حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، قَثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ الْهَادِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ قَالَ : بَيْنَمَا هُوَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَفَرَسُهُ مَرْبُوطٌ عِنْدَهُ ، إِذْ جَالَتِ الْفَرَسُ فَسَكَّنَهَا فَسَكَنَتْ ، فَقَرَأَ فَجَالَتِ الْفَرَسُ أَيْضًا فَسَكَّنَهَا فَسَكَنَتْ ، ثُمَّ قَرَأَ فَجَالَتِ الْفَرَسُ ، فَانْصَرَفَ وَكَانَ ابْنُهُ يَحْيَى قَرِيبًا مِنْهُ فَأَشْفَقَ أَنْ تُصِيبَهُ ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَإِذَا هُوَ بِمِثْلِ الظُّلَّةِ فِيهَا أَمْثَالُ الْمَصَابِيحِ عَرَجَتْ إِلَى السَّمَاءِ ، حَتَّى مَا يَرَاهَا ، فَأَصْبَحَ فَحَدَّثَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمَا كَانَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اقْرَأْ يَا ابْنَ الْحُضَيْرِ ، هَلْ تَدْرِي مَا ذَاكَ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : تِلْكَ الْمَلَائِكَةُ دَنَتْ لِصَوْتِكَ وَلَوْ قَرَأْتَ لَأَصْبَحَتْ يَنْظُرُ النَّاسُ إِلَيْهَا لَا تَتَوَارَى مِنْهُمْ ثُمَّ قَالَ : اقْرَأْ يَا أُسَيْدُ فَقَدْ أُوتِيتَ مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ ، قَثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى قَوْلِهِ : تِلْكَ الْمَلَائِكَةُ أَذِنَتْ لِصَوْتِكَ ، وَلَوْ قَرَأْتَ لَأَصْبَحَتْ يَنْظُرُ النَّاسُ إِلَيْهَا لَا تَتَوَارَى مِنْهُمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ ، قَالَ : أنبا أَبِي ، وَشُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ ، عَنِ اللَّيْثِ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي هِلَالٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ ، وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صَوْتًا بِالْقُرْآنِ ، قَالَ : قَرَأْتُ لَيْلَةً سُورَةَ الْبَقَرَةِ ، وَفَرَسٌ لِي مَرْبُوطٌ ، وَيَحْيَى ابْنِي مُضْطَجِعٌ قَرِيبٌ مِنِّي وَهُوَ غُلَامٌ فَجَالَتِ الْفَرَسُ ، فَقُمْتُ لَيْسَ لِي هَمٌّ إِلَّا ابْنِي يَحْيَى فَسَكَنَتِ الْفَرَسُ ، ثُمَّ قَرَأْتُ فَجَالَتِ الْفَرَسُ ، فَقُمْتُ وَلَيْسَ لِي هَمٌّ إِلَّا ابْنِي ، ثُمَّ قَرَأَ فَجَالَتِ الْفَرَسُ ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا شَيْءٌ كَهَيْئَةِ الظُّلَّةِ فِي مِثْلِ الْمَصَابِيحِ مُقْبِلٌ مِنَ السَّمَاءِ فَهَالَنِي فَسَكَتُّ ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ غَدَوْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ : اقْرَأْ أَبَا يَحْيَى فَقُلْتُ : قَدْ قَرَأْتُ فَجَالَتِ الْفَرَسُ ، فَقُمْتُ لَيْسَ لِي هَمٌّ إِلَّا ابْنِي ، فَقَالَ لِيَ : اقْرَأْ أَبَا يَحْيَى قُلْتُ : قَدْ قَرَأْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَجَالَتِ الْفَرَسُ فَلَيْسَ لِي هَمٌّ إِلَّا ابْنِي ، قَالَ : اقْرَأْ يَا ابْنَ حُضَيْرٍ فَقُلْتُ : قَدْ قَرَأْتُ فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا كَهَيْئَةِ الظُّلَّةِ فِيهَا الْمَصَابِيحُ فَهَالَنِي ، فَقَالَ : ذَلِكَ الْمَلَائِكَةُ دَنَوْا لِصَوْتِكَ ، وَلَوْ قَرَأْتَ حَتَّى تُصْبِحَ لَأَصْبَحَ النَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِمْ
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، وَالزَّعْفَرَانِيُّ ، قَالَا : ثَنَا عَفَّانُ ، قَثَنَا وُهَيْبٌ ، قَثَنَا سُهَيْلٌ ، ح وَحَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقْبَرًا ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ اللَّفْظُ لِعَفَّانَ ، حَدَّثَنَا الْمُسْلِمُ بْنُ بِشْرِ بْنِ عَوْجَرٍ الصَّنْعَانِيُّ ، قَثَنَا سَعِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَعْقِلٍ ، قَثَنَا رَبَاحٌ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، بِإِسْنَادِهِ : وَلَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ بِمِثْلِهِ ، رَوَاهُ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنْ سُهَيْلٍ *
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْكُوفِيُّ ، قَثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ بُرَيْدٍ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ وَالْبَيْتِ الَّذِي لَا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْسِيُّ ، قَثَنَا وَكِيعٌ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَثَنَا مُحَاضِرٌ ، قَالَا : ثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الْحِمْصِيُّ ، قَثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَيْءٍ أَذَنَهُ لِنَبِيٍّ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، بِمِثْلِهِ . سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الرُّومِيَّ قَالَ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي سُلَيْمَانَ : مَا تَقُولُ فِي التَّغَنِّي ؟ قَالَ : كَيْفَ لَنَا بِهِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ أَخُو خَطَّابٍ فِي آخَرِينَ قَالُوا : ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْقَارِئُ ، عَنْ أَخِيهِ أَيُّوبَ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ قَالَ : سَأَلَ أَبَانُ الْقَارِئُ مَعْبَدًا الْمُغَنِّيَ عَنْ دَوَاءِ الْحَلْقِ ، فَقَالَ : حَدَّثَتْنِي أُمُّ جَمِيلٍ الْحَدْبَاءُ : أَنَّهَا سَأَلَتِ الْجِنَّ ذَلِكَ فَقَالَ : دَوَاؤُهَا الْهَوَانُ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، قَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ صَبِيْحًا أَبَا تُرَابٍ ، ح وَحَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ الْمُرَبِّي ، قَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْعَدَوِيُّ ، قَثَنَا سَيَّارٌ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ مَالِكٍ قَالَا : كَانَ دَاوُدُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا أَخَذَ فِي قِرَاءَةِ الزَّبُورِ تَفَتَّقَتِ الْعَذَارَى
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، قَثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ ، قَثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ الْحَاجِبِ قَالَ : قَدِمَ أَبُو مُوسَى فَنَزَلَ بَعْضَ الدُّورِ بِدِمَشْقَ ، فَكَانَ مُعَاوِيَةُ يَخْرُجُ لَيْلًا يَسْتَمِعُ قِرَاءَتَهُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الْأَسَدِيُّ ، قَثَنَا بُكَيْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ ، قَثَنَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ : قَرَأَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ هَذِهِ الْآيَةَ : {{ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ }} ، قَالَ : يُقِيمُ اللَّهُ دَاوُدَ عِنْدَ سَاقِ الْعَرْشِ فَيَقُولُ : يَا دَاوُدُ مَجِّدْنِي بِذَلِكَ الصَّوْتِ الْحَسَنِ الرَّخِيمِ ، قَالَ : فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، وَكَيْفَ أُمَجِّدُكَ وَقَدْ سَلَبْتَنِيهِ فِي الدُّنْيَا ؟ فَيَقُولُ : فَإِنِّي أَرُدُّ عَلَيْكَ أَوْ إِلَيْكَ الْيَوْمَ ، قَالَ : فَيَرْفَعُ صَوْتَهُ فَيَسْتَفْرِغُ صَوْتُهُ نَعِيمَ أَهْلِ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَأَبُوهُ جَالِسٌ مَعَنَا قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّنْعَانِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ كِلَيْهِمَا ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : سَأَلْتُ عَطَاءً عَنِ الْقِرَاءَةِ عَلَى الْغِنَاءِ ؟ فَقَالَ : وَمَا بَأْسَ بِذَلِكَ ، سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَقُولُ : كَانَ دَاوُدُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْخُذُ الْمِعْزَفَةَ فَيَضْرِبُ بِهَا وَيَقْرَأُ عَلَيْهَا تَرُدُّ عَلَيْهِ صَوْتَهُ يُرِيدُ بِذَلِكَ يَبْكِي وَيُبَكِّي هَذَا حَدِيثُ يُوسُفَ وَالْآخَرُ بِمَعْنَاهُ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : ثَنَا حَجَّاجٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : لَا بَأْسَ بِالشِّعْرِ وَالْحُدَاءِ وَالْغِنَاءُ مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَحْشَاءُ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى ، قَثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ : صَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ فَمَا سَمِعْتُ صَوْتَ صَنْجٍ ، وَلَا بَرْبَطٍ ، وَلَا نَايٍ أَحْسَنَ مِنْ صَوْتِهِ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ السِّنْدِيِّ الْأَنْطَاكِيُّ ، قَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ ، قَثَنَا مُبَشِّرٌ الْحَلَبِيُّ ، عَنْ تَمَامِ بْنِ نَجِيحٍ قَالَ : كَانَتْ لِعَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ جَارِيَةٌ تَقْرَأُ بِصَوْتِ تَحْزِينٍ فَرُبَّمَا أَمَرَهَا أَنْ تَقْرَأَ وَنَحْنُ عِنْدَهُ حَتَّى تُبْكِيَنَا
وَحَدَّثَنَا أَبُو الْكَرَوِيِّينَ الْكَلْبِيُّ ، قَثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ، قَثَنَا مُبَشِّرٌ ، عَنْ تَمَامٍ قَالَ : كَانَ لِعَوْنٍ وَصِيفَةٌ ، فَكُنَّا نَأْتِيهِ فَيُخْرِجُهَا إِلَيْنَا فَتَقْرَأُ بِالْأَلْحَانِ فَنَبْكِي
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَأَيُّوبُ بْنُ سَافِرِيٍّ ، قَالَا : ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ : رَأَيْتُ أَبَا عَوَانَةَ فِي زَمَنِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيِّ وَهُوَ يَقْرَأُ بِهَذِهِ الْأَصْوَاتِ يَعْنِي : الْأَلْحَانَ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ نُوحٍ الْأَذَنِيُّ ، قَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، قَثَنَا هَنَّادُ بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَ أَبُو مُوسَى يَقْرَأُ بَيْنَ يَدَيْ عُثْمَانَ فِي غَيْرِ صَلَاةٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قَثَنَا حَجَّاجٌ ، قَثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ أَبَا مُوسَى قَامَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَرَأَ ، فَجَاءَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَسْتَمِعْنَ ، فَلَمَّا أُخْبِرَ بِذَلِكَ قَالَ : لَوْ شَعَرْتُ لَحَبَّرْتُكُنَّ تَحْبِيرًا ، وَلَشَوَّقْتُكُنَّ تَشْوِيقًا
أَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الْعُذْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قَثَنَا ابْنُ جَابِرٍ قَالَ : كَانَ خُلَيْدُ بْنُ سَعْدٍ رَجُلًا قَارِئًا حَسَنَ الصَّوْتِ ، وَكَانُوا يَجْتَمِعُونَ فِي بَيْتِ أُمِّ الدَّرْدَاءِ فَتَأْمُرُهُ أُمُّ الدَّرْدَاءِ أَنْ يَقْرَأَ عَلَيْهِمْ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الْأَسَدِيُّ ، قَثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ ، قَثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي مَشْجَعَةَ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يُقَدِّمُ الشَّابَّ الْحَسَنَ الصَّوْتِ لَحُسْنِ صَوْتِهِ بَيْنَ يَدَيِ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَأَبُو أُمَيَّةَ ، قَالُوا : ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ صَالِحٍ النَّاجِيِّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، {{ يَزِيدُ فِيِ الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ }} ، قَالَ : حُسْنُ الصَّوْتِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّصْرِيِّ ، قَثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ جَرِيرٍ ، عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ : كَانَ الْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرٍو حَسَنَ الصَّوْتِ وَكَانَ لَهُ لَحْنٌ يُقَالُ لَهُ : وَزْنُ سَبْعَةٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ يَقُولُ : كَانَ أَبُو عَوَانَةَ يَقْرَأُ بِالْأَلْحَانِ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْتُونَ الرَّجُلَ الْحَسَنَ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ فِي مَنْزِلِهِ فَيَسْتَخْرِجُونَهُ فَيَقْرَأُ لَهُمُ الْقُرْآنَ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَاءٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الصَّبَّاحِ قَالَ : شَهِدْتُ عَلِيَّ بْنَ ثَابِتٍ وَقَرَأَ رَجُلٌ ، فَلَمَّا فَرَغَ قَامَ إِلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ فَقَبَّلَ رَأْسَهُ