حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ بَكَّارَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ ، قَالَ : قَالَ مُعَاوِيَةُ : مَا وَلَدَتْ قُرَشِيَّةٌ لِقُرَشِيٍّ خَيْرًا لَهَا فِي دِينِهَا مِنْ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَمَا وَلَدَتْ قُرَشِيَّةٌ لِقُرَشِيٍّ خَيْرًا لَهَا فِي دُنْيَاهَا مِنِّي ، فَقَالَ مَعْنُ بْنُ يَزِيدَ السُّلَمِيُّ : مَا وَلَدَتْ قُرَشِيَّةٌ لِقُرَشِيٍّ خَيْرًا لَهَا فِي دِينِهَا مِنْ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَمَا وَلَدَتْ قُرَشِيَّةٌ لِقُرَشِيٍّ شَرًّا لَهَا فِي دُنْيَاهَا مِنْكَ ، قَالَ : وَلِمَ ؟ ، قَالَ : لِأَنَّكَ عَوَّدْتَهُمْ عَادَةً كَأَنِّي بِهِمْ قَدْ طَلَبُوهَا مِنْ غَيْرِكَ ، فَتَأْتِي بِهِمْ صَرْعَى فِي الطُّرُقِ ، فَقَالَ : وَيْحَكَ وَاللَّهِ إِنِّي لَأُكَاتِمُهَا نَفْسِي مُنْذُ كَذَا وَكَذَا
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ الرَّقِّيُّ ، ثنا وَضَّاحُ بْنُ يَحْيَى النَّهْشَلِيُّ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ كُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مَعْنِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَأَخَذَ بِخِطَامِ نَاقَةِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ ، قَالَ : لَقَدْ أَوْجَزْتَ فِي الْمَسْأَلَةِ وَلَقَدْ أَعْرَضْتَ ، تَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، وَتُصَلِّي الْخَمْسَ ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ ، وَمَا كَرِهْتَ أَنْ يَأْتِيَهُ النَّاسُ إِلَيْكَ فَاكْرَهَهُ لَهُمْ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الذَّهَبِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءَ ، قَالَا : ثنا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي الْجُوَيْرِيَةِ ، عَنْ مَعْنِ بْنِ يَزِيدَ السُّلَمِيِّ ، قَالَ : بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَا ، وَأَبِي ، وَجَدِّي ، وَخَطَبَ عَلِيَّ فَأَنْكَحَنِي ، وَخَاصَمْتُ إِلَيْهِ فَفَلَجَنِي ، وَكَانَ أَبِي جَاءَ بِدِينَارَيْنِ يَتَصَدَّقُ بِهِمَا فَوَضَعَهُمَا عِنْدَ رَجُلٍ فَأَخَذْتُهُمَا فَأَتَيْتُهُ بِهِمَا ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا إِيَّاكَ أَرَدْتُ ، فَخَاصَمْتُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : لَكَ مَا نَوَيْتَ يَا يَزِيدُ ، وَلَكَ يَا مَعْنُ مَا أَخَذْتَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، ثنا أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، عَنْ أَبِي الْجُوَيْرِيَةِ ، عَنْ مَعْنِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : خَاصَمْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَفْلَجَنِي ، وَخَطَبَ عَلِيَّ فَأَنْكَحَنِي ، وَبَايَعْتُهُ أَنَا وَجَدِّي
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي الْجُوَيْرِيَةِ ، عَنْ مَعْنِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَا وَجَدِّي ، وَخَاصَمْتُ إِلَيْهِ فَأَفْلَجَنِي ، وَخَطَبَ عَلِيَّ فَأَنْكَحَنِي ، فَقَالَ مَعْنٌ : لَا تَحِلُّ غَنِيمَةٌ حَتَّى تُقْسَمَ ، وَلَا تُقْبَلُ مِنْهَا حَتَّى تُقْسَمَ لِلنَّاسِ
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، ثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ح وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا فَهِدُ بْنُ عَوْفٍ أَبُو رَبِيعَةَ ، قَالَا : ثنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، عَنْ أَبِي الْجُوَيْرِيَةِ الْجَرْمِيِّ ، قَالَ : كُنَّا بِأَرْضِ الرُّومِ فَأُمِّرَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ يُقَالُ لَهُ مَعْنُ بْنُ يَزِيدَ السُّلَمِيُّ ، قَالَ : فَأَصَبْتُ جَرَّةً حَمْرَاءَ فِيهَا دَنَانِيرٌ ، فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَخَمَّسَهَا ، وَقَالَ : لَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا نَفْلَ إِلَّا مِنَ الْخُمُسِ لَأَعْطَيْتُكَ ، قَالَ : فَعَرَضَ عَلِيَّ مِنْ نَصِيبِهِ ، فَقُلْتُ : لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رِزْمَةَ ، أنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ، أَخْبَرَنِي أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، حَدَّثَنِي سُهَيْلُ بْنُ ذِرَاعٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ مَعْنَ بْنَ يَزِيدَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اجْتَمِعُوا فِي مَسَاجِدِكُمْ ، فَإِذَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فَلْيُؤْذِنُونِي ، فَاجْتَمَعْنَا أَوَّلَ النَّاسِ فَأَتَيْنَاهُ فَآذَنَّاهُ ، فَجَاءَ يَمْشِي مَعَنَا حَتَّى جَلَسَ إِلَيْنَا ، قَالَ : فَتَكَلَّمَ مُتَكَلِّمٌ مِنَّا ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَيْسَ لِلْحَمْدِ دُونَهُ مَقْصَرٌ ، وَلَيْسَ وَرَاءَهُ مَنْفَذٌ ، أَوْ نَحْوَ هَذَا ، قَالَ : فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَامَ ، وَتَلَاوَمْنَا وَلَامَ بَعْضُنَا بَعْضًا ، وَقُلْنَا : خَصَّنَا اللَّهُ بِهِ أَنْ أَتَانَا أَوَّلَ النَّاسِ وَإِنْ فَعَلَ وَفَعَلَ ، وَأَتَيْنَاهُ فَوَجَدْنَاهُ فِي مَسْجِدِ بَنِي فُلَانٍ فَكَلَّمْنَاهُ ، فَأَقْبَلَ مَعَنَا حَتَّى جَلَسَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي كَانَ فِيهِ أَوْ قَرِيبٍ مِنْهُ ثُمَّ قَالَ : إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ مَا شَاءَ جَعَلَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَمَا شَاءَ جَعَلَ خَلْفَهُ ، وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَكَلَّمَنَا وَأَمَرَنَا وَعَلَّمَنَا