حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ قَالَ : ثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ نَهِيكُ بْنُ سِنَانٍ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَيَاءً وَجَدْتَهَا أَمْ أَلِفًا {{ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ }} ؟ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ : أَوكُلَّ الْقُرْآنِ قَدْ أَحْصَيْتَ إِلَّا هَذِهِ ؟ قَالَ : فَقَالَ : إِنِّي لَأَقْرَأُ الْمُفَصَّلَ فِي رَكْعَةٍ . فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ ، إِنَّ رِجَالًا يَقْرَؤُنَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، ثُمَّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنِّي لَأَعْلَمُ النَّظَائِرَ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ بِهِنَّ سُورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ ، ثُمَّ قَامَ عَبْدُ اللَّهِ وَأَخَذَ بِيَدِ عَلْقَمَةَ فَخَرَجَ إِلَيْنَا فَقُلْنَا : أَخْبَرَكَ بِالنَّظَائِرِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، الْعِشْرُونَ الْأُوَلُ مِنَ الْمُفَصَّلِ مِنْهَا : سُورَةٌ مِنْ آلِ حَم الدُّخَانُ ، نَظِيرَتُهَا عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ رَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ فَقَالَ : مِنْهَا : عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ، وَالنَّجْمِ ، وَالدُّخَانِ ، وَالرَّحْمَنِ *
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ يَقُولُ : قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ : إِنِّي لَأَعْرِفُ السُّوَرَ النَّظَائِرَ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرِنُ بَيْنَهُنَّ ، فَأَمَرْنَا عَلْقَمَةَ فَسَأَلَهُ فَقَالَ : عِشْرُونَ سُورَةً مِنَ الْمُفَصَّلِ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرِنُ بَيْنَ كُلِّ سُورَتَيْنِ
حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ قَالَ : ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، وَعَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَا : ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ : ثَنَا وَاصِلٌ الْأَحْدَبُ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : إِنِّي لَأَحْفَظُ الْقَرَائِنَ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُهُنَّ ثَمَانِ عَشْرَةَ سُورَةً مِنَ الْمُفَصَّلِ ، وَسُورَتَيْنِ مِنْ : آلِ حَم رَوَاهُ شيبانُ ، عَنْ وَاصِلٍ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ قَالَا : ثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ : سَمِعْتُ شُعْبَةَ غَيْرَ مَرَّةٍ بِالْبَصْرَةِ وَبِبَغْدَادَ يُحَدِّثُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا وَائِلٍ يُحَدِّثُ ، أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ : إِنِّي أَقْرَأُ الْمُفَصَّلَ اللَّيْلَةَ فِي رَكْعَةٍ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : أَهَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ ؟ ثُمَّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَقَدْ عَرَفْتُ النَّظَائِرَ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرِنُ بَيْنَهُنَّ ، فَذَكَرَ عِشْرِينَ سُورَةً مِنَ الْمُفَصَّلِ سُورَتَيْنِ سُورَتَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قَالَ : عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ أَخْبَرَنِي ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ يُحَدِّثُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ رَجُلًا أَتَاهُ فَقَالَ : إِنِّي قَرَأْتُ الْبَارِحَةَ الْمُفَصَّلَ فِي رَكْعَةٍ . فَقَالَ : أَهَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ ، إِنَّمَا فُصِّلَ لِتَفْصِلُوهُ ، لَقَدْ عَرَفْتُ النَّظَائِرَ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرِنُ بَيْنَهُنَّ ، فَذَكَرَ عِشْرِينَ سُورَةً مِنْ أَوَّلِ الْمُفَصَّلِ سُورَتَيْنِ سُورَتَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ : ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَفَّانَ قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ الْأَحْنَفِ ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيْلَةً فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ ، فَقُلْتُ : يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَةِ فَمَضَى ، فَقُلْتُ : يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَتَيْنِ فَمَضَى ، فَقُلْتُ : يُصَلِّي بِهَا فِي رَكْعَةٍ فَمَضَى ، ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأَهَا ، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَهَا بِقِرَاءَةٍ مُتَرَسِّلًا إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ ، وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ ، وَإِذَا مَرَّ بِ تَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ ، ثُمَّ رَكَعَ