حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْحَلَبِيُّ ، قَالُوا : ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ : ثَنَا زَائِدَةُ ، قَالَ : ثَنَا مَنْصُورٌ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ ، فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الْبَزَّازُ ، قَالَ : ثَنَا شَبَابَةُ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ ، عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ، فَإِذَا ذَبَحْتُمْ ، فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ ، وَإِذَا قَتَلْتُمْ ، فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، قَالَ : خَصْلَتَانِ حَفِظْتُهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ ، عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ، فَإِذَا ذَبَحْتُمْ ، فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ ، وَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ ، حَدَّثَنَا النَّهْرَتِيرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ، قَالَ : ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ ، عَنْ شَدَّادٍ ، بِمِثْلِ حَدِيثِ زَائِدَةَ عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُسَ بَغْدَادِيٌّ ، بِمِصْرَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ ، أَوْ أَبِي أَسْمَاءَ ، عَنْ شَدَّادٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ ، قَالَ : ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، بِنَحْوِهِ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ شَدَّادٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمِثْلِهِ ، حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءَ ، وَأَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَا : ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : ثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ ، كَذَا قَالَ ، وَهُوَ خَطَأٌ يَقُولُهُ أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِنَحْوِهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْكَرَوَّسِ ، قَالَ : ثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ ، عَنْ شَدَّادٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، قَالَ : ثَنَا مُسَدَّدُ ، قَالَ : ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، ح ، وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ ، قَالَ : ثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَا ثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، قَالَ : حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، خَصْلَتَيْنِ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ ، عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ، فَإِذَا ذَبَحْتُمْ ، فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ ، وَإِذَا قَتَلْتُمْ ، فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ ، فَإِذَا ذَبَحَ أَحَدُكُمْ ، فَلْيُحِدَّ شَفْرَتَهُ ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْغَزِّيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، قَالَ : حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، اثْنَتَانِ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ ، فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ ، فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ ، ثُمَّ لِيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَ : ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَا : ثَنَا سُفْيَانٌ ، عَنْ خَالِدٍ ، بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا الْبَيَاضِيُّ ، بِمَكَّةَ وَاسْمُهُ الْحَسَنُ ، وَالصَّغَانِيُّ ، قَالَا : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ ، قَالَ : ثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا ، وَسَمَّى ، وَكَبَّرَ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ ، قَالَ : حثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : ثَنَا وُهَيْبٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحَرَ سَبْعَ بَدَنَاتٍ بِيَدِهِ ، قِيَامًا ، وَضَحَّى بِالْمَدِينَةِ بِكَبْشَيْنِ ، أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ
حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ النُّمَيْرِيِّ ، قَالَ : ثَنَا غُنْدَرٌ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ، وَرَأَيْتُهُ وَاضِعًا رِجْلَيْهِ عَلَى قَدَمَيْهِ ، عَلَى صِفَاحِهِمَا
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : ثَنَا حَجَّاجُ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ ، أَمْلَحَيْنِ ، أَقْرَنَيْنِ سَمِينَيْنِ ، وَيُسَمِّي اللَّهَ ، وَيُكَبِّرُ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ ، يَذْبَحُ بِيَدِهِ ، وَاضِعًا قَدَمَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، وَأَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَا : ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، قَالَ : ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، كَانَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ ، أَمْلَحَيْنِ ، أَقْرَنَيْنِ ، يَذْبَحُهُمَا ، بِيَدِهِ ، وَيَطَأُهُمَا عَلَى صِفَاحِهِمَا ، وَيُكَبِّرُ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، قَالَ : ثَنَا سَعِيدٌ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ : يَطَأُ عَلَى صِفَاحِهِمَا ، وَيُسَمِّي ، وَيُكَبِّرُ
حَدَّثَنَا عَلَانُ الْقَرَاطِيسِيُّ ، قَالَ : ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ يَهُودِيًّا ، قَتَلَ جَارِيَةً ، بِحَجَرٍ ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَفُلانٌ قَتَلَكِ ؟ ، فَقَالَتْ بِرَأْسِهَا : لَا ، قَالَ : فَفُلانٌ الْيَهُودِيُّ ؟ ، فَقَالَتْ بِرَأْسِهَا : نَعَمْ ، قَالَ : فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُتِلَ بَيْنَ ، حَجَرَيْنِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ السِّجْزِيُّ ، قَالَ : نَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَلَى ، الْحَكَمِ بْنِ أَيُّوبَ ، فَرَأَى غِلْمَانًا ، وَفِتْيَانًا قَدْ نَصَبُوا دَجَاجَةً ، يَرْمُونَهَا ، فَقَالَ : أَنَسٌ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنْ تُصْبَرَ الْبَهَائِمُ
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، قَالَ : ثَنَا شَبَابَةُ ، قَالَ : أَنْبَأَ شُعْبَةُ ، ح ، وَحَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَالَ : أَنْبَأَ أَبُو النَّضْرِ ، قَالَ : أَنْبَأَ شُعْبَةُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى أَنْ تُصْبَرَ الْبَهَائِمُ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، وَعَمَّارُ بْنُ رَجَاءَ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، نَهَى عَنْ صَبْرِ الْبَهَائِمِ ، قَالَ عَمَّارٌ : أَوْ صَبْرِ الْبَهِيمَةِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، قَثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَتَّخِذُوا شَيْئًا فِيهِ الرُّوحُ ، غَرَضًا
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَتَّخِذُوا شَيْئًا فِيهِ الرُّوحُ ، غَرَضًا ، قُلْتْ : عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ ، قَالَ : عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَالَ : أَنْبَأَ أَبُو النَّضْرِ ، قَالَ : أَنْبَأَ شُعْبَةُ ، عَنْ عَدِيٍّ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قُلْتُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ ، قَالَ : عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَتَّخِذُوا شَيْئًا ، فِيهِ الرُّوحُ غَرَضًا
حثنا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَ : ثَنَا فَهِدُ بْنُ عَوْفٍ ، ح ، وَحَدَّثَنَا الدَّنْدَانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ طَالِبٍ قَالَا : ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّهُ مَرَّ بِفِتْيَةٍ ، قَدْ نَصَبُوا دَجَاجَةً ، وَهُمْ يَرْمُونَهَا ، فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، لَعَنَ مَنْ فَعَلَ هَذَا
حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَ : ثَنَا سُرَيْجٌ ، قَالَ : ثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَنْبَأَ أَبُو بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ ، فَمَرَرْنَا بِفِتْيَانٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، قَدْ نَصَبُوا طَيْرًا ، وَهُمْ يَرْمُونَهُ ، وَقَدْ جَعَلُوا لِصَاحِبِ الطَّيْرِ ، كُلَّ خَاطِئَةٍ ، مِنْ نَبْلِهِمْ ، فَلَمَّا بَصُرُوا بِابْنِ عُمَرَ ، تَفَرَّقُوا ، فَقَالَ : ابْنُ عُمَرَ لَعَنِ اللَّهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَدْ لَعَنْ مَنِ اتَّخَذَ شَيْئًا ، فِيهِ الرُّوحُ غَرَضًا
