حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ الْمِصْرِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، قَالَ : تُوُفِّيَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ وَيُكْنَى أَبَا الْعَبَّاسِ ، بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَسِنُّهُ سِتٌّ وَتِسْعُونَ سَنَةً
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ قَالَ : مَاتَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ الْمُنْذِرِ الْحِمْصِيُّ ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ، أَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : قَالَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ : وَكَانَ قَدْ رَأَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَسَمِعَ مِنْهُ ، وَذَكَرَ أَنَّهُ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً يَوْمَ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الْأَزْدِيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ مُسَافِرٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : قَالَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ ، وَكَانَ قَدْ رَأَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَسَمِعَ مِنْهُ ، وَأَنَّهُ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً يَوْمَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ كَامِلٍ الْمِصْرِيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، حَدَّثَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : قَالَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيُّ وَقَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً فِي زَمَانِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، أَنَّهُ كَانَ فِي مَجْلِسِ قَوْمِهِ ، وَهُوَ يُحَدِّثُهُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَبَعْضُهُمْ مُقْبِلٌ عَلَى بَعْضٍ يَتَحَدَّثُونَ ، فَغَضِبَ ، ثُمَّ قَالَ : انْظُرْ إِلَيْهِمْ ، أُحَدِّثُهُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَمَّا رَأَتْ عَيْنَايَ وَسَمِعَتْ أُذُنَايَ ، وَبَعْضُهُمْ مُقْبِلٌ عَلَى بَعْضٍ ، أَمَا وَاللَّهِ لَأَخْرُجَنَّ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِكُمْ ، ثُمَّ لَا أَرْجِعُ إِلَيْكُمْ أَبَدًا ، قُلْتُ لَهُ : أَيْنَ تَذْهَبُ ؟ قَالَ : أَذْهَبُ فَأُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، قُلْتُ : مَا بِكَ جِهَادٌ ، وَمَا تَسْتَمْسِكُ عَلَى الْفَرَسِ ، وَمَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَضْرِبَ بِالسَّيْفِ ، وَمَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَطْعَنَ بِالرُّمْحِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا حَازِمٍ ، أَذْهَبُ فَأَكُونُ فِي الصَّفِّ ، فَيَأْتِينِي بَيْنَهُمْ عَابِرٌ أَوْ حَجَرٌ ، فَيَرْزُقُنِي اللَّهُ الشَّهَادَةَ ، قَالَ : فَذَهَبَ لَعَمْرِي فَمَا رَجَعَ إِلَّا مَطْعُونًا
حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ ، ثنا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، أَنَّهُ أَحْصَنَ سَبْعِينَ امْرَأَةً ، فإِمَّا مِتْنَ ، أَوْ فَارَقَ ، وَلَمْ يَرَ بِذَلِكَ شَيْئًا