حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : أنبا الشَّافِعِيُّ ، قَالَ : أنبا مَالِكٌ ، ح وَحَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : أنبا ابْنُ وَهْبٍ ، أَنَّ مَالِكًا ، حَدَّثَهُ عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلَّا مِثْلًا بِمِثْلٍ ، وَلَا تُشِفُّوا بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ ، وَلَا تَبِيعُوا الْوَرِقَ بِالْوَرِقِ إِلَّا مِثْلًا بِمِثْلٍ ، وَلَا تُشِفُّوا بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ ، وَلَا تَبِيعُوا مِنْهَا غَائِبًا بِنَاجِزٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيُّ ، قثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أنبا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، أَنَّ نَافِعًا ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَمْرَو بْنَ ثَابِتٍ الْعُتْوَارِيَّ ذَكَرَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ، يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الدِّينَارُ بِالدِّينَارِ ، وَالدِّرْهَمُ بِالدِّرْهَمِ لَيْسَ بَيْنَهُمَا فَضْلٌ ، فَمَشَى ابْنُ عُمَرَ مَعَهُ وَمَعَهُ نَافِعٌ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهِ ، فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَدِيثِ فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ وَأَشَارَ بِأُصْبُعِهِ إِلَى عَيْنَيْهِ وَأُذُنَيْهِ ، فَقَالَ : بَصُرَ عَيْنِي ، وَسَمِعَ أُذُنِي رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الدِّينَارُ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمُ بِالدِّرْهَمِ لَيْسَ بَيْنَهُمَا فَضْلٌ ، وَلَا يُبَاعُ عَاجِلٌ بِآجِلٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّوَيْهِ ، قثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، قثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : حَدَّثَ رَجُلٌ ابْنَ عُمَرَ بِحَدِيثٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَأَخَذَ الرَّجُلُ بِيَدِ ابْنِ عُمَرَ فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ : بَصُرَ عَيْنِي وَسَمِعَ أُذُنِي قَالَهَا ثَلَاثًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ : لَا تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ ، وَلَا الْوَرِقَ بِالْوَرِقِ ، إِلَّا مِثْلًا بِمِثْلٍ سَوَاءً بِسَوَاءٍ ، وَلَا تُشِفُّوا بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ ، وَلَا تَبِيعُوا مِنْهَا شَيْئًا غَائِبًا بِنَاجِزٍ ذَكَرَ أَبُو الْجُمَاهِرِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ ، قثنا شُعَيْبٌ ، عَنْ نَافِعٍ أَنَّ رَجُلًا حَدَّثَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ ، قثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أنبا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ يُحَدِّثُ ابْنَ عُمَرَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، فِي الصَّرْفِ فَقَامَ أَبُو سَعِيدٍ فَنَزَلَ هَذِهِ الدَّارَ فَأَخَذَ ابْنُ عُمَرَ بِيَدِي وَيَدِ الرَّجُلِ حَتَّى أَتَيْنَا أَبَا سَعِيدٍ فَقَامَ عَلَيْهِ فَقَالَ : مَا يُحَدِّثُنِي هَذَا عَنْكَ ؟ فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ : بَصُرَ عَيْنِي وَسَمِعَ أُذُنِي وَأَشَارَ بِإِصْبُعَيْهِ إِلَى عَيْنَيْهِ وَأُذُنَيْهِ قَالَ : فَمَا نَسِيتُ قَوْلَهُ بِإِصْبُعَيْهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى عَنْ بَيْعِ الذَّهَبِ بِالذَّهَبِ ، وَالْفِضَّةِ بِالْفِضَّةِ إِلَّا سَوَاءً بِسَوَاءٍ ، أَوْ قَالَ مِثْلًا بِمِثْلٍ وَلَا تَبِيعُوا غَائِبًا بِنَاجِزٍ ، وَلَا تُشِفُّوا أَحَدَهُمَا عَلَى الْآخَرِ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ ، قَالَا : ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ النَّصْرِيِّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عُمَرَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ رِبًا ، إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ ، وَالْوَرِقُ بِالْوَرِقِ رِبًا ، إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ ، إِلَّا أَنَّ يُونُسَ قَالَ : الذَّهَبُ بِالْوَرِقِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ
أَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ ، فِيمَا قَرَأْتُهُ عَلَيْهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، قثنا الْأَوْزَاعِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الْحِمْصِيُّ ، قثنا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، قثنا الْأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ ، قَالَ : أَقْبَلْتُ بِمِائَةِ دِينَارٍ أَصْرِفُهَا ، فَوَجَدْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عِنْدَ دَارِ ابْنِ الْعَجْمَاءِ فَقَالَ لِي طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ : يَا مَالِكُ ، مَا هَذِهِ ؟ قُلْتُ : مِائَةُ دِينَارٍ أَصْرِفُهَا قَالَ : قَدْ أَخَذْتُهَا حَتَّى يَأْتِيَنِي خَازِنِي مِنَ الْغَابَةِ قَالَ عُمَرُ : لَا وَاللَّهِ لَا تُفَارِقُهُ حَتَّى تُعْطِيَهُ صَرْفَهَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الذَّهَبُ بِالْوَرِقِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاتِ ، وَالْحِنْطَةُ بِالْحِنْطَةِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاتِ ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاتِ ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاتِ ، إِلَّا أَنَّ أَبَا الْمُغِيرَةِ قَالَ : غُلَامِي مِنَ الْغَابَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قثنا أَيُّوبُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ : ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، بِمِثْلِهِ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، خَيَّاطُ السُّنَّةِ وَالْحَارِثِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ قَالَا : ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، قثنا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، قثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، قثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ ، حَدَّثَهُ أَنَّ مَالِكَ بْنَ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ ، قَالَ : انْطَلَقْتُ بِمِائَةِ دِينَارٍ أَصْرِفُهَا فَلَقِيتُ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ فِي ظِلِّ دَارِ بَنِي فُلَانٍ ، فَاسْتَامَهَا مِنِّي إِلَى أَنْ يَأْتِيَ خَازِنُهُ مِنَ الْغَابَةِ فَسَمِعَ ذَلِكَ عُمَرُ فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ طَلْحَةُ : دَنَانِيرُ أَرَدْتُهَا إِلَى أَنْ يَأْتِيَ خَازِنِي مِنَ الْغَابَةِ فَقَالَ عُمَرُ : لَا تُفَارِقْهُ حَتَّى تُنْقِدَهُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الذَّهَبُ بِالْوَرِقِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاتِ ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاتِ ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاتِ ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاتِ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : أنبا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكٌ ، ح وَحَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : أنبا الشَّافِعِيُّ ، قَالَ : أنبا مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ الْتَمِسْ صَرْفًا بِمِائَةِ دِينَارٍ ، قَالَ : فَدَعَانِي طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ فَتَرَاوَضْنَا حَتَّى اصْطَرَفَ مِنِّي وَأَخَذَ الذَّهَبَ يُقَلِّبُهَا فِي يَدِهِ ، ثُمَّ قَالَ : حَتَّى يَأْتِيَ خَازِنِي مِنَ الْغَابَةِ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَسْمَعُ فَقَالَ عُمَرُ : لَا وَاللَّهِ لَا تُفَارِقُهُ حَتَّى تَأْخُذَ مِنْهُ ، ثُمَّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ إِلَّا أَنَّ الشَّافِعِيَّ قَالَ : الذَّهَبُ بِالْوَرِقِ رِبًا
وَكَذَلِكَ حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، قثنا مَالِكٌ ، فَقَالَ : الذَّهَبُ بِالْوَرِقِ قَالَ الشَّافِعِيُّ : قَرَأْتُهُ عَلَى مَالِكٍ صَحِيحًا لَا شَكَّ ، ثُمَّ طَالَ عَلِيَّ الزَّمَانُ ، فَشَكَكْتُ فِي جَارِيَتِي أَوْ خَازِنِي وَغَيْرِي يَقُولُ خَازِنِي ، وَحَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ أنبا الشَّافِعِيُّ ، قثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، بِمَعْنَى حَدِيثِ مَالِكٍ وَقَالَ : حَتَّى يَأْتِيَ خَازِنِي مِنَ الْغَابَةِ فَحَفِظْتُهُ بِلَا شَكٍّ فِيهِ
حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قثنا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قثنا اللَّيْثُ ، ح وَحَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قثنا أَبُو النَّضْرِ ، قثنا اللَّيْثُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ ، قَالَ : أَقْبَلْتُ أَقُولُ مَنْ يَصْطَرِفُ الدَّرَاهِمَ ؟ فَقَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ وَهُوَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : أَرِينَا ذَهَبَكَ ، ثُمَّ ائْتِنَا إِذَا جَاءَ خَازِنُنَا نُعْطِيكَ وَرِقَكَ ، قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : كَلَّا وَاللَّهِ لَتُعْطِيَنَّهُ وَرِقَهُ ، أَوْ لَتَرُدَّنَّ عَلَيْهِ ذَهَبَهُ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الذَّهَبُ بِالْوَرِقِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، قَالَا : ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، قثنا أَبِي ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّ مَالِكَ بْنَ أَوْسٍ ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ خَرَجَ بِمِائَةِ دِينَارٍ يَصْرِفُهَا وَذَكَرَ الْحَدِيثَ الذَّهَبُ بِالْوَرِقِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَلَانِسِيُّ ، بِالرَّمْلَةِ قثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، قثنا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ الْقَدَّاحُ ، عَنْ أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ ، قَالَ : نُبِّئْتُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ ، قَالَ : أَقْبَلْتُ أَقُولُ : مَنْ يَصْطَرِفُ الدَّرَاهِمَ ؟ فَقَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَهُوَ عِنْدَ عُمَرَ : أَرِنِي ذَهَبَكَ ، ثُمَّ ائْتِنَا إِذَا جَاءَنَا نُعْطِيكَ وَرِقَكَ قَالَ : كَلَّا وَاللَّهِ لَتُعْطِيَنَّهُ وَرِقَكَ ، أَوْ لَتَرُدَّنَّ عَلَيْهِ ذَهَبَهُ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الذَّهَبُ بِالْوَرِقِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُهِلٍّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الصَّبَّاحِ ، قَالُوا : ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أنبا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ ، قَالَ : صَرَفْتُ مِنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَرِقًا بِذَهَبٍ ، فَقَالَ : أَنْظِرْنِي حَتَّى يَأْتِيَنَا خَازِنُنَا مِنَ الْغَابَةِ ، فَسَمِعَهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ : لَا وَاللَّهِ لَا تُفَارِقُهُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ مِنْهُ صَرْفَهُ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الذَّهَبُ بِالْوَرِقِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ وَقَالَ ابْنُ مُهِلٍّ : حَتَّى يَسْتَوْفِيَ مِنْكَ صَرْفَكَ