حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَامِرِيُّ ، قَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ وَعِنْدَهُ عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ ، فَحَدَّثَ بِحَدِيثٍ لَا أُرَاهُ حَدَّثَ بِهِ ، إِلَّا مِنْ أَجْلِي كُنْتُ مِنْ أَحْدَثِ الْقَوْمِ سِنًّا ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ ، فَلْيَتَزَوَّجْ ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ ، فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ، حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَثَنَا يَعْلَى ، قَالَ : أنبا الْأَعْمَشُ ، عَنْ عُمَارَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَبَابًا فَذَكَرَ مِثْلَهُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ ، قَثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، قَثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ شَاذَانَ ، قَثَنَا مُعَلَّى ، قَثَنَا جَرِيرٌ ، كِلَاهُمَا عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : قَالَ دَخَلْتُ مَعَ عَلْقَمَةَ وَالْأَسْوَدِ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ شَابٌّ فَقَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ زَادَ جَرِيرٌ ، قَالَ : فَلَمْ أَلْبَثْ حَتَّى تَزَوَّجْتُ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ ، فَلْيَتَزَوَّجْ ، فَإِنَّ فِيهِ غَضًّا لِلْبَصَرِ ، وَإِحْصَانًا لِلْفَرْجِ ، وَمَنْ لَا فَعَلَيْهِ بِالصِّيَامِ ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ
حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، قَثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ ، قَثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : كُنْتُ أَمْشِي مَعَ عَبْدِ اللَّهِ ، فَلَقِيَهُ عُثْمَانُ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، هَلْ لَكَ فِي بِكْرٍ تُذَكِّرُكَ ؟ قَالَ : إِنْ قُلْتَ ذَاكَ ، لَقَدْ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ عَلَيْكُمْ بِالْبَاءَةِ ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلطَّرْفِ ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ ، فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ ، فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، قَثَنَا شَيْبَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، قَثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، قَثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : كُنْتُ أَمْشِي مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بِمِنًى ، فَلَقِيَهُ عُثْمَانُ ، فَقَامَ مَعَهُ يُحَدِّثُهُ ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ : أَلَا تَزَوَّجُ ؟ فَذَكَرَ مِثْلَهُ ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ شَاذَانَ ، ثَنَا مُعَلَّى ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمِثْلِهِ