حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ ، عَنْ سَفِينَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلَّا وَقَدْ أَنْذَرَ الدَّجَّالَ أُمَّتَهُ أَلَا وَإِنَّهُ أَعْوَرُ عَيْنِ الشِّمَالِ وَبِالْيُمْنَى ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ يَعْنِي مَكْتُوبٌ : ك ف ر ، وَيَخْرُجُ مَعَهُ وَادِيَانِ أَحَدُهُمَا جَنَّةٌ وَأُخْرَى نَارٌ فَنَارُهُ جَنَّةٌ وَجَنَّتُهُ نَارٌ فَيَقُولُ الدَّجَّالُ لِلنَّاسِ : أَلَسْتُ رَبَّكُمْ أُحْيِي وَأُمِيتُ ؟ وَمَعَهُ نَبِيَّانِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ إِنِّي لَأَعْرِفُ اسْمَهُمَا وَاسْمَ آبَائِهِمَا لَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَهُمَا سَمَّيْتُهُمَا ، أَحَدُهُمَا عَنْ يَمِينِهِ وَالْآخَرُ عَنْ يَسَارِهِ فَيَقُولُ : أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ أُحْيِي وَأُمِيتُ ؟ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا : كَذَبْتَ فَلَا يَسْمَعُهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ إِلَّا صَاحِبُهُ وَيَقُولُ الْآخَرُ : صَدَقْتَ وَيَسْمَعُهُ النَّاسُ وَذَلِكَ فِتْنَةٌ ثُمَّ يَسِيرُ حَتَّى يَأْتِيَ الْمَدِينَةَ فَيَقُولُ : هَذِهِ قَرْيَةُ ذَاكَ الرَّجُلِ فَلَا يُؤْذَنُ لَهُ أَنْ يَدْخُلَهَا ثُمَّ يَسِيرُ حَتَّى يَأْتِيَ الشَّامَ فَيُهْلِكَهُ اللَّهُ عِنْدَ عَقَبَةِ أَفِيقٍ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَفِينَةُ ، قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : الْخِلَافَةُ فِي أُمَّتِي ثَلَاثُونَ سَنَةً ثُمَّ يَكُونُ مُلْكٌ ثُمَّ قَالَ سَفِينَةُ : أَمْسِكْ ، خِلَافَةُ أَبِي بَكْرٍ وَخِلَافَةُ عُمَرَ ثِنْتَا عَشْرَةَ سَنَةً وَسِتَّةُ أَشْهُرٍ وَخِلَافَةُ عُثْمَانَ ثِنْتَا عَشْرَةَ سَنَةً وَسِتَّةُ أَشْهُرٍ ثُمَّ خِلَافَةُ عَلِيٍّ تَكْمِلَةُ الثَّلَاثِينَ قُلْتُ : فَمُعَاوِيَةُ ؟ قَالَ : كَانَ أَوَّلَ الْمُلُوكِ