حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، وَالْأَعْمَشِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ أَوْ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ قَالَ : اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي الشَّيْطَانَ ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنِي ، وَقُضِيَ وَلَدٌ بَيْنَهُمَا لَمْ يَضُرَّهُ الشَّيْطَانُ أَوْ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ لَمْ يَرْفَعْهُ الْأَعْمَشُ ، وَرَفَعَهُ مَنْصُورٌ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ كُرَيْبَ بْنَ أَبِي مُسْلِمٍ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : بِتُّ فِي بَيْتِ خَالَتِي مَيْمُونَةَ ، فَرَقَبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَنَامَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ ، ثُمَّ نَامَ ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ ، فَقَامَ إِلَى قِرْبَةٍ فَحَلَّ شِنَاقَهَا ، يَعْنِي رِبَاطَهَا ، ثُمَّ صَبَّ فِي جَفْنَةٍ أَوْ قَصْعَةٍ ، فَغَسَلَ كَفَّيْهِ وَوَجْهَهُ وَتَوَضَّأَ وُضُوءًا حَسَنًا بَيْنَ الْوُضُوئَيْنِ ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي ، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ ، فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ ، فَتَكَامَلَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً ، وَكَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ ، أَوْ قَالَ فِي صَلَاتِهِ ، شَكَّ شُعْبَةُ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي سَمْعِي نُورًا ، وَفِي قَلْبِي نُورًا ، وَفِي بَصَرِي نُورًا ، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا ، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا ، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا ، وَعِنْ أَمَامِي نُورًا ، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا ، وَعَنْ يَسَارِي نُورًا ، وَاجْعَلْنِي نُورًا أَوِ : اجْعَلْ لِي نُورًا شَكَّ شُعْبَةُ ثُمَّ نَامَ حَتَّى نَفَخَ ، وَكُنَّا نَعْرِفُ نَوْمَهُ بِنَفْخِهِ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَأَلَتْهُ امْرَأَةٌ عَنْ صَبِيٍّ لَهَا : هَلْ لِهَذَا حَجٌّ ؟ ، قَالَ : وَلَكِ أَجْرٌ