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ : ثَنَا حَجَّاجٌ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرِوٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ مَرَّ مَعَهُ ، فَإِذَا غِلْمَانٌ مِنْ قُرَيْشٍ قَدْ نَصَبُوا دَجَاجَةً يَرْمُونَهَا ، لَيْسَتْ لَهُمْ خَاطِئَةٌ ، مِنْ نَبْلِهِمْ ، فَغَضِبَ ، فَلَمَّا رَأَوْا ابْنَ عُمَرَ ، تَفَرَّقُوا ، فَقَالَ : ابْنُ عُمَرَ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، مَنْ مَثَّلَ بِالْبَهَائِمِ ، لَمْ يَخْرُجْ مُسْلِمٌ ، عَنِ الْمِنْهَالِ ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْمِنْهَالِ *
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : دَخَلَ ابْنُ عُمَرَ ، عَلَى يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، وَغُلَامٌ مِنْ بَنِي يَحْيَى رَابَطٌ دَجَاجَةً يَرْمِيهَا ، فَمَشَى إِلَيْهَا ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَتَّى حَلِّهَا ، ثُمَّ أَقْبَلَ بِهَا ، وَبِالْغُلَامِ ، فَأَتَى بِهَا يَحْيَى ، فَقَالَ : ازْجُرُوا غُلَامَكُمْ هَذَا أَنْ يَصْبِرَ هَذَا الطَّيْرَ لِلْقَتْلِ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَنْهَى أَنْ تُصْبَرَ بَهِيمَةٌ أَوْ غَيْرُهَا لِلْقَتْلِ ، فَإِذَا أَرَدْتُمْ ذَبْحَهَا فَاذْبَحُوهَا
حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَأَبُو حُمَيْدٍ ، قَالَا : ثَنَا حَجَّاجٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : نَهَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ نَقْتُلَ شَيْئًا مِنَ الدَّوَابِّ صَبْرًا ، حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ ، قَالَ : ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا رَوْحٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا ، قَالَ : نَهَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنْ يَقْتُلَ شَيْءٌ ، مِنَ الدَّوَابِّ صَبْرًا
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونُ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، بِذِي الْحُلَيْفَةِ ، مِنْ تِهَامَةَ ، فَأَصَبْنَا إِبِلاً ، وَغَنَمًا ، ثُمَّ إِنَّ بَعِيرًا ، مِنْهَا نَدَّ ، فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمٍ ، فَحَبَسَهُ ، فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِهَذِهِ الْبَهَائِمِ أَوَابِدُ كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ ، فَمَا غَلَبَكُمْ مِنْهَا ، فَاصْنَعُوا بِهَا هَكَذَا ، ثُمَّ إِنَّ جَدِّي رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا لَعَلَّنَا ، أَو عَسَى أَنْ نَلْقَى الْعَدُوَّ غَدًا ، وَلَيْسَتْ مَعَنَا مُدًى ، أَفَنَذْبَحُ بِالْقَصَبِ ؟ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا أَنْهَرَ الدَّمَ ، وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَكُلْ ، لَيْسَ السِّنَّ ، وَالظُّفُرَ ، أَمَا السِّنُّ فَعَظْمٌ ، وَالظُّفُرُ فَمُدَى الْحَبَشَةِ
أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّا نَرْجُو ، أَوْ نَخْشَى ، أَنْ نَلْقَى الْعَدُوَّ ، وَلَيْسَتْ مَعَنَا مُدًى ، أَفَنَذْبَحُ بِالْقَصَبِ ؟ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا أَنْهَرَ الدَّمَ ، وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهَ ، فَكُلُوهُ إِلَا السِّنَّ ، وَالظُّفُرَ
