ : وَحَدَّثَنَاهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ مَرْوَانَ ، يَعْنِي بِمِثْلِ حَدِيثِ زَكَرِيَّا بْنِ عَدِيٍّ
حَدَّثَنَا أَبُو الْمُثَنَّى ، قَالَ : ثَنَا مُسَدَّدٌ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ ، قَالَ : ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الطُّفَيْلِ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِعَلِيٍّ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا كَانَ أَسَرَّ إِلَيْكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَغَضِبَ وَقَالَ : مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُسِرُّ إِلَيَّ شَيْئًا يَكْتُمْهُ النَّاسَ ، إِلَا أَنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ : يَوْمًا ذَكَرَ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ، وَأَنَا مَعَهُ ، فِي الْبَيْتِ لَيْسَ مَعَنَا أَحَدٌ ، فَقَالَ : لَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ مَنَارَ الْأَرْضِ ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي ، قَالَ : ثَنَا عَمْرِو بْنُ مَرْزُوقٍ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ أَبِي بَزَّةَ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، قَالَ : سُئِلَ عَلِيٌّ : هَلْ خَصَّكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِشَيْءٍ ، فَقَالَ : مَا خَصَّنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِشَيْءٍ ، لَمْ يَعُمَّ بِهِ النَّاسَ كَافَّةً ، إِلَا مَا كَانَ فِي قِرَابِ سَيْفِي هَذَا ، قَالَ : فَأَخْرَجَ صَحِيفَةً مَكْتُوب فِيهَا ، لَعَنِ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ سَرَقَ مَنَارَ الْأَرْضِ ، لَعَنِ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ ، لَعَنِ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ الْمَرْوَزِيُّ ، قَالَ ثَنَا عَبْدَانُ ، قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ شُعْبَةَ ، قَالَ أَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي بَزَّةَ ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ ، يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَسُئِلَ : هَلْ خَصَّكُمُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِشَيْءٍ ؟ ، قَالَ : لَمْ يَخُصَّنَا بِشَيْءٍ ، لَمْ يَعُمَّ بِهِ النَّاسَ ، بِمِثْلِهِ ، وَلَعَنَ مَنْ لَعَنَ وَالِدًا ، أَوْ آوَى مُحْدِثًا