حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثنا عَطَاءُ بْنُ خَالِدِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُدَيْحِ بْنِ ذُؤَيْبٍ الْعَنْبَرِيُّ ، بِالْبَصْرَةِ ، حَدَّثَنِي أَبِي خَالِدٌ ، عَنْ أَبِيهِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ رُدَيْحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ذُؤَيْبٍ ، أَنَّ وَفْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَرُّوا بِأُمِّ زُبَيْبٍ ، فَأَخَذُوا زِرْبِيَّتَهَا فَلَحِقَ زُبَيْبٌ بِالنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَخَذَ الْوَفْدُ زِرْبِيَّةَ أُمِّي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رُدُّوا عَلَيْهِ زِرْبِيَّةَ أُمِّهِ ، فَأَخَذَ مِنَ الَّذِيِ أَخَذَ زِرْبِيَّةَ أُمِّهِ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ وَسَيْفَهُ ومِنْطَقَتَهُ ، ثُمَّ رَفَعَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدَهُ فَمَسَحَ بِهَا رَأْسَ زُبَيْبٍ ثُمَّ قَالَ : بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ يَا غُلَامُ وَبَارَكَ لِأُمِّكَ . قَالَ مُوسَى بْنُ هَارُونَ : الزِّرْبِيَّةُ : مَفْرَشٌ أَثْقَلُ مِنَ الزيلويةِ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ }} - يَعْنِي مَبْسُوطَةٌ -
حَدَّثَنَا ، مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ رُدَيْحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ذُؤَيْبٍ ، أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ عَتِيقًا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَصْدًا ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : انْتَظِرِي حَتَّى يَجِيءَ فَيْءُ الْعَنْبَرِ غَدًا فَجَاءَ فَيْءُ الْعَنْبَرِ ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خُذِي مِنْهُمْ أَرْبَعَةَ غِلْمَةٍ صُبَاحٍ مُلَاحٍ لَا تُخْبَأُ مِنْهُمُ الرُّءُوسُ . قَالَ عَطَاءُ بْنُ خَالِدٍ : فَأَخَذْتُ جَدِّي رُدَيْحًا وَأَخَذْتُ ابْنَ عَمِّي سَمُرَةَ وَأَخَذْتُ ابْنَ عَمِّي رخيا وَأَخَذْتُ خَالِي زَبِيبًا ، ثُمَّ رَفَعَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدَهُ فَمَسَحَ بِهَا رُءُوسَهُمْ وَبَرَّكَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ : هَؤُلَاءِ يَا عَائِشَةُ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ قَصْدًا