حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، وَابْنَ عَبَّاسٍ اخْتَلَفَا فِي الْمَرْأَةٍ إِذَا تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا وَهِيَ حَامِلٌ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : آخِرُ الْأَجَلَيْنِ ، وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : إِذَا وَضَعَتْ مَا فِي بَطْنِهَا فَقَدْ حَلَّتْ ، فَبَعَثَانِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، فَأَتَيْتُهَا ، فَسَأَلْتُهَا ، فَقَالَتْ : نُفِسَتْ سُبَيْعَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا بِخَمْسَ عَشْرَةَ ، فَخَطَبَهَا رَجُلَانِ فَهَوِيَتْ أَحَدُهُمَا ، فَخَشُوا أَنْ تَفْتَاتَ بِنَفْسِهَا ، فَقَالُوا : لَمْ يَحِلَّ لَكِ الْأَزْوَاجُ ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : بَلَى ، قَدْ حَلَّتْ لَكِ الْأَزْوَاجُ فَانْكِحِي مَنْ شِئْتِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْبُنَانِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَرَأَ : عَمِلَ غَيْرَ صَالِحٍ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ ضَبَّةَ بْنِ مِحْصَنٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : سَيَكُونُ أُمَرَاءُ ، فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ ، فَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ بَرِئَ ، وَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ سَلِمَ ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نَقْتُلُ فَجَرَتَهُمْ ؟ فَقَالَ لَا ، مَا صَلَّوْا
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ نَافِعٍ الْمَدَنِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ زَيْنَبَ بِنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ ، تُحَدِّثُ عَنْ أُمِّهَا أُمِّ سَلَمَةَ ، أَنَّ امْرَأَةً تَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا ، فَاشْتَكَتْ عَيْنَاهَا ، فَسُئِلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَتَكْتَحِلُ ؟ فَقَالَ : لَا ، قَدُ كَانَتْ إِحْدَاكُنَّ تَمْكُثُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا حَوْلًا - أَوْ قَالَ : فِي أَحْلَاسِ بَيْتِهَا حَوْلًا - فَإِذَا مَرَّ كَلْبٌ رَمَتْ بِبَعْرَةٍ ثُمَّ خَرَجَتْ ، لَا ، حَتَّى تُمْضِيَ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَّى فِي بَيْتِهَا بَعْدَ الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ : كُنْتُ أُصَلِّي بَعْدَ الظُّهْرِ رَكْعَتَيْنِ ، فَجَاءَ وَفْدٌ فَشَغَلُونِي
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَيُّوبُ ، وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : أَخْبَرَتْنَا أَمُّنَا ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ فِي عَمَّارٍ : تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا زَمْعَةُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ تَاجِرًا إِلَى بُصْرَى فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَ : وَكَانَتْ أُمُّ سَلَمَةَ خَالَةَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ الَّذِيَ يَشْرَبُ فِي إِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ ، فَإِنَّمَا يُجَرْجِرُ نَارَ جَهَنَّمَ أَوْ قَالَ : كَأَنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَفِينَةُ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَ : أَعْتَقَتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ ، وَاشْتَرَطَتْ عَلَيَّ أَنْ أَخْدُمَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا عَاشَ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَصُومُ شَهْرَيْنِ يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا إِلَّا شَعْبَانَ وَرَمَضَانَ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ هِنْدِ بِنْتِ الْحَارِثِ الْقُرَشِيَّةِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ مِنَ الصَّلَاةِ لَمْ يَلْبَثْ فِي مَقْعَدِهِ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى يَقُومَ قَالَ الزُّهْرِيُّ : فَنَرَى ذَلِكَ مِنْ أَجْلِ النِّسَاءِ حَتَّى يَمْضِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ ، عَنْ مَوْلًى لِأُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا ، وَرِزْقًا طَيِّبًا ، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ أَخِي أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُصْبِحُ جُنُبًا ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ وَيَصُومُ قَالَ سَعِيدٍ : فَرَدَّ أَبُو هُرَيْرَةَ فُتْيَاهُ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَزِلَّ أَوْ أَضِلَّ أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو كَعْبٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، فَقُلْتُ لَهَا : أَخْبِرِينِي بِأَكْثَرِ مَا كَانَ يَدْعُو بِهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ، ثَبِّتْ قَلْبِيَ عَلَى دِينِكَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ تُكْثِرُ أَنْ تَدْعُوا بِهَذَا ؟ فَقَالَ إِنَّ قَلْبَ ابْنِ آدَمَ بَيْنَ إِصْبَعَيِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ مَا شَاءَ أَقَامَ ، وَمَا شَاءَ أَزَاغَ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، يُحَدِّثُ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : وَاللَّهِ ، مَا مَاتَ - تَعْنِي النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - حَتَّى كَانَ أَكْثَرُ صَلَاتِهِ وَهُوَ قَاعِدٌ ، وَكَانَ أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَيْهِ مَا دُووِمَ عَلَيْهِ ، وَإِنْ قَلَّ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا كَامِلٌ أَبُو الْعَلَاءِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَتَنَوَّرُ وَيَلِي عَانَتَهُ بِيَدِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا عِمْرَانُ ، عَنْ أَبِي يُونُسَ الْقُشَيْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْقِبْطِيَّةِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يُقْبِلُ قَوْمٌ يَؤُمُّونَ الْبَيْتَ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الْأَرْضِ خُسِفَ بِهِمْ فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنَّ فِيهِمُ الْمُكْرَهُ ، قَالَ : يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ وَهْبٍ مَوْلَى أَبِي أَحْمَدَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا أَخْتَمِرُ ، فَقَالَ : لَيَّةٌ ، لَا لَيَّتَانِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا زَمْعَةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ ، يَقُولُ : سَمِعَتْ أُمُّ سَلَمَةَ الصَّرْخَةَ عَلَى عَائِشَةَ ، فَأَرْسَلَتْ جَارِيَتَهَا : انْظُرِي مَا صَنَعَتْ فَجَاءَتْ ، فَقَالَتْ : قَدْ قَضَتْ ، فَقَالَتْ : يَرْحَمُهَا اللَّهُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَقَدْ كَانَتْ أَحَبَّ النَّاسِ كُلِّهِمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا أَبُوهَا
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَانَتْ لَهُ ابْنَتَانِ أَوْ أُخْتَانِ أَوْ ذَوَاتَا قَرَابَةٍ ، فَأَنْفَقَ عَلَيْهِمَا حَتَّى يَكْفِيَهُمَا أَوْ يُغْنِيَهُمَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ كَانَتَا لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