حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ الْمِصْرِيُّ ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ الصَّدَفِيُّ ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ ، عَنْ عِصْمَةَ بْنِ مَالِكٍ الْخَطْمِيِّ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : احْتَكَّ بَعْضُ جَسَدِي فَأَدْخَلْتُ يَدِي أَحْتَكُّ فَأَصَابَتْ يَدِي ذَكَرِي قَالَ : وَأَنَا أَيْضًا يُصِيبُنِي ذَلِكَ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا حِمَى فِي الْإِسْلَامِ وَلَا مُنُاجَشَةَ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : زَارَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى قُبَاءَ ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرْجِعَ جِئْنَاهُ بِحِمَارٍ قَحَاطِيٍّ قَطُوفٍ فَرَكِبَهُ ، قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا غُلَامٌ يَأْتِي مَعَكَ يَرُدُّ الدَّابَّةَ قَالَ : صَاحِبُ الدَّابَّةِ أَحَقُّ بِصَدْرِهَا قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ارْكَبْ وُرَّدَهَا لَنَا ، فَذَهَبَ فَرَدَّهُ عَلَيْنَا وَهُوَ هِمْلَاجٌ مَا يُسَايِرُ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَكْثَرُ مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَعْضِ سِكَكِ الْمَدِينَةِ فَانْتَهَى إِلَى سُبَاطَةِ قَوْمٍ فَقَالَ : يَا حُذَيْفَةُ اسْتُرْنِي فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَبَالَ قَائِمًا ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفِّ وَصَلَّى
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : جَاءَ مَمْلُوكٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ مَوْلَايَ زَوَّجَنِي وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنِي وَبَيْنَ امْرَأَتِي ، قَالَ : فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّمَا الطَّلَاقُ بِيَدِ مَنْ أَخَذَ السَّاقَ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَنَامَنَّ أَحَدُكُمْ فِي مُعَصْفَرَةٍ فَإِنَّهَا مُحْتَضَرُهُ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ كَانَ نَبِيٌّ بَعْدِي لَكَانَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ظَهْرُ الْمُؤْمِنِ حِمًى إِلَّا بِحَقِّهِ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ فَلَقِيَهُ عَلِيٌّ فَقَالَ : مَا جَاءَ بِكَ ؟ قَالَ : جِئْتُ أسْأَلُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى مَنْ نَدْفَعُ صَدَقَةَ أَمْوَالِنَا إِذَا قَبَضَكَ اللَّهُ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِلَى أَبِي بَكْرٍ ، فَإِذَا قَبَضَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ فَإلَى مَنْ ؟ قَالَ : عُمَرَ ، فَإِذَا قَبَضَ اللَّهُ عُمَرَ فَإلَى مَنْ ؟ قَالَ : إِلَى عُثْمَانَ ، قَالَ : فَإِذَا قَبَضَ اللَّهُ عُثْمَانَ فَإلَى مَنْ ؟ قَالَ : انْظُرُوا لِأَنْفُسِكُمْ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ بِإبِلٍ لَهُ فَلَقِيَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاشْتَرَاهَا مِنْهُ ، فَلَقِيَهُ عَلِيٌّ فَقَالَ : مَا أَقْدَمَكَ ؟ قَالَ : قَدِمْتُ بِإِبِلٍ فَاشْتَرَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَنَقَدَكَ ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنْ بِعْتَهَا مِنْهُ بِتَأْخِيرٍ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : ارْجِعْ فَقُلْ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إنْ حَدَثَ بِكَ حَدَثٌ مَنْ يَقْضِينِي مَالِي ؟ وَانْظُرْ مَا يَقُولُ لَكَ فَارْجِعْ إِلَيَّ حَتَّى تُعْلِمَنِي ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إنْ حَدَثَ بِكَ حَدَثٌ فَمَنْ يَقْضِينِي ؟ قَالَ : أَبُو بَكْرٍ ، فَأَعْلَمَ عَلِيًّا فَقَالَ لَهُ : ارْجِعْ اسْأَلْهُ إِنْ حَدَثَ بِأَبِي بَكْرْ حَدَثٌ فَمَنْ يَقْضِينِي ؟ فَسَأَلَهُ فَقَالَ : عُمَرُ ، فَجَاءَ فَأَعْلَمَ عَلِيًّا فَقَالَ لَهُ : ارْجِعْ فَسَلْهُ إِذَا مَاتَ عُمَرُ فَمَنْ يَقْضِينِي ؟ فَجَاءَ فَسَأَلَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَيْحَكَ ، إِذَا مَاتَ عُمَرُ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ فَمُتْ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ صَلَّى الظُّهْرَ وَقَعَدَ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَدَخَلَ يُصَلِّي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ألَا رَجُلٌ يَتَصَدَّقُ عَلَى هَذَا يُصَلِّي مَعَهُ ؟
