حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، قَالَ : سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ كَسْبِ الْحَجَّامِ ، فَقَالَ : احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ ، فَأَمَرَ لَهُ بِصَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ ، وَكَلَّمَ مَوَالِيَهُ ، فَخَفِّفُوا عَنْهُ مِنْ غَلَّتِهِ ، وَإِنَّ أَمْثَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ ، وَالْقُسْطُ الْبَحْرِيُّ ، وَلَا تُعَذِّبُوا صِبْيَانَكُمْ بِالْغَمْزِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ مِلَاسٍ ، قثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، قثنا حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : أنبا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، وَسُفْيَانُ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : حَجَمَ أَبُو طَيْبَةَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَعْطَاهُ صَاعًا ، أَوْ صَاعَيْنِ مِنْ تَمْرٍ ، وَأَمَرَ أَهْلَهُ أَنْ يُخَفِّفُوا عَنْهُ مِنْ خَرَاجِهِ قَالَ مَالِكٌ : صَاعٌ
حَدَّثَنَا السُّلَمِيُّ ، وَالنَّجَّارُ ، قَالَا : ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قثنا سُفْيَانُ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : حَجَمَ أَبُو طَيْبَةَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَمَرَ لَهُ بِصَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ ، وَأَمَرَ مَوَالِيَهُ أَنْ يُخَفِّفُوا مِنْ ضَرِيبَتِهِ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ ، قثنا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قثنا أَبُو دَاوُدَ ، قثنا شُعْبَةُ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : دَعَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غُلَامًا حَجَّامًا ، فَحَجَمَهُ ، وَأَمَرَ لَهُ بِصَاعٍ أَوْ صَاعَيْنِ ، أَو مُدٍّ أَوْ مُدَّيْنِ ، وَكَلَّمَ فِيهِ ، فَخَفَّفَ مِنْ ضَرِيبَتِهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ ، قثنا السَّكَنُ بْنُ نَافِعٍ ، قثنا سَعِيدٌ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ ، فَخَفِّفُوا عَنْهُ مِنْ ضَرِيبَتِهِ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ ، قثنا شَاذَانُ ، قَالَ أنبا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غُلَامًا ، فَحَجَمَهُ ، فَأَمَرَ لَهُ بِصَاعٍ أَوْ صَاعَيْنِ ، أَو مُدٍّ أَو مُدَّيْنِ ، وَكَلَّمَ فِيهِ ، فَخَفَّفَ مِنْ ضَرِيبَتِهِ
حَدَّثَنَا الْأَحْمَسِيُّ ، قثنا وَكِيعٌ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَأَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ ، وَلَوْ كَانَ بِهِ بَأْسٌ لَمْ يُعْطِهِ
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، ثَنَا عَبْدَ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : حَجَمَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَبْدٌ لِبَنِيِ بَيَاضَةَ ، فَأَعْطَاهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَجْرَهُ
وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ مُحَيِّصَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ كَسْبِ الْحَجَّامِ ، فَنَهَى عَنْهُ ، فَشَكَا مِنْ حَاجَتِهِمْ ، فَقَالَ : أَعْلِفْهُ نَاضِحَكَ ، وَأَطْعِمْهُ رَقِيقَكَ وَفِيهِ نَظَرٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ ، قثنا الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