حَدَّثَنَا الْغَزِّيُّ ، قَثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ، قَثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ خَدِيجٍ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَخَافُ أَنْ نَلْقَى الْعَدُوَّ ، غَدًا ، أَوْ نَرْجُو أَنْ نَلْقَى الْعَدُوَّ غَدًا ، وَلَيْسَ مَعَنَا مُدًى ، أَفَنَذْبَحُ بِالْقَصَبِ ؟ ، فَقَالَ : أَعْجِلْ - أَوْ أَرَى - مَا أَنْهَرَ الدَّمَ ، وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، لَيْسَ السِّنَّ ، وَالظُّفُرَ ، أَمَا السِّنُّ فَعَظْمٌ ، وَأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الْحَبَشِ ، وَإِنَّ بَعِيرًا نَدَّ ، فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمٍ ، فَحَبَسَهُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِهَذِهِ الْبَهَائِمِ أَوَابِدُ كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ ، فَمَا غَلَبَكُمْ ، فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ ، بِإِسْنَادِهِ بِنَحْوِهِ ، وَزَادَ ، فَأَصَابُوا الْقَوْمُ مِنْ ، الْعَدُوِّ إِبِلًا وَغَنَمًا ، فَعَجِلُوا وَأَغْلَوا ، الْقُدُورَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَجِلْتُمْ ، وَأَمَرَ بِهَا فَأُكْفِئَتْ ، ثُمَّ قَسَمَ الْغَنَائِمَ ، فَعَدَلَ الْبَعِيرَ بِعَشْرٍ مِنَ الْغَنَمِ ، ثُمَّ إِنَّ بَعِيرًا مِنْهَا نَدَّ فِي بِئْرٍ ، فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمٍ ، فَحَبَسَهُ ، قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِهَذِهِ الْبَهَائِمِ أَوَابِدَ ، كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ ، فَمَا غَلَبَكُمْ ، فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا ، رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، وَوَكِيعٌ ، فَأَمَّا يَحْيَى ، فَقَالَ : إِنَّا لاقُو الْعَدُوِّ غَدًا ، وَلَيْسَتْ مَعَنَا مُدًي وَأَمَّا وَكِيعٌ ، فَقَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، بِذِي الْحُلَيْفَةِ ، مِنْ تِهَامَةَ ، فَأَصَبْنَا غَنَمًا ، وَإِبِلًا ، بِمِثْلِ حَدِيثِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، وَأَبُو قِلَابَةَ ، قَالَا : ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ ، عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، قَالَ : قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا لاقُو الْعَدُوِّ غَدًا ، وَلَيْسَتْ مَعَنَا مُدًى ، فَقَالَ : مَا أَنْهَرَ الدَّمَ ، وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَكُلْ ، إِلَا السِّنَّ ، وَالظُّفُرَ ، وَسَأُحَدِّثُكَ عَنْ ذَلِكَ ، أَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى ، الْحَبَشِ ، وَأَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ ، قَالَ : وَأَصَابَ النَّاسُ نَهْبًا ، فَنَدَّ بَعِيرٌ مِنْهَا ، فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمٍ ، فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِهَذِهِ الْإِبِلِ ، وَالنَّعَمِ أَوَابِدَ ، كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ ، فَإِذَا غَلَبَكُمْ شَيْءٌ مِنْهَا ، فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا ، هَذَا لَفْظُ أَبِي دَاوُدَ ، وَهُوَ أَتَمُّهُمَا حَدِيثًا ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ حَنْبَلٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبِي قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، كَمَا رَوَاهُ وَهْبٌ عَنْ رِفَاعَةَ ، عَنْ جَدِّهِ *
ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَيَّاشٍ ، قَالَ : ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ الضُّبَعِيُّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، قَالَ : قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ : إِنَّا لاقُو الْعَدُوِّ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِمِثْلِ حَدِيثِ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ ، وَزَادَ فِيهِ : وَأَصَابَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، نَهْبًا فَنَدَّ ، مِنْهَا بَعِيرٌ ، فَسَعَوْا لَهُ ، فَلَمْ يَسْتَطِيعُوهُ ، فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمٍ ، فَحَبَسَهُ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِهَذِهِ الْإِبِلِ ، وَالنَّعَمِ ، أَوَابِدَ ، كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ ، فَمَا غَلَبَكُمْ ، فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا ، قَالَ : وَنَدَّ بَعِيرٌ ، فِي بِئْرِ ، فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا ، أَنْ يَنْحَرُوهُ ، إِلَا مِنْ قِبَلِ شَاكِلَتِهِ ، فَاشْتَرَى مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ تَعْشِيرًا ، بِدِرْهَمَيْنِ كَذَا ، قَالَ : يَحْيَى بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَبَايَةَ ، عَنْ جَدِّهِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، قَثَنَا سُفْيَانٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لاقُو الْعَدُوِّ غَدًا ، وَلَيْسَ مَعَنَا مُدًى ، أَفَنُذَكِّي بِاللِّيطِ ؟ ، فَقَالَ : مَا أَنْهَرَ الدَّمَ ، وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، فَكُلُوهُ إِلَا مَا كَانَ مِنْ سِنٍّ ، أَوْ ظُفُرٍ ، فَإِنَّ السِّنَّ عَظْمٌ مِنَ الْأَسْنَانِ ، وَإِنَّ الظُّفُرَ مُدًى الْحَبَشَةِ ، قَالَ : فَأَصَبْنَا إِبِلاً ، وَغَنَمًا ، فَعَدَّلْنَا الْبَعِيرَ بِعَشَرَةٍ ، فَنَدَّ ، مِنْهَا بَعِيرٌ ، فَرَمَيْنَاهُ حَتَّى حَبَسْنَاهُ ، فَقَالَ : إِنَّ فِيهَا أَوَابِدَ ، كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ ، فَإِذَا نَدَّ ، مِنْهَا شَيْءٌ ، فَافْعَلُوا بِهِ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ الثَّقَفِيُّ ، - وَكَانَ لَا يُحَدِّثُ قَدَرِيًّا ، وَلَا صَاحِبَ بِدْعَةٍ يَعْرِفُهُ - ، قَالَ : ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، عَنْ جَدِّهِ رَافِعٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، بِذِي الْحُلَيْفَةِ ، مِنْ تِهَامَةَ ، وَقَدْ جَاعَ الْقَوْمُ ، فَأَصَابُوا إِبِلًا ، وَغَنَمًا ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فِي أُخْرَيَاتِ النَّاسِ ، فَانْتَهَى إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَقَدْ نُصِبَتْ الْقُدُورُ ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، بِالْقُدُورِ ، فَأُكْفِئَتْ ، ثُمَّ قَسَمَ بَيْنَهُمْ ، فَعَدَلَ عَشْرًا مِنَ الْغَنَمِ بِبَعِيرٍ ، قَالَ : فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ ، إِذْ نَدَّ بَعِيرٌ ، مِنْ إِبِلٍ مِنْ بَيْنَ الْقَوْمِ ، وَلَيْسَ فِي الْقَوْمِ ، إِلَا خَيْلٌ يَسِيرَةٌ ، فَطَلَبُوهُ ، فَأَعْيَاهُمْ ، فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمٍ ، فَحَبَسَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِهَذِهِ الْإِبِلِ أَوَابِدَ ، كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ ، فَمَا غَلَبَكُمْ ، مِنْهُ شَيْءٌ ، فَاصْنَعُوا هَكَذَا ، قَالَ : قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا لاقُو الْعَدُوِّ غَدًا ، وَلَيْسَ مَعَنَا ، مُدًى ، فَنَذْبَحُ بِالْقَصَبِ ؟ ، فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا أَنْهَرَ الدَّمَ ، وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ، فَكُلْ مَا خَلَا السِّنَّ ، وَالظُّفُرَ ، وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ ، أَمَا السِّنُّ ، فَعَظْمٌ ، وَأَمَّا الظُّفُرُ ، فَمُدَى الْحَبَشَةِ ، قَالَ : أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : زَائِدَةُ تَرَوْنَ الدُّنْيَا مَا فِي الدُّنْيَا ، حَدِيثٌ فِي هَذَا الْبَابِ أَحْسَنَ مِنْهُ ، قَالَ : أَبُو دَاوُدَ ، وَهُوَ وَاللَّهِ مِنْ خِيَارِ الْحَدِيثِ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ ، قَالَ : ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، قَثَنَا زَائِدَةُ ، بِمِثْلِهِ سَوَاءً ، إِلَا أَنَّهُ ، قَالَ : فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، فَإِنَّا نَخَافُ ، أَنْ نَلْقَى الْعَدُوَّ غَدًا
حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءَ ، قَالَ : ثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، قَالَ : كُنَّا بِذِي الْحُلَيْفَةِ ، مِنْ تِهَامَةَ ، فِي غَزَاةٍ لَنَا ، وَقَدْ جَاعَ النَّاسُ جُوعًا ، وَأَصَبْنَا إِبِلًا ، وَغَنَمًا ، قَالَ : فَذَبَحُوا ، وَنَصَبُوا الْقُدُورَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي آخِرِهِمْ ، فَانْتَهَى إِلَيْهِمْ ، وَالْقُدُورُ تَغْلِي ، فَأَمَرَ بِهَا فَأُكْفِئَتْ ، ثُمَّ قَسَمَ ، فَعَدَلَ عَشْرَةً مِنَ الْغَنَمِ بِبَعِيرٍ ، فَنَدَّ مِنْهَا بَعِيرٌ ، وَكَانَ فِي الْقَوْمِ خَيْلٌ يَسِيرَةٌ ، فَرَمَى رَجُلٌ بِسَهْمٍ ، فَحَبَسَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِهَذِهِ الْبَهَائِمِ ، أَوَابِدَ ، كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ ، فَمَا غَلَبَكُمْ مِنْهَا شَيْءٌ ، فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، نَحْوَ حَدِيثِ زَائِدَةَ ، وَلَيْسَ لَنَا مُدًى نُذَكِّي بِهَا ، أَفَنُذَكِّي بِالْقَصَبِ ؟ ، فَقَالَ : مِثْلَهُ