حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ ، عَنْ عَمَّتِهِ ، عَنْ عَمِّهَا ، قَالَ : كُنْتُ أَمْشِي وَعَلَيَّ بُرْدَةٌ لِي أَجُرُّهَا فَقَالَ رَجُلٌ : ارْفَعْ ثَوْبَكَ فَإِنَّهُ أَتْقَى وَأَبْقَى فَنَظَرْتُ فَإِذَا هُوَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّمَا هِيَ بُرْدَةٌ مَلْحَاءُ فَقَالَ : أَمَا لَكَ فِيَّ أُسْوَةٌ ؟ فَنَظَرْتُ فَإِذَا إِزَارُهُ إِلَى نِصْفِ سَاقِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ خَالِدٍ ، يَقُولُ : آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ فَقُتِلَ أَحَدُهُمَا وَبَقِيَ الْآخَرُ ثُمَّ مَاتَ فَصَلَّوْا عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا قُلْتُمْ ؟ قَالُوا : دَعَوْنَا اللَّهَ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ وَيَرْحَمَهُ وَيُلْحِقَهُ بِصَاحِبِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَأَيْنَ صَلَاتُهُ بَعْدَ صَلَاتِهِ وَأَيْنَ عَمَلُهُ بَعْدَ عَمَلِهِ ؟ وَأَظُنُّهُ قَالَ : وَأَيْنَ صَوْمُهُ بَعْدَ صَوْمِهِ ؟ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَلَّذِي بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ قَالَ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ : فَأَعْجَبَنِي هَذَا الْحَدِيثُ لِأَنَّهُ أُسْنِدَ لِي