حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ قَالَ أنبا الشَّافِعِيُّ ح ، وَأَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ : ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ كِلَاهُمَا ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمَازِنِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَوَضَّأَ فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا وَيَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ ، وَمَسَحَ رَأْسَهُ بِيَدَيْهِ فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَرَ ، بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِمَا إِلَى قَفَاهُ ، ثُمَّ رَدَّهُمَا إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي بَدَأَ مِنْهُ ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ قَالَ ابْنُ وَهْبٍ : قَالَ لِي مَالِكٌ : أَحْسَنُ مَا سَمِعْتُ فِي هَذَا وَأَعَمُّهُ فِي مَسْحِ الرَّأْسِ هَذَا ، وَقَالَ لِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ : وَذَلِكَ أَحْسَنُ الْمَسْحِ عِنْدَنَا ، وَهَذَا لَفْظُ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ . حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ : ثَنَا وُهَيْبٌ قَالَ : ثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى ، بِنَحْوِهِ وَقَالَ أَيْضًا : فَمَسَحَ بِرَأْسِهِ فَأَقْبَلَ بِيَدِهِ وَأَدْبَرَ مَرَّةً وَاحِدَةً ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ، رَوَاهُ بَهْزٌ ، عَنْ وُهَيْبٍ وَقَالَ فِيهِ : فَأَقْبَلَ بِيَدِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً ، رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى فَقَالَا : فَأَدْبَرَ بِيَدَيْهِ وَأَقْبَلَ
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ قَالَ : ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَزْرَقُ ح ، وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي ابْنِ وَهْبٍ ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ قَالَا : ثَنَا عَمْرٌو ، أَنَّ حَبَّانَ بْنَ وَاسِعٍ الْأَنْصَارِيَّ حَدَّثَهُ ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ الْمَازِنِيَّ ، ذَكَرَ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَوَضَّأَ فَتَمَضْمَضَ ، ثُمَّ اسْتَنْثَرَ ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا ، وَيَدَهُ الْيُمْنَى ثَلَاثًا ، وَالْأُخْرَى ثَلَاثًا ، وَمَسَحَ رَأْسَهُ بِمَاءٍ غَيْرِ فَضْلِ يَدِهِ ، وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ حَتَّى أَنْقَاهُمَا