حَدَّثَنَا يُونُسُ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا ، اطَّلَعَ فِي حُجْرَةِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَمَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِدْرًى يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ ، فَقَالَ : لَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرُ ، لَقُمْتُ حَتَّى أَطْعَنَ بِهِ فِي عَيْنَيْكَ ، إِنَّمَا جُعِلَ الْإِذْنُ مِنْ أَجْلِ الْبَصَرِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ الْمَدَنِيِّ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : كُنَّا نَفْرَحُ بِيَوْمِ الْجُمُعَةِ ، وَذَاكَ أَنَّا كُنَّا نَأْتِي عَجُوزًا ، فَتَصْنَعُ لَنَا سِلْقًا وَشَعِيرًا ، فَنَأْكُلُهُ ثُمَّ نَرْجِعُ ، عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : كَانَ عَامَّةُ مَنْ يُصَلِّي خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَصْحَابُ الْعُقَدِ قَالَ : قُلْتُ : وَمَا أَصْحَابُ الْعُقَدِ ؟ قَالَ : لَمْ يَكُنْ لِأَحَدِهِمْ إِلَّا ثَوْبٌ وَاحِدٌ ، حَتَّى كَانَ يَعْقِدَهُ عَلَى عُنُقِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَلَهُ جُبَّةُ صُوفٍ فِي الْحِيَاكَةِ