حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، قَثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ : قَدِمْنَا الشَّامَ فَأَتَانَا أَبُو الدَّرْدَاءِ فَقَالَ : هَلْ فِيكُمْ مَنْ يَقْرَأُ عَلِيَّ قِرَاءَةَ عَبْدَ اللَّهِ ؟ فَأَشَارَ لَهُ الْقَوْمُ إِلَيَّ فَقَالَ : كَيْفَ سَمِعْتَ عَبْدَ اللَّهِ يَقْرَأُ : وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ، فَقُلْتُ : وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَالذَّكَرَ وَالْأُنْثَى فَقَالَ : وَأَنَا ، لَهَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا وَهَؤُلَاءِ يُرِيدُونِي عَلَى أَنْ أَقْرَأَ وَمَا خَلَقَ فَلَا أُتَابِعُهُمْ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، قَثَنَا نَصْرٌ ، قَثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ يَعْنِي الْأَعْمَشَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ : قَدِمْتُ الشَّامَ فَلَقِيَنِي أَبُو الدَّرْدَاءِ فَقَالَ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ فَقُلْتُ : مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِهِ ، حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، ثَنَا مُسْلِمٌ ، قَثَنَا شُعْبَةُ ، قَثَنَا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ : أَتَيْتَ الشَّامَ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَقَالَ : فَقَالُ أَبُو الدَّرْدَاءَ : إِنَّ هَؤُلَاءَ كَادُوا يُشَكِّكُونِي ، وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ : وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالذَّكَرَ وَالْأُنْثَىَ شُعْبَةُ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ *
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، سَمِعَ عَلْقَمَةَ قَالَ : قَدِمْتُ الشَّامُ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَقُلْتُ : اللَّهُمْ وَفِّقْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا ، قَالَ : فَجَلَسْتُ إِلَى رَجُلٍ فَإِذَا هُوَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فَقَالَ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ فَقُلْتُ : مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، فَقَالَ : أَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ الْوِسَادِ وَالسِّوَاكِ ؟ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، ثُمَّ قَالَ : أَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ ؟ يَعْنِي حُذَيْفَةَ ، ثُمَّ قَالَ : أَلَيْسَ فِيكُمُ الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ الشَّيْطَانِ ؟ يَعْنِي عَمَّارًا ، ثُمَّ قَالَ : هَلْ تَدْرِي كَيْفَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقْرَأُ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ؟ فَقُلْتُ : كَانَ يَقْرَؤُهَا ( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَالذَّكَرَ وَالْأُنْثَىَ ) ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : وَاللَّهِ مَا زَالَ هَؤُلَاءِ بِي حَتَّى كَادُوا يُشَكِّكُونِي ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : هَكَذَا يَقْرَؤُهَا ، وَهَكَذَا سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَثَنَا زُهَيْرٌ ، قَثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : أَتَى عَلْقَمَةُ الشَّامَ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أنبا شُعْبَةُ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ قَدِمَ الشَّامَ فَدَخَلَ مَسْجِدَ دِمَشْقَ فَصَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمُ ارْزُقْنِي جَلِيسًا صَالِحًا ، فَجَلَسَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، فَقَالَ : سَمِعْتَ ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ يَقْرَأُ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ؟ فَقَالَ عَلْقَمَةُ : وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : لَقَدْ حَفِظْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَمَا زَالَ بِي هَؤُلَاءِ حَتَّى يُشَكِّكُونِي ثُمَّ قَالَ : أَلَمْ يَكُنْ فِيكُمْ صَاحِبُ الْوِسَادِ ، وَصَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي لَا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ غَيْرُهُ ؟ وَالَّذِي أُجِيرَ مِنَ الشَّيْطَانِ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ وَصَاحِبُ الْوِسَادِ ابْنُ مَسْعُودٍ ، وَصَاحِبُ السِّرِّ حُذَيْفَةُ ، وَالَّذِي أُجِيرَ مِنَ الشَّيْطَانِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ
حَدَّثَنَا الْأَحْمَسِيُّ ، قَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ : لَقِيَنِي أَبُو الدَّرْدَاءِ فَقَالَ لِي : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ فَقُلْتُ : مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ ، قَالَ : مِنْ أَيِّ أَهْلِ الْعِرَاقِ ؟ قُلْتُ : مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، قَالَ : تَقْرَأُ عَلِيَّ قِرَاءَةَ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : اقْرَأْ عَلَيَّ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ، فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ : وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالذَّكَرَ وَالْأُنْثَى فَضَحِكَ ، وَقَالَ : هَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، قَثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ : قَدِمْتُ الشَّامَ فَلَقِيتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ قَالَ : مِنْ أَيْنَ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، قَالَ : تَقْرَأُ عَلِيَّ قِرَاءَةَ ابْنِ مَسْعُودٍ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ لِيَ : اقْرَأَ عَلَيَّ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ، قَالَ : فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَالذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا هَكَذَا