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : نَشَدَ رَجُلٌ ضَالَّتَهُ فِي الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قُولُوا : لَا رَدَّ اللَّهُ عَلَيْكَ ضَالَّتَكَ وَكَرِهَ أَنْ يَقُولَهَا هُوَ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمُ الْجُمُعَةَ فَلَا يُصَلِّي بَعْدَهَا شَيْئًا حَتَّى يَتَكَلَّمَ أَوْ يَخْرُجَ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَقَدْ فُقِئَتْ عَيْنُهُ فَقَالَ لَهُ : مَنْ ضَرَبَكَ ؟ قَالَ : أَعْوَرُ بَنِي فُلَانٍ فَبَعَثَ فَجَاءَ فَقَالَ : أَنْتَ فَقَأْتَ عَيْنَ هَذَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَقَضَى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالدِّيَةِ وَقَالَ : لَا تَفْقَأْ عَيْنُهُ تَدَعُهُ غَيْرَ بَصِيرٍ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : سَرَقَ مَمْلُوكٌ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرُفِعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَعَفَا عَنْهُ ، ثُمَّ رُفِعَ إِلَيْهِ الثَّانِيَةَ وَقَدْ سَرَقَ فَعَفَا عَنْهُ ، ثُمَّ رُفِعَ الثَّالِثَةَ فَعَفَا عَنْهُ ، ثُمَّ رُفِعَ إِلَيْهِ الرَّابِعَةَ وَقَدْ سَرَقَ فَعَفَا عَنْهُ ، ثُمَّ رُفِعَ إِلَيْهِ الْخَامِسَةَ وَقَدْ سَرَقَ فَقَطَعَ يَدَهُ ، ثُمَّ رُفِعَ إِلَيْهِ السَّادِسَةَ فَقَطَعَ رِجْلَهُ ، ثُمَّ رُفِعَ إِلَيْهِ السَّابِعَةَ فَقَطَعَ يَدَهُ ، ثُمَّ رُفِعَ إِلَيْهِ الثَّامِنَةَ فَقَطَعَ رِجْلَهُ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَرْبَعٌ بِأَرْبَعٍ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَسْتَفْتِحُ الْقِرَاءَةَ بِ {{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }} ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَرْبَةٌ يَمْشِي بِهَا بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَإِذَا صَلَّى رَكَزَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : شَرَدَ عَلَيْنَا بَعِيرٌ لِيَتِيمٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَى أَخْذِهِ ، فَجِئْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ فَقَامَ مَعَنَا حَتَّى جِئْنَا الْحَائِطَ الَّذِي فِيهِ الْبَعِيرُ ، فَلَمَّا رَأَى الْبَعِيرُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَقْبَلَ حَتَّى سَجَدَ لَهُ ، قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ أَمَرْتَنَا أَنْ نَسْجُدَ لَكَ كَمَا يُسْجَدُ لِلْمُلُوكِ قَالَ : لَيْسَ ذَلِكَ فِي أُمَّتِي ، لَوْ كُنْتُ فَاعِلًا لَأَمَرْتُ النِّسَاءَ أَنْ يَسْجُدْنَ لِأَزْوَاجِهِنَّ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : جَاءَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إنَّا نَمُرُّ فِي هَذِهِ الْأَسْوَاقِ فَنَنْظُرُ إِلَى هَذِهِ الْفَوَاكِهِ فَنَشْتَهِيهَا وَلَيْسَ مَعَنَا فَلْسٌ نَشْتَرِي بِهِ فَهَلْ لَنَا فِي ذَلِكَ أَجْرٌ ؟ فَقَالَ : وَهَلِ الْأَجْرُ إِلَّا فِي ذَلِكَ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْهَدِيَّةُ تَذْهَبُ بِالسَّمْعِ وَالْقَلْبِ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ حَرَقُ النَّارِ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : لَمَّا مَاتَتْ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الَّتِي تَحْتَ عُثْمَانَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : زَوِّجُوا عُثْمَانَ لَو كَانَ لِي ثَالِثَةً لَزَوَّجْتُهُ ، وَمَا زَوَّجْتُهُ إِلَّا بِالْوَحْيِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرَسًا فَجَرَى بِهِ فَرَجَعَ إِلَيْنَا فَقَالَ : وَجَدْتُهُ بَحْرًا
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ غَدًا : شَيْخٌ زَانٍ ، وَرَجُلٌ اتَّخَذَ الْأَيْمَانَ بِضَاعَةً يَحْلِفُ فِي كُلِّ حَقٍّ وَبَاطِلٍ ، وَفَقِيرٌ مُخْتَالٌ مَزْهُوٌّ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اسْتَعْمَلَ رَجُلًا عَلَى الصَّدَقَةِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اخْتَرْ لِي ، فَقَالَ : اجْلِسْ فِي بَيْتِكَ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : دَخَلَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَوْمًا الْمَسْجِدَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ فَنَظَرَ إِلَى الْكَرَاهِيَةِ فِي وُجُوهِهِمْ ، فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَيْتِهِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا لِي إِذَا دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ أَرَى الْكَرَاهِيَةَ فِي وُجُوهِ النَّاسِ ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ النَّاسِ لَنْ تُؤْمِنُوا وَلَنْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ حَتَّى تُحِبُّوا عَبَّاسًا
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى رَجُلٍ يَمْشِي فِي نَعْلَيْهِ فِي الْمَقَابِرِ فَقَالَ : يَا صَاحِبَ السِّبْتِيَّةِ اخْلَعْ نَعْلَيْكَ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَحَبُّ الْعَمَلِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ سُبْحَةُ الْحَدِيثِ ، وَأَبْغَضُ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ التَّحْدِيفُ ، قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا سُبْحَةُ الْحَدِيثِ ؟ قَالَ : الْقَوْمُ يَتَحَدَّثُونَ وَالرَّجُلُ يُسَبِّحُ قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا التَّحْدِيفُ ؟ قَالَ : الْقَوْمُ يَكُونُونَ بِخَيْرٍ فَيَسْأَلُهُمُ الْجَارُ وَالصَّاحِبُ فَيَقُولُونَ : نَحْنُ بِشَرٍّ يَشْكُونَ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنِ ارْتَدَّ عَنْ دِينِهِ فَاقْتُلُوهُ
