حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ جُنْدُبٍ قَالَ : أَبْطَأَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ : قَدْ وَدَّعَ مُحَمَّدًا فَنَزَلَتْ : وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى
حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ عَمْرٍو ، وَأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ ، قَالَا : ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ : حَدَّثَنِي جُنْدُبٌ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي غَارٍ فَنُكِبَتْ إِصْبَعُهُ فَقَالَ : هَلْ أَنْتَ إِلَّا إِصْبَعٌ دَمِيتِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا لَقِيتِ
حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ ، وَالْغَزِيُّ ، وَالصَّغَانِيُّ ، قَالُوا : ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ ، قَثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَثَنَا سُفْيَانَ ، ح وَحَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَثَنَا شُعْبَةُ ، جَمِيعًا عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ جُنْدُبًا ، يَقُولُ : أَبْطَأَ جِبْرِيلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَتِ امْرَأَةٌ : مَا أَرَى صَاحِبَهُ إِلَّا قَدْ قَلَاهُ ، فَنَزَلَتْ : وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى الْآيَةُ ، هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ شُعْبَةَ وَلَفْظُ سُفْيَانَ : اشْتَكَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَةً أَوْ لَيْلَتَيْنِ فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ : يَا مُحَمَّدُ مَا أَرَى شَيْطَانَكَ إِلَّا قَدْ تَرَكَكَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : وَالضُّحَى بِمِثْلِهِ