رَوَى زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ ، قثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، قَالَ : عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا ، رَوَاهُ أَحْمَدُ هُوَ ابْنُ عَبْدَةَ عَنْهُ مِنْ هُنَا لَمْ يُخَرِّجَاهُ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ ، قثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ : ثنا الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا غَزَا ، قَالَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي ، وَنَصِيرِي بِكَ أَحُولُ ، وَبِكَ أُصُولُ ، وَبِكَ أُقَاتِلُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَزْهَرِ ، قثنا أَبُو قُتَيْبَةَ ، قثنا الْمُثَنَّى الْقَصِيرُ ، قثنا قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا غَزَا ، قَالَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي ، وَأَنْتَ نَاصِرِي ، وَبِكَ أُقَاتِلُ
حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ خَالِدِ بْنِ نِزَارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا خَافَ قَوْمًا ، قَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ ، وَنَدَرَأُكَ فِي نُحُورِهِمْ
حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَطَّانُ ، قثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا خَافَ قَوْمًا ، قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ ، قَالَ هَمَّامٌ : فَحَدَّثَنِي مَطَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِذَلِكَ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ ، قثنا مُسْلِمٌ ، قثنا هِشَامٌ ، قثنا قَتَادَةُ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، وَعَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ ، قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَكْرَهُونَ الصَّوْتَ عِنْدَ اللِّقَاءِ ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ ، وَثَنًا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، قثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قثنا هَمَّامٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَطَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمِثْلِهِ . إِلَى هُنَا لَمْ يُخَرِّجَاهُ
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، وَأَبُو أُمَيَّةَ ، قثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، قثنا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَكَانَ كَاتِبًا لِعُمَرَ ، قَالَ : كَتَبَهُ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى يَعْنِي إِلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، حِينَ خَرَجَ إِلَى الْحَرُورِيَّةِ فَقَرَأْتُهُ فَإِذَا فِيهِ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا الْعَدُوَّ انْتَظَرَ حَتَّى إِذَا مَالَتِ الشَّمْسُ ، قَامَ فِي النَّاسِ ، فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيوفِ ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ وَمُجْرِيَ السَّحَابِ وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ ، اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ ، حَدَّثَنَا الدَّنْدَانِيُّ ، قثنا عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ الْكُوفِيُّ ، قثنا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، قثنا سَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ ، قَالَ : كُنْتُ كَاتِبًا لِعُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، فَأَتَاهُ كِتَابٌ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا حِينَ خَرَجَ لِلْحَرُورِيَّةِ ، فَقَرَأْتُهُ فَإِذَا فِيهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ فَذَكَرَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا الدَّبَرِيُّ ، قَالَ : قَرَأْنَا عَلَى عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ ، عَنْ كِتَابِ رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ حِينَ جَاءَ الْحَرُورِيَّةَ خَبَّرَهُ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا الْعَدُوَّ انْتَظَرَ حَتَّى إِذَا مَالَتِ الشَّمْسُ قَامَ فِيهِمْ ، فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ ، وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيوفِ ، ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ وَمُجْرِيَ السَّحَابِ ، وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ ، اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ ، وَرَوَى أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ ، قثنا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ ، قثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُقْرِيُّ ، عَنْ وُهَيْبٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ *
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَكَّائِيُّ أَبُو بَكْرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ أَبُو بَكْرٍ ، وَعَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ ، قَالُوا : ثنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، قثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى ، يَقُولُ : دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى الْأَحْزَابِ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ سَرِيعَ الْحِسَابِ اهْزِمِ الْأَحْزَابَ ، اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ ، ثنا مَحْبُوبُ بْنُ مُوسَى ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، حَدِيثَ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ الَّذِي تَقَدَّمَ بِمِثْلِهِ ، قَالَ : واهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْحَكَمِ عَلُّوَيْهِ ، بِثَلَاثَةِ أَبْوَابٍ ، قثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى ، قثنا أَبِي ، عَنْ غَيْلَانَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ ، قثنا عَفَّانُ ، قَالَا : ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ يَوْمَ أُحُدٍ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ إِنْ تَشَأْ لَمْ تُعْبَدْ فِي الْأَرْضِ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قثنا عُبَيْدُ اللَّهِ الْعَيْشِيُّ ، قثنا حَمَّادٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ ، قثنا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : أنبا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، قثنا أَبُو زُمَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : لَمَّا نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ ، وَهُمْ أَلْفٌ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَى أَصْحَابِهِ وَهُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ أَوْ يَزِيدُونَ قَلِيلًا ، قَالَ : فَمَدَّ يَدَيْهِ ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَجَعَلَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ آتِنِي مَا وَعَدْتَنِي ، اللَّهُمَّ أَنْجِزْ مَا وَعَدْتَنِي ، اللَّهُمَّ إِنْ تُهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةَ لَنْ تُعْبَدَ فِي الْأَرْضِ أَبَدًا ، قَالَ : فَمَا زَالَ يَدْعُو مَادًّا يَدَيْهِ حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ
حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، قثنا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَا : ثنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، قثنا أَبُو زُمَيْلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى أَصْحَابِهِ وَهُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ وَنَيِّفٌ ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ فَإِذَا هُمْ أَلْفٌ وَزِيَادَةٌ ، فَاسْتَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ وَعَلَيْهِ رِدَاؤُهُ وَإِزَارُهُ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ آتِنِي مَا وَعَدْتَنِي ، اللَّهُمَّ أَنْجِزْ مَا وَعَدْتَنِي ، اللَّهُمَّ إِنْ تُهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ لَا تَعْبُدْ فِي الْأَرْضِ أَبَدًا فَمَا زَالَ يَدْعُو وَيَسْتَغِيثُ حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