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنْ عِصْمَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ جُمِعَ الْقُرْآنُ فِي إِهَابٍ مَا أَحْرَقَتْهُ النَّارُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُنْقِذٍ ، ثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ يَحْيَى ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ ، عَنْ عِصْمَةََ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ تَحَبَّبَ إِلَى النَّاسِ بِمَا يُحِبُّوهُ وبَارَزَ اللَّهَ ؛ لَقِيَ اللَّهَ تَعَالَى وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُنْقِذٍ ، ثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ يَحْيَى ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ ، عَنْ عِصْمَةَ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ذَرَأَ لَكُمْ صَيْدَ الْبَحْرِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ ، ثَنَا أَبِي ح ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا الْإِيادِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَزْهَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَّارِيِّ ، عَنْ عِصْمَةََ بْنِ قَيْسٍ السُّلَمِيِّ ، صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَتَعَوَّذُ بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَشْرِقِ قِيلَ لَهُ : فَكَيْفَ فِتْنَةُ الْمَغْرِبِ ؟ قَالَ : تِلْكَ أَعْظَمُ وَأَعْظَمُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ ، ثَنَا أَبِي ح ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَزْهَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عِصْمَةََ بْنِ قَيْسٍ ، صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَتَعَوَّذُ فِي صَلَاتِهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَغْرِبِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ صَدَقَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ قَالَ : عُجَيْرُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، سَكَنَ مَكَّةَ ، رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَدِيثًا وَلَمْ يَذْكُرْ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِقَالٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَرِيبٍ الْمُلَيْكِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ {{ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً }} أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي نَفَقَاتِ الْخَيْلِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِقَالٍ ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَرِيبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ والنَّبْلُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَأَهْلُهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا ، وَالْمُنْفِقُ عَلَيْهَا كَبَاسِطِ يَدَيْهِ فِي صَدَقَةٍ ، وَأَبْوَالُهَا وَأَرْوَاثُها لِأَهْلِهَا عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ مِسْكِ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَرِيبٍ الْمُلَيْكِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ : {{ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ }} أَنَّهُمْ الْجِنُّ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَخْبِلُ بَيْتًا فِيهِ عَتِيقٌ مِنَ الْخَيْلِ
حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلَطِيُّ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ الضَّبِّيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُلَيْكِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِرَجُلٍ مِنَ الْعَرَبِ يُقَالُ لَهُ عُفَيْرُ بْنُ أَبِي عُفَيْرٍ : كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ فِي الْوُدِّ ؟ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الْوُدُّ يُتَوَارَثُ ، وَالْبُغْضُ يُتَوَارَثُ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ السِّمْسَارُ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْمَسْرُوقِيُّ ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ أَبُو الْمُنْذِرِ الْوَرَّاقُ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : لَقِيَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَجُلًا مِنَ الْعَرَبِ يُقَالُ لَهُ : عُفَيْرُ بْنُ أَبِي عُفَيْرٍ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ : سَمِعْتَ مِنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ فِي الْوُدِّ ؟ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الْوُدُّ يُورَثُ ، والْعَدَاوةُ تُورَثُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ الصَّلْتِ ، أَنَّ عَمًّا لَهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَسْلَمَ ، فَلَمَّا رَجَعَ مَرَّ بِهِ عَلَى أَعْرَابِيٍّ مَجْنُونٍ مُوثَقٍ بِالْحَدِيدِ فَقَالَ لَهُ بَعْضُهُمْ : أَعِنْدَكَ شَيْءٌ نُدَاوِيهِ فَإِنَّ صَاحِبَكَ قَدْ جَاءَ بِخَيْرٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَرَقَيْتُهُ بِأُمِّ الْكِتَابِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ فَبَرَأَ فَأَعْطَوْنِي مِائَةَ شَاةٍ ، فَلَمْ آخُذْهَا حَتَّى أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : قُلْتَ غَيْرَ هَذَا ؟ قُلْتُ : لَا قَالَ : كُلْهَا بِاسْمِ اللَّهِ ، فَلَعَمْرِي لَمَنْ أَكَلَ بِرُقْيَةِ بَاطِلٍ ، لَقَدْ أَكَلْتَ بِرُقْيَةِ حَقٍّ