حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، ح وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ ، ثنا قُرَّةُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ مُسْلِمٌ وَابْنُ كَثِيرٍ وَقُرَّةُ : ثنا شُعْبَةُ ، وَقَالَ عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ : أَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ ، قَالَ : أَشْرَفَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ غُرْفَةٍ ، فَقَالَ : مَاذَا تَقُولُونَ ؟ مَا تَذْكُرُونَ ؟ قُلْنَا : السَّاعَةَ . فَقَالَ : أَمَا إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ عَشْرَ آيَاتٍ : خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ ، وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ ، وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَخُرُوجُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ، وَالدَّجَّالُ وَالدَّابَّةُ ، وَطُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَنُزُولُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ، وَنَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قَعْرِ عَدَنَ تُرَحِّلُ النَّاسَ ، تَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا ، وَتُرِيحُ مَعَهُمْ حَيْثُ رَاحُوا ، وَبِريحٍ تُلْقِيهِمْ فِي الْبَحْرِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ ، ح وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّدُوسِيُّ ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَا : ثنا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ ، قَالَ : اطَّلَعَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ السَّاعَةَ ، فَقَالَ : إِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى يَكُونَ عَشْرُ آيَاتٍ : طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَالدُّخَانُ ، وَالدَّجَّالُ ، وَالدَّابَّةُ ، وَثَلَاثَةُ خُسُوفٍ : خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ ، وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ ، وَخَسْفٌ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَنُزُولُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ، وَفَتْحُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ، وَنَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قَعْرِ عَدَنَ تَسُوقُ النَّاسَ إِلَى الْمَحْشَرِ
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثنا مُسَدَّدٌ ، ثنا أَبُو الْأَحْوَصِ ، ثنا فُرَاتٌ الْقَزَّازُ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ ، قَالَ : كُنَّا قُعُودًا نَتَحَدَّثُ فِي ظِلِّ غُرْفَةٍ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَذَكَرْنَا السَّاعَةَ ، فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا ، فَأَشْرَفَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ غُرْفَتِهِ ، فَقَالَ : عَمَّ تَتَساءَلونَ ؟ أَوْ عَمَّ تَتَحَدَّثُونَ ؟ قُلْنَا : ذَكَرْنَا السَّاعَةَ ، فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ قَبْلَهَا عَشْرُ آيَاتٍ : طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَخُرُوجُ الدَّابَّةِ ، وَخُرُوجُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ، وَالدَّجَّالُ ، وَعِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، وَالدُّخَانُ ، وَثَلَاثَةُ خُسُوفٍ : خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ ، وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ ، وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ الْيَمَنِ مِنْ قَعْرِ عَدَنَ تَسُوقُ النَّاسَ إِلَى الْمَحْشَرِ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، ثنا قَبِيصَةُ ، ثنا سُفْيَانُ ، ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ح وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالُوا : ثنا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ ، قَالَ : اطَّلَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ غُرْفَةٍ ، وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ السَّاعَةَ ، فَقَالَ : لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ عَشْرُ آيَاتٍ : الدَّجَّالُ ، وَالدُّخَانُ ، وَطُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَدَابَّةُ الْأَرْضِ ، وَيَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ ، وَثَلَاثَةُ خُسُوفٍ : خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ ، وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ ، وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَنَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قَعْرِ عَدَنِ أَبْيَنَ تَسُوقُ النَّاسَ إِلَى الْمَحْشَرِ ، تَنْزِلُ مَعَهُمْ إِذَا نَزَلُوا ، وَتَقِيلُ مَعَهُمْ إِذَا قَالُوا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقِ بْنِ جَامِعٍ الْمِصْرِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ السَّدُوسِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْفُرَاتِ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ ، حَدَّثَنِي حُذَيْفَةُ بْنُ أَسِيدٍ صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كُنَّا نَتَحَدَّثُ فِي ظِلِّ غُرْفَةٍ ، فَأَشْرَفَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ تِلْكَ الْغُرْفَةِ ، فَقَالَ : مَا تَحَدَّثُونَ ؟ قُلْنَا : نَتَحَدَّثُ عَنِ السَّاعَةِ . قَالَ : لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ عَشْرُ آيَاتٍ : طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَالدَّجَّالُ ، وَالدُّخَانُ ، وَدَابَّةُ الْأَرْضِ ، وَثَلَاثَةُ خُسُوفٍ : خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ ، وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ ، وَخَسْفٌ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَيَخْرُجُ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ ، وَتَخْرُجُ نَارٌ مِنْ قَعْرِ عَدَنَ تُحِيطُ بِالنَّاسِ لَا يَتَخَلَّفُها أَحَدٌ تَسُوقُهمْ إِلَى أَرْضِ الْمَحْشَرِ ، فَتُقِيمُ حَتَّى يَقْضُوا حَوَائِجَهُمْ ، ثُمَّ تَحَرَّكُ بِهِمْ فَتُرَحِّلُهُمْ . قَالَ : وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَخْرُجَ نَارٌ مِنْ رُومَانَ أَوْ رَكُوبَةَ يُضِيءُ مِنْهَا أَعْناقُ الْإِبِلِ بِبُصْرَى *
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثنا الْحُمَيْدِيُّ ، ثنا سُفْيَانُ ، ثنا فُرَاتٌ الْقَزَّازُ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ أَبِي سَرِيحَةَ الْغِفَارِيِّ ، قَالَ : أَشْرَفَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ عِلِّيَّةٍ ، وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ السَّاعَةَ ، فَقَالَ : إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ : الدُّخَانَ ، وَالدَّجَّالَ وَالدَّابَّةَ ، وَيَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ : خَسْفًا بِالْمَشْرِقِ ، وَخَسْفًا بِالْمَغْرِبِ ، وَخَسْفًا بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ الْيَمَنِ أَوْ نَحْوَ عَدَنَ تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَزَّانُ ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ عَشْرُ آيَاتِ : طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَالدُّخَانُ ، وَالدَّجَّالُ وَالدَّابَّةُ ، وَخُسُوفٌ ثَلَاثَةٌ : خَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ ، وَخَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ ، وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةَ الْعَرَبِ ، وَنُزُولُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ، وَيَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ ، وَنَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قَعْرِ عَدَنَ تُرَحِّلُ النَّاسُ إِلَى الْمَحْشَرِ ، لَا تُخَلِّفُ خَلْفَهَا أَحَدًا ، تُقِيمُ لَهُمْ . يَعْنِي فِي حَوَائِجِهِمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقِ بْنِ جَامِعٍ الْمِصْرِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ السَّدُوسِيُّ ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ الْعَلَاءِ ، حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ أَبِي سَرِيحَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الدَّابَّةُ يَكُونُ لَهَا ثَلَاثُ خَرَجَاتٍ مِنَ الدَّهْرِ : فَتَخْرُجُ خَرْجَةً فِي أَقْصَى الْيَمَنِ حَتَّى يَفْشُوَ ذِكْرُهَا فِي أَهْلِ الْبَادِيَةِ ، وَلَا يَدْخُلُ ذِكْرُهَا الْقَرْيَةَ ، ثُمَّ تَكْمُنُ زَمَانًا طَوِيلًا بَعْدَ ذَلِكَ ، ثُمَّ تَخْرُجُ أُخْرَى قَرِيبًا مِنْ مَكَّةَ ، فَيَفْشُو ذِكْرُهَا فِي أَهْلِ الْبَادِيَةِ ، وَيَفْشُو ذِكْرُهَا بِمَكَّةَ ، ثُمَّ تَكْمُنُ زَمَانًا طَوِيلًا ، ثُمَّ بَيْنَا النَّاسُ يَوْمًا بِأَعْظَمِ الْمَسَاجِدِ عَلَى اللَّهِ حُرْمَةً ، وَخَيْرِهَا وَأَكْرَمِهَا عَلَى اللَّهِ ، الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، لَمْ يَرُعْهُمْ إِلَّا نَاحِيَةَ الْمَسْجِدِ تَرْبُو مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ إِلَى بَابِ بَنِي مَخْزُومٍ عَلَى يَمِينِ الْخَارِجِ مِنَ الْمَسْجِدِ ، فَانْفَضَّ النَّاسُ عَنْهَا شَتَّى ومَعًا ، وَثَبَتَ لَهَا عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَعَرَفُوا أَنَّهُمْ لَنْ يُعْجِزُوا اللَّهَ ، فَخَرَجَتْ عَلَيْهِمْ تَنْفُضُ عَنْ رَأْسِهَا التُّرَابَ ، فَبَدَتْ لَهُمْ ، فَحَلَّتْ وُجُوهَهُمْ حَتَّى تَرَكَتْهَا كَأَنَّهَا الْكَوَاكِبُ الدُّرِّيَّةُ ، ثُمَّ وَلَّتْ فِي الْأَرْضِ لَا يُدْرِكُهَا طَالِبٌ وَلَا يُعْجِزُهَا هَارِبٌ ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَقُومُ يَتَعَوَّذُ مِنْهَا بِالصَّلَاةِ ، فَتَأْتِيهِ فَتَقُولُ : أَيْ فُلَانُ ، الْآنَ تُصَلِّي ؟ فَيُقْبِلُ عَلَيْهَا بِوَجْهِهِ ، فَتَسِمُهُ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ تَذْهَبُ ، وَيَتَحاوَرُ النَّاسُ فِي دُورِهِمْ فِي أَسْفَارِهِمْ ، ويَشْتَرِكُونَ فِي الْأَمْوَالِ ، وَيُعْرَفُ الْكَافِرُ مِنَ الْمُؤْمِنِ ، حَتَّى إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَقُولُ لِلْكَافِرِ : يَا كَافِرُ ، اقْضِنِي حَقِّي ، وَحَتَّى إِنَّ الْكَافِرَ يَقُولُ : يَا مُؤْمِنُ ، اقْضِنِي حَقِّي
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ الْبَصْرِيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ الْكَرْمَانِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ أَنَّ أَبَا الطُّفَيْلِ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ، وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ . فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ أَتَعَجَّبُ مِمَّا سَمِعْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى أَبِي سَرِيحَةَ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ الْغِفَارِيِّ ، فَتَعَجَّبْتُ ، فَقَالَ : مِمَّ تَعَجَّبْتَ ؟ فَقُلْتُ : سَمِعْتُ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَزْعُمُ أَنَّ الشَّقِيَّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ، وَأَنَّ السَّعِيدَ مَنْ وُعِظَ لِغَيْرِهِ . فَقَالَ : مِنْ أَيِّ ذَلِكَ عَجِبْتَ ؟ قُلْتُ : أَيَشْقَى أَحَدٌ بِغَيْرِ عَمَلٍ ؟ فَأَهْوَى بِيَدَيِهِ إِلَى أُذُنَيْهِ ، وَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِأُذُنَيَّ هَاتَيْنِ وَهُوَ يَقُولُ : تَقَعُ النُّطْفَةُ فِي الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ يَتَصَوَّرُ عَلَيْهَا الْمَلَكُ - حَسِبْتُهُ قَالَ : الَّذِي يَخْلُقَهَا - فَيَقُولُ : يَا رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ فَيَجْعَلُهَا ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ أَسَوِيٌّ أَمْ غَيْرُ سَوِيٍّ ؟ فَيَجْعَلُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ سَوِيًّا أَوْ غَيْرَ سَوِيٍّ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ مَا أَجَلُهُ ؟ مَا خَلْقُهُ ؟ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ ؟ فَيَجْعَلُهُ اللَّهُ تَعَالَى شَقِيًّا أَوْ سَعِيدًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ أَبِي سَرِيحَةَ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَجِيءُ الرِّيحُ الَّذِي يَقْبِضُ اللَّهُ فِيهَا نَفْسَ كُلِّ مُؤْمِنٍ ، ثُمَّ طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَهِيَ الْآيَةُ الَّتِي ذَكَرَهَا اللَّهُ فِي كِتَابِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا ، الْقَعْنَبِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَا : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : إِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ، وَإِنَّ السَّعِيدَ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ . فَأَتَيْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ أَسِيدٍ ، فَقُلْتُ : أَلَا تَعْجَبُ مِنْ قَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ ؟ قَالَ : وَمَا قَالَ ؟ قَالَ : إِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ، وَإِنَّ السَّعِيدَ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ . قَالَ حُذَيْفَةُ : أَنَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا مَضَتْ عَلَى النُّطْفَةِ خَمْسٌ وَأَرْبَعُونَ لَيْلَةً ، قَالَ الْمَلَكُ : أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ فَيَقْضِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، فَيَقُولُ الْمَلَكُ : أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ ؟ فَيَقْضِي اللَّهُ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ . قَالَ : فَيَقُولُ : رِزْقُهُ وَأَجَلُهُ وَعَمَلُهُ ؟ قَالَ : فَيَقْضِي اللَّهُ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ . قَالَ : ثُمَّ تُطْوَى الصَّحِيفَةُ ، فَلَا يُزَادُ فِيهَا ، وَلَا يُنْقَصُ مِنْهَا
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثنا الْحُمَيْدِيُّ ، ثنا سُفْيَانُ ، ثنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَدْخُلُ الْمَلَكُ عَلَى النُّطْفَةِ بَعْدَمَا تَسْتَقِرُّ فِي الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ أَوْ خَمْسًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ، أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَيَكْتُبانِ ، أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ وَيَكْتُبَانِ مُصِيبَتَهُ وَأَثَرَهُ وَرِزْقَهُ وَأَجَلَهُ ، ثُمَّ تُطْوَى الصَّحِيفَةُ ، فَلَا يُزَادُ فِيهَا أَوْ يُنْقَصُ مِنْهَا
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، ثنا رَبِيعَةُ بْنُ كُلْثُومٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي كُلْثُومُ بْنُ جُبَيْرٍ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ إِذَا خَطَبَنَا بِالْكُوفَةِ قَالَ : الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ، وَالسَّعِيدُ مَنْ سَعِدَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ . قَالَ : فَأَتَيْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ أَسِيدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : عَجَبًا لِرَفْعِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ : الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ قَالَ : فَقَالَ لِي حُذَيْفَةُ : وَمَا يُعْجِبُكُ مِنْ ذَلِكَ يَا أَبَا الطُّفَيْلِ ؟ أَفَلَا أُخْبِرُكَ مِنْ هَذَا بِالشَّقَاءِ ؟ وَرَفَعَ الْحَدِيثَ : إِنَّ مَلَكًا مُوَكَّلٌ بِالرَّحِمِ بِضْعًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ مَا شَاءَ بِإِذْنِ اللَّهِ ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ، أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ فَيَقْضِي رَبُّكَ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَيْ رَبِّ ، أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ ؟ فَيَقْضِي رَبُّكَ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَيْ رَبِّ ، أَجَلُهُ ؟ فَيَقْضِي رَبُّكَ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يُطْوَى ، مَا زَادَ وَلَا نَقَصَ
حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ ، ح وَحَدَّثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجيُّ ، ثنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ، ثنا عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ ، حَدَّثَنِي عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ وَاثِلَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يُحَدِّثُ النَّاسَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ ، يَقُولُ : الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ، وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ . فَأَتَيْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ أُسَيْدٍ ، فَقُلْتُ : أَتَعَجَّبُ مِنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ؛ يُحَدِّثُ أَنَّ الشَّقِيَّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ، وَأنَّ السَّعِيدَ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ ، فَمَا ذَنْبُ هَذَا الطِّفْلِ ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ : وَمَا أَنْكَرْتَ مِنْ ذَلِكَ ؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ مِرَارًا ذَوَاتِ عَدَدٍ : إِنَّ النُّطْفَةَ إِذَا اسْتَقَرَّتْ فِي الرَّحِمِ فَمَضَى لَهَا أَرْبَعُونَ يَوْمًا - وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِي ثَمَانِيَةً وَأَرْبَعِينَ يَوْمًا - جَاءَ مَلَكُ الرَّحِمِ ، فَصَوَّرَ عَظْمَهُ وَلَحْمَهُ وَدَمَهُ وَشَعْرَهُ وَبَشَرَهُ وَسَمْعَهُ وَبَصَرَهُ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ يَا رَبِّ ، أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ ؟ فَيَقْضِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا شَاءَ وَيَكْتُبُ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَيْ رَبِّ أَيُّ شَيْءٍ رِزْقُهُ ؟ فَيَقْضِي اللَّهُ مَا شَاءَ فَيَكْتُبُ ، ثُمَّ يُطْوَى بِالصَّحِيفَةِ ، فَلَا تُنْشَرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ . حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي حَسَّانَ الْأَنْمَاطِيُّ ، وَعَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَا : ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَعْيَنَ ، ثنا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عُقَيْلٍ الْمَكِّيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ عَامِرَ بْنَ وَاثِلَةَ يَقُولُ : أَتَيْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ أُسَيْدٍ ، فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ النُّطْفَةَ إِذَا وَقَعَتْ فِي الرَّحِمِ . ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ ، ثنا النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْمَكِّيِّ أَنَّ أَبَا الطُّفَيْلِ الْبَكْرِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : إِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ، وَالسَّعِيدَ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ . فَقُلْتُ لَهُ : كَيْفَ يَشْقَى مَنْ لَمْ يَعْمَلْ ؟ فَلَقِيتُ حُذَيْفَةَ بْنَ أُسَيْدٍ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ لِي : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ الْعَبْدَ قَالَ الْمَلَكُ : يَا رَبِّ ، أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ فَيَقُولُ الرَّبُّ مَا شَاءَ ، فَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَقُولُ الْمَلَكُ : يَا رَبِّ ، أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ ؟ فَيَقُولُ الرَّبُّ مَا شَاءَ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ ، مَا هُوَ لَاقٍ ؟ فَيَقُولُ الرَّبُّ مَا شَاءَ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَقُولُ الْمَلَكُ : مَا رِزْقُهُ ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ مَا شَاءَ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ مَا أَجَلُهُ ؟ فَيَقُولُ الرَّبُّ مَا شَاءَ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ أَنَّ عَامِرَ بْنَ وَاثِلَةَ حَدَّثَهُ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا مَرَّ بِالنُّطْفَةِ ثِنْتَانِ وَأَرْبَعُونَ لَيْلَةً بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهَا مَلَكًا ، فَصَوَّرَهَا وَخَلَقَ سَمْعَهَا وَبَصَرَهَا وَجِلْدَهَا وَلَحْمَهَا وَعَظْمَهَا ، وَقَالَ : يَا رَبِّ ، أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ فَيَقْضِي رَبُّكَ مَا شَاءَ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَقُولُ : رِزْقُهُ ؟ فَيَقْضِي رَبُّكَ مَا شَاءَ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، وَالصَّحِيفَةُ فِي يَدِهِ ، فَلَا يَزِيدُ عَلَى مَا أُمِرَ وَلَا يُنْقِصُ
حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، ثنا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ ، