حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأُسَامَةُ رِدْفُهُ ، فَسَقَيْنَاهُ مِنْ هَذَا النَّبِيذِ يَعْنِي نَبِيذَ السِّقَاءِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجْلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ : إِنَّ أَوَّلَ مَنْ جَحَدَ آدَمُ إِنَّ اللَّهَ أَرَاهُ ذُرِّيَّتَهُ فَرَأَى رَجُلًا أَزْهَرَ ، سَاطِعًا نُورُهُ ، قَالَ : يَا رَبِّ ، مَنْ هَذَا ؟ ، قَالَ : هَذَا ابْنُكَ دَاوُدُ ، قَالَ : يَا رَبِّ ، فَمَا عُمُرُهُ ؟ ، قَالَ : سِتُّونَ سَنَةً قَالَ : يَا رَبِّ ، زِدْ فِي عُمُرِهِ قَالَ : لَا ، إِلَّا أَنْ تَزِيدَهُ مِنْ عُمُرِكَ قَالَ : وَمَا عُمُرِي ؟ ، قَالَ : أَلْفُ سَنَةٍ قَالَ آدَمُ : فَقَدْ وَهَبْتُ لَهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ : فَكَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ كِتَابًا ، وَأَشْهَدَ عَلَيْهِ مَلَائِكَتَهُ ، فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ وَجَاءَتْهُ الْمَلَائِكَةُ قَالَ : إِنَّهُ قَدْ بَقِيَ مِنْ عُمُرِي أَرْبَعُونَ سَنَةً قَالُوا : إِنَّكَ قَدْ وَهَبْتَهَا لِابْنِكَ دَاوُدَ قَالَ : مَا وَهَبْتُ لِأَحَدٍ شَيْئًا قَالَ : فَأَخْرَجَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْكِتَابَ ، وَشَهِدَ عَلَيْهِ مَلَائِكَتُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَالَ لِي جِبْرِيلُ : يَا مُحَمَّدُ ، لَوْ رَأَيْتَنِي وَأَنَا آخُذُ مِنْ حَالِ الْبَحْرِ فَأَدُسُّهُ فِي فِيِّ فِرْعَوْنَ ؛ مَخَافَةَ أَنْ تُدْرِكَهُ الرَّحْمَةُ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَمَّا تُوُفِّيَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ قَالَتِ امْرَأَتُهُ : هَنِيئًا لَكَ يَا ابْنَ مَظْعُونٍ الْجَنَّةُ قَالَ : فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَيْهَا نَظْرَةَ غَضْبَانَ ، قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَارِسُكَ وَصَاحِبُكَ قَالَ : مَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِهِ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَكَانَ يُعَدُّ مِنْ خِيَارِهِمْ ، حَتَّى تُوُفِّيَتْ رُقَيَّةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْحَقِي بِسَلَفِنَا الْخَيِّرِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ قَالَ : وَبَكَتِ النِّسَاءُ عَلَى رُقَيَّةَ ، فَجَعَلَ عُمَرُ يَنْهَاهُنَّ أَوْ يَضْرِبُهُنَّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَهْ يَا عُمَرُ قَالَ : ثُمَّ قَالَ : إِيَّاكُنَّ وَنَعِيقَ الشَّيْطَانِ ؛ فَإِنَّهُ مَهْمَا يَكُونُ مِنَ الْعَيْنِ وَالْقَلْبِ فَمِنَ الرَّحْمَةِ ، وَمَا يَكُونُ مِنَ اللِّسَانِ وَالْيَدِ فَمِنَ الشَّيْطَانِ قَالَ : وَجَعَلَتْ فَاطِمَةُ رَحِمَهَا اللَّهُ تَبْكِي عَلَى شَفِيرِ قَبْرِ رُقَيَّةَ ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْسَحُ الدُّمُوعَ عَنْ وَجْهِهَا بِالْيَدِ ، أَوْ قَالَ : بِالثَّوْبِ