حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، ح وَحَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ بَكْرٍ ، وَأَبُو أُمَيَّةَ قَالَا : ثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ ، قَالَا : ثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، بِإِسْنَادِهِ ، قَالَ : مَا تَرَكْتُ بَعْدِي شَيْئًا أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، قَثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ ، قَالَ : كَانَتْ لِمُطَرِّفٍ امْرَأَتَانِ ، قَالَ : فَجَاءَ مِنْ عِنْدِ إِحْدَيْهِمَا إِلَى الْأُخْرَى ، فَجَعَلَتْ تَنْزِعُ ثِيَابَهُ ، وَتُنَاوِلُهُ مِنْهُ ، فَقَالَتْ : جِئْتَ مِنْ عِنْدِ فُلَانَةَ ؟ فَقَالَ : كُنْتُ عِنْدَ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ ، قَالَتْ : فَمَا حَدَّثَكُمْ قَالَ : حَدَّثَنَا عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ أَقَلَّ سَاكِنِي الجَنَّةِ النِّسَاءُ
حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ ، وَيُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ ، قَالَ : كَانَ لِمُطَرِّفٍ امْرَأَتَانِ ، فَجَاءَ مِنْ عِنْدِ إِحْدَيْهِمَا إِلَى الْأُخْرَى ، فَجَعَلَتْ تَخْلَعُ قَمِيصَهُ ، فَقَالَتْ : أَجِئْتَ مِنْ عِنْدِ فُلَانَةَ ؟ قَالَ : لَا وَلَكِنْ جِئْتُ مِنْ عِنْدِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، فَحَدَّثَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ أَقَلَّ سُكَّانِ الجَنَّةِ النِّسَاءُ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ، قَالَ : أنبا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، قَالَ : أنبا شُعْبَةُ ، قَثَنَا أَبُو مَسْلَمَةَ يَعْنِي سَعِيدَ بْنَ يَزِيدَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : إِنَ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ ، وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفَكُمْ فِيهَا ، فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ؟ فَاتَّقُوا فِتْنَةَ الدُّنْيَا ، وَفِتْنَةَ النِّسَاءِ ، فَإِنَّ فِتْنَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ . رَوَاهُ غُنْدَرٌ هَكَذَا
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، وَالدَّنْدَانِيُّ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَالصَّغَانِيُّ ، قَالُوا : ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، قَثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً ، فَدَخَلَ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ ، فَقَضَى حَاجَتَهُ مِنْهَا ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ ، وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ ، فَمَنْ وَجَدَ ذَلِكَ ، فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ ، فَإِنَّهُ يَضْمُرُ مَا فِي نَفْسِهِ قَالَ الدَّنْدَانِيُّ : يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ ، وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ : يُذْهِبُ مَا فِي نَفْسِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلْقَمَةَ أَبُو يَزِيدَ ، قَثَنَا حَرْبُ بْنُ أَبِي الْعَالِيَةِ ، ح وَحَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَثَنَا زُهَيْرٌ ، قَثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، قَثَنَا حَرْبٌ ، قَثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً ، فَأَعْجَبَتْهُ ، فَأَتَى امْرَأَتَهُ زَيْنَبَ ، وَهِيَ تَمْعَسُ مَنِيئَةً لَهَا ، فَقَضَى حَاجَتَهُ مِنْهَا ، ثُمَّ خَرَجَ ، فَقَالَ : إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ امْرَأَةً ، فَأَعْجَبَتْهُ ، فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ . وَقَالَ أَبُو أُمَيَّةَ : فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَدَخَلَ عَلَى بَعْضِ نِسَائِهِ ، فَأَصَابَ مِنْهَا وَذَكَرَ مِثْلَهُ أَوْ نَحْوَهُ .
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِيرَوَيْهِ ، قَثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، قَثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ أَعْجَبَتْهُ الْمَرْأَةُ ، فَوَقَعَتْ فِي قَلْبِهِ ، فَلْيَعْمِدْ إِلَى امْرَأَتِهِ ، فَلْيُوَاقِعْهَا فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ نَفْسَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ الْحَرَّانِيُّ ، قَثَنَا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ ، قَثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، قَثَنَا وَاصِلٌ مَوْلَى ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَقِيلٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَفِي بِضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيَأْتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ يَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ ؟ قَالَ : أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي الْحَرَامِ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلَالِ كَانَ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَابْلُتِّيُّ ، قَثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ : أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ ؟ قَالَ : الْحَمْوُ الْمَوْتُ
أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : أنبا ابْنُ وَهْبٍ ، قَثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، وَاللَّيْثُ ، قَالَ ابْنُ وَهْبٍ : وَأَخْبَرَنِيهِ حَيْوَةُ ، أَنَّ يَزِيدَ بْنَ أَبِي حَبِيبٍ ، حَدَّثَهُمْ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ ، قَالَ : لَا تَدْخُلُوا عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ : أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ ، فَقَالَ : الْحَمْوُ الْمَوْتُ