حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، يُحَدِّثُ : عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، قَالَ : كَانَتْ دُرَّةُ بِنْتُ أَبِي لَهَبٍ عِنْدَ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلٍ فَوَلَدَتْ لَهُ عُقْبَةَ ، وَالْوَلِيدَ ، وَأَبَا مُسْلِمٍ ، ثُمَّ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ فَأَكْثَرَ النَّاسُ فِي أَبَوَيْهَا فَجَاءَتْ ، رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا وَلَدَ الْكُفَّارُ غَيْرِي ؟ ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَمَا ذَاكَ ؟ ، قَالَتْ : قَدْ آذَانِي أَهْلُ الْمَدِينَةِ فِي أَبَوَيَّ فَقَالَ ، لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا صَلَّيْتِ الظُّهْرَ فَصَلِّي حَيْثُ أَرَى ، فَصَلَّى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، الظُّهْرَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْهَا فَأَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، أَلَكُمْ نَسَبٌ وَلَيْسَ لِي نَسَبٌ فَوَثَبَ عُمَرُ فَقَالَ : غَضِبَ اللَّهُ عَلَى مَنْ أَغْضَبَكَ فَقَالَ : هَذِهِ بِنْتُ عَمِّي فَلَا يَقُلْ لَهَا أَحَدٌ إِلَّا خَيْرًا
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْأَزْدِيُّ ، قَالَا : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْمَقْدِسِيُّ ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ ، قَالُوا : ثنا شَرِيكٌ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ زَوْجِ ، دُرَّةَ بِنْتِ أَبِي لَهَبٍ عَنْهَا ، قَالَتْ : كُنْتُ عِنْدَ عَائِشَةَ ، فَجِيءَ بِرَجُلٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، كَانَ نَادَاهُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ ؟ ، قَالَتْ : فَأَتَى الرَّجُلُ فَأَخَذَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَ لِي ذَنْبٌ أَمَرَنِي فُلَانٌ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَيْرُ النَّاسِ أَتْقَاهُمْ ، وَآمَرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ، وَأَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَأَوْصَلُهُمْ لِلرَّحِمِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ الْمُقَوِّمُ ، ثنا الْبَكْرَاوِيُّ ، ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ زَوْجِ بِنْتِ أَبِي جَهْلٍ ، عَنْ بِنْتِ أَبِي جَهْلٍ ، قَالَتْ : مَرَّ بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاسْتَسْقَى فَقُمْتُ إِلَى كُوزٍ فَسَقَيْتُهُ فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ فَقَالَ : تَعْبُدُ اللَّهَ لَا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا ، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ قَالَ : ثُمَّ قَالَ : خَيْرُ أُمَّتِي قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ وَهَمَ شُعْبَةُ فِي إِسْنَادِ هَذَا الْحَدِيثِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا طَاهِرُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، ثنا أَبِي ، ثنا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمِيرَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي زَوْجُ بِنْتِ أَبِي لَهَبٍ ، قَالَ : دَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، حِينَ تَزَوَّجْتُ بِنْتَ أَبِي لَهَبٍ فَقَالَ : هَلْ مِنْ لَهُوٍ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي نَافِعٌ ، مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ ، وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، قَالُوا : قَدِمَتْ دُرَّةُ بِنْتُ أَبِي لَهَبٍ الْمَدِينَةَ مُهَاجِرَةً فَنَزَلَتْ دَارَ رَافِعِ بْنِ الْمُعَلَّى الزُّرَقِيِّ فَقَالَ لَهَا نِسْوَةٌ جَالِسِينَ إِلَيْهَا مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ : أَنْتِ بِنْتُ أَبِي لَهَبٍ الَّذِي يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ }} مَا يُغْنِي عَنْكِ مُهاجَرُكِ ؟ ، فَأَتَتْ دُرَّةُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَشَكَتْ إِلَيْهِ مَا قُلْنَ لَهَا فَسَكَّنَها وَقَالَ : اجْلِسِي ثُمَّ صَلَّى بِالنَّاسِ الظُّهْرَ ، وَجَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ مَا لِي أُوذِي فِي أَهْلِي فَوَاللَّهِ إِنَّ شَفَاعَتِي لَتَنَالُ حَيَّ حَا ، وَحُكْمَ وصَدَاءَ وسَلْهَبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