حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمَعِي رَجُلَانِ مِنْ قَوْمِي فَانْتَهَيْنَا إِلَيْهِ وَمَعَهُ مِسْوَاكٌ يَسْتَاكُ بِهِ فَسَأَلَاهُ الْعَمَلَ فَقَالَ : يَا أَبَا مُوسَى أَلِهَذَا جِئْتُمْ ؟ قَالَ : قُلْتُ : وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لِهَذَا جِئْتُ وَلَا أَطْلَعَانِي عَلَى مَا فِي أَنْفُسِهِمَا قَالَ : فَرَأَيْتُهُ رَفَعَ شَفَتَهُ الْعُلْيَا بِسِوَاكِهِ وَقَالَ : وَاللَّهِ لَا نُعْطِيهَا مَنْ طَلَبَهَا مِنْكُمْ ، فَبَعَثَنِي وَتَرْكَهُمَا وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ قُرَّةَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى *
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : قَالَ الْأَشْعَرِيُّ : لَقَدْ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمَا أُرَى ابْنَ مَسْعُودٍ إِلَّا مِنْ أَهْلِهِ مِنْ لُطْفِهِ بِهِمْ وَرَوَاهُ سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِي مُوسَى *
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ كِلَاهُمَا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : خَطَبَنَا الْأَشْعَرِيُّ عَلَى مِنْبَرِ الْبَصْرَةِ فَقَالَ : أَلَا إِنَّ الْخَمْرَ الَّتِي حُرِّمَتْ بِالْمَدِينَةِ خَلِيطُ الْبُسْرِ وَالتَّمْرِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَنَاءُ أُمَّتِي بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الطَّعْنُ قَدْ عَرَفْنَاهُ فَمَا الطَّاعُونُ ؟ قَالَ : طَعْنُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَفِي كُلٍّ شَهَادَةٌ وَأَبُو عَوَانَةَ يَرْوِيهِ عَنِ أَبِي بَلْجٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الْمَعْرُوفَ وَالْمُنْكَرَ لَخَلِيقَتَانِ يُنْصَبَانِ لِلنَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَمَّا الْمَعْرُوفُ فَيَعِدُ أَهْلَهُ الْخَيْرَ وَيُهَنِّئُهُمْ وَأَمَّا الْمُنْكَرُ فَيَقُولُ : إِلَيْكُمْ إِلَيْكُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُ إِلَّا لُزُومًا