حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّمَا يَلْبَسُ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا مَنْ لَا يَرْجُو أَنْ يَلْبَسَهُ فِي الْآخِرَةِ إِنَّمَا يَلْبَسُ الْحَرِيرَ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ : كَانَ مِنْ حَيَائِهِ لَا يَغْتَسِلُ إِلَّا مُسْتَتِرًا
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا جَسْرٌ أَبُو جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا مِنْ عَبْدٍ يَتَعَارُّ مِنَ اللَّيْلِ أَوْ عَلَى فِرَاشِهِ فَيَقُولُ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ ، فَإِنْ عَزَمَ فَقَامَ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى فَدَعَا اللَّهَ ، اسْتَجَابَ لَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا جَسْرٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ قَرَأَ : يس فِي لَيْلَةٍ الْتِمَاسَ وَجْهِ اللَّهِ غُفِرَ لَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَدِمَ رَجُلٌ الْمَدِينَةَ فَلَقِيَ أَبَا هُرَيْرَةَ فَقَالَ لَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ : كَأَنَّكَ لَسْتَ مِنْ أَهْلِ الْبَلَدِ ، قَالَ : أَجَلْ قَالَ : أَفَلَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَكَ بِهِ ؟ ، قَالَ : بَلَى ، قَالَ : فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلَاةُ ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَلَائِكَتِهِ : انْظُرُوا فِي صَلَاتِهِ ، أَتَمَّهَا أَمْ نَقَصَهَا فَيَنْظُرُوا ، فَإِنْ كَانَتْ كَامِلَةً كُتِبَتْ كَامِلَةً ، وَإِنْ كَانَ انْتُقِصَ مِنْهَا شَيْءٌ قَالَ : أَكْمِلُوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ قَالَ أَبُو دَاوُدَ : وَسَمِعْتُ شَيْخًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ : فَقَالَ الْحَسَنُ وَهُوَ فِي مَجْلِسِ أَبِي هُرَيْرَةَ لَمَّا حَدَّثَ هَذَا الْحَدِيثَ : وَاللَّهِ ، لَهَذَا لِابْنِ آدَمَ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَيْسَرَةَ الْمِنْقَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ، قَالَ : بَيْنَا أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ النَّاسَ إِذْ جَاءَ شَابٌّ حَتَّى قَامَ عَلَيْهِ بَيْنَ ثَوْبَيْنِ لَهُ ، فَقَالَ : مَا تَقُولُ فِي سَبَلِ إِزَارِي ؟ ، أَوْ فِي جَرِّ إِزَارِي ؟ ، قَالَ : سَمِعْتُ خَلِيلِيَ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ أَبَا الْقَاسِمِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ يَتَبَخْتَرُ فِي بُرْدَيْهِ ، أَوْ بَيْنَ ثَوْبَيْهِ ، إِذْ خَسَفَ اللَّهُ بِهِ الْأَرْضَ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّهُ لَيَتَجَلْجَلُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُمَا مَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ لَنْ أَدَعَهُنَّ : الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَالْوِتْرِ قَبْلَ النَّوْمِ ، وَصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ ، وَنَحْنُ ، إِذْ ذَاكَ بِالْمَدِينَةِ قَالَ : يَجِيءُ الْإِسْلَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَنْتَ الْإِسْلَامُ ، وَأَنَا السَّلَامُ ، الْيَوْمَ بِكَ أُعْطِي ، وَبِكَ آخُذُ