حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَثَنَا أَبُو النَّضْرِ ، قَثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً مُجِحٍّا عَلَى بَابِ فُسْطَاطٍ ، فَقَالَ : لَعَلَّهُ قَدْ أَلَمَّ بِهَا ، قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَلْعَنَهُ لَعْنًا ، يَدْخُلُ مَعَهُ فِي قَبْرِهِ كَيْفَ يُوَرِّثُهُ ، وَهُوَ لَا يَحِلُّ لَهُ ؟ وَكَيْفَ يَسْتَخْدِمُهُ وَهُوَ لَا يَحِلُّ لَهُ ؟ قَالَ أَبُو عَوَانَةَ : هُوَ أَنْ يَطَأَ جَارِيَةً مِنَ السَّبْيِ حَامِلًا
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ خُمَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ نُفَيْرٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً مُجِحًّا عَلَى بَابِ فُسْطَاطٍ ، أَو قَالَ خِبَاءٍ ، فَقَالَ : لَعَلَّ صَاحِبَ هَذَا يُلِمُّ بِهَا ، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَلْعَنَهُ لَعْنَةً ، تَدْخُلُ مَعَهُ قَبْرَهَ كَيْفَ يُوَرِّثُهُ ، وَهُوَ لَا يَحِلُّ لَهُ ؟ وَكَيْفَ يَسْتَخْدِمُهُ وَهُوَ لَا يَحِلُّ لَهُ ؟ ، وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ حُبْلَى أَوْ مُجِحًّا
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَثَنَا رَبَاحُ بْنُ أَبِي مَعْرُوفٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ نِكَاحِ النِّسَاءِ الْحَبَالَى مِنَ السَّبْيِ أَنْ يُوطَئْنَ ، قَالَ أَبُو عَوَانَةَ : فِي هَذَا الْحَدِيثِ نَظَرٌ فِي صِحَّتِهِ وَتَوْهِينِهِ
حثنا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ ، قَثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أنبا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ صَفِيَّةَ وَقَعَتْ فِي سَهْمِ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ ، فَقِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِنَّهُ وَقَعَتْ فِي سَهْمِ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ جَارِيَةٌ جَمِيلَةٌ ، فَاشْتَرَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِسَبْعَةِ أَرْؤُسٍ ، فَجَعَلَهَا عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ حَتَّى تُهَيِّئَهَا وَتَعْتَدَّ ، فِيمَا يَعْلَمُ حَمَّادٌ ، فَقَالَ النَّاسُ : وَاللَّهِ مَا نَدْرِي أَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَو تَسَرَّاهَا ، فَلَمَّا حَمَلَهَا سِتَرَهَا ، وَأَرْدَفَهَا خَلْفَهُ ، فَعَرَفَ النَّاسُ أَنَّهُ قَدْ تَزَوَّجَهَا ، فَلَمَّا دَنَوْا مِنَ الْمَدِينَةِ أَوْضَعَ النَّاسُ وَأَوْضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَكَذَلِكَ كَانُوا يَصْنَعُونَ ، فَعَثَرَتِ النَّاقَةُ ، فَخَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَخَرَّتْ مَعَهُ وَأَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَنْظُرْنَ ، فَقُلْنَ : أَبْعَدَ اللَّهُ الْيَهُودِيَّةَ ، وَفَعَلَ بِهَا وَفَعَلَ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَسَتَرَهَا وَأَرْدَفَهَا خَلْفَهُ