حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا دُرُسْتُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبَانَ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ثَوْرَانِ عَقِيرَانِ فِي النَّارِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَأَنْ أُجَالِسَ قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ، وَلَأَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ ثَمَانِيَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ، دِيَةُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا فَحَسِبْنَا دِيَاتِهِمْ فِي مَجْلِسٍ فَبَلَغَتْ سِتَّةً وَتِسْعِينَ أَلْفًا ، وَهَا هُنَا مَنْ يَقُولِ أَرْبَعَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَاللَّهِ مَا قَالَ إِلَّا ثَمَانِيَةً ، دِيَةُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنَ السَّنَةِ ، ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنَ التَّشْرِيقِ ، وَيَوْمِ الْفِطْرِ ، وَيَوْمِ الْأَضْحَى ، وَيَوْمِ الْجُمُعَةِ ، مُخْتَصَّةً مِنَ الْأَيَّامِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا نُودِيَ بِالصَّلَاةَ ، فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ قَالَ يَزِيدُ : وَكَانَ يُقَالُ : الدُّعَاءُ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةُ لَا يُرَدُّ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يَصُومُوا يَوْمًا وَلَا يُفْطِرَنَّ أَحَدٌ حَتَّى آذَنَ لَهُ ، فَصَامَ النَّاسُ فَلَمَّا أَمْسَوْا جَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَيَقُولُ : ظَلْتُ مُنْذُ الْيَوْمِ صَائِمًا ، فَأْذَنْ لِي فَلَأُفْطِرْ ، فَيَأْذَنُ لَهُ ، وَيَجِيءُ الرَّجُلُ فَيَقُولُ ذَلِكَ فَيَأْذَنُ لَهُ ، حَتَّى جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ فَتَاتَيْنِ مِنْ أَهْلِكَ ظَلَّتَا مُنْذُ الْيَوْمِ صَائِمَتَيْنِ فَأْذَنْ لَهُمَا فَلْيُفْطِرَا ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا صَامَتَا ، وَكَيْفَ صَامَ مَنْ ظَلَّ يَأْكُلُ لُحُومَ النَّاسِ ، اذْهَبْ فَمُرْهُمَا أَنْ كَانَتَا صَائِمَتَيْنِ أَنْ يَسْتَقِيئَا فَفَعَلَتَا ، فَقَاءَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا عَلَقَةً ، فَأُتِيَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَوْ مَاتَتَا وَهُمَا فِيهِمَا لَأَكَلَتْهُمَا النَّارُ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ ، وَتَرَاصُّوا ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنِّي لَأَرَى الشَّيَاطِينَ بَيْنَ صُفُوفِكُمْ كَأَنَّهَا غَنْمٌ عُفْرٌ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الظُّلْمُ ثَلَاثَةٌ : فَظُلْمٌ لَا يَتْرُكُهُ اللَّهُ ، وَظُلْمٌ يُغْفَرُ ، وَظُلْمٌ لَا يُغْفَرُ ، فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يُغْفَرُ فَالشِّرْكُ لَا يَغْفِرُهُ اللَّهُ ، وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يُغْفَرُ فَظُلْمُ الْعَبْدِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ ، وَأَمَّا الَّذِي لَا يُتْرَكُ فَقَصُّ اللَّهِ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ تَوَضَّأِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ ، وَمَنِ اغْتَسَلَ فَالْغُسْلُ أَفْضَلُ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ ، عَنْ يَزِيدَ ، قَالَ : قُلْنَا لِأَنَسٍ : يَا أَبَا حَمْزَةَ ، مَا تَقُولُ فِي أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ ؟ فَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَمْ تَكُنْ لَهُمْ سَيِّئَاتٌ ، فَيُعَاقَبُوا بِهَا ، فَيَكُونُوا مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، وَلَمْ تَكُنْ لَهُمْ حَسَنَاتٌ ، فَيُجَازَوْا بِهَا فَيَكُونُوا مِنْ مُلُوكِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، هُمْ خَدَمُ أَهْلِ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا دُرُسْتُ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَجُلًا كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثُمَّ مَاتَ ، فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ ، قَالَ : الَّذِي كَانَ عِنْدَنَا آنِفًا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَأَنَّهَا أَخْذَةٌ عَلَى غَضَبٍ ، وَالْمَحْرُومُ مَنْ حُرِمَ وَصِيَّتَهُ