حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، قَثَنَا سُفْيَانُ ، فِي سَنَةِ ثِنْتَيْنِ وَتِسْعِينَ قَالَ لِي : سَمِعْتُهُ مِنْ عَمْرٍو مُنْذُ ثَمَانِيَةٍ وَسِتِّينَ سَنَةً سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ نَكَحْتَ يَا جَابِرُ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : مَاذَا أَبِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا ؟ ، قُلْتُ : لَا بَلْ ثَيِّبٌ ، قَالَ : فَهَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُكَ وَتُلَاعِبُهَا ؟ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أَبِي قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ ، وَتَرَكَ تِسْعَ بَنَاتٍ ، وَكُنَّ لِي تِسْعَ أَخَوَاتٍ ، فَلَمْ أُحِبَّ أَنْ أَجْمَعَ إِلَيْهِنَّ جَارِيَةً خَرْقَاءَ مِثْلَهُنَّ ، وَلَكِنِ امْرَأَةٌ تَمْشُطُهُنَّ ، وَتَقُومُ عَلَيْهِنَّ ، قَالَ : أَصَبْتَ ، ذَكَرَ بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ الْوَاسِطِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرٍ مِثْلَهُ حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ، قَثَنَا وَرْقَاءُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ نَحْوَهُ ، وَقَالَ : كَرِهْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَ جَارِيَةً
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ ، قَثَنَا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ ، قَثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْمَجِيدِ ، قَثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَتَزَوَّجْتَ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ فَقَالَ : أَبِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا ؟ ، فَقُلْتُ : بَلْ ثَيِّبٌ ، قَالَ : فَهَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ ؟ ، قُلْتُ : إِنَّ لِي أَخَوَاتٍ أَحْبَبْتَ أَنْ أَتَزَوَّجَ امْرَأَةً تَجْمَعُهُنَّ ، وَتَمْشُطُهُنَّ وَتَقُومُ عَلَيْهِنَّ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدِ بْنِ مَسْعَدَةَ ، بِمَكَّةَ قَثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قَثَنَا هُشَيْمٌ ، قَثَنَا سَيَّارٌ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بِكْرًا تَزَوَّجْتَ أَمْ ثَيِّبًا ؟ قُلْتُ : بَلْ ثَيِّبٌ ، قَالَ : فَهَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ ؟
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ح وَحَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، وَالْحِمْيَرِيُّ ، قَالَا : ثَنَا مَكِّيٌّ ، كِلَاهُمَا ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، وَغَيْرُهُ ، يَزِيدُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ، لَمْ يُبْلِغْهَ كُلَّهُ عَنْ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْهُمْ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، وَكُنْتُ عَلَى جَمَلٍ ثِفَالٍ ، إِنَّمَا هُوَ فِي آخِرِ الْقَوْمِ ، فَمَرَّ نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَنْ هَذَا ؟ فَقُلْتُ : جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ : مَالَكَ ؟ ، فَقُلْتُ : إِنِّي عَلَى جَمَلٍ ثِفَالٍ ، فَقَالَ : أَمَعَكَ قَضِيبٌ ؟ ، قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : أَعْطِينِيهِ فَأَعْطَيْتُهُ ، فَضَرَبَهُ ، وَنَخَسَهُ ، وَزَجَرَهُ ، فَكَانَ بِذَلِكَ الْمَكَانِ فِي أَوَّلِ الْقَوْمِ ، فَقَالَ : تَبِيعُنِيهِ ؟ ، فَقُلْتُ : بَلْ هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : بَلْ بِعْنِيهِ قَدْ أَخَذْتُهُ بِأَرْبَعِ دَنَانِيرَ ، وَلَكَ ظَهْرُهُ ، حَتَّى تَأْتِيَ الْمَدِينَةَ . فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ أَخَذْتُ أَرْتَحِلُ ، فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قُلْتُ : إِنِّي تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ خَلَا مِنْهَا ، قَالَ : فَهَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ ؟ قُلْتُ : إِنَّ أَبِي تُوُفِّيَ وَتَرَكَ بَنَاتٍ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَنْكِحَ امْرَأَةً قَدْ جَرَّبَتْ ، وَخَلَا مِنْهَا يَكُنْ إِلَيْهَا قَالَ : فَذَاكَ إذًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيُّ ، قَثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَثَنَا الْمُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَصَبْتُ امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ ، وَمَنْصِبٍ ، وَجَمَالٍ إِلَّا أَنَّهَا لَا تَلِدُ ، أَتَزَوَّجُهَا ، فَنَهَاهُ عَنْهَا ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ ، فَنَهَاهُ ، فَقَالَ : تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ ، فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ ، قَالَ أَبُو عَوَانَةَ : فِي هَذَا الْحَدِيثِ نَظَرٌ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الصُّنَابِحُ بْنُ الْأَعْسَرِ الْأَحْمَسِيُّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ ، وَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ ، فَلَا تَقْتَتِلُنَّ بَعْدِي
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَثَنَا سَلَامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : حُبِّبَ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا النِّسَاءُ ، وَالطِّيبُ وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ
رَوَاهُ سَيَّارٌ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَثَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : حُبِّبَ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا النِّسَاءُ وَالطِّيبُ ، وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ
قَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْدَ النِّسَاءِ مِنَ الْخَيْلِ ، حَدَّثَنِي جَعْفَرٌ النَّيْسَابُورِيُّ عَنْهُ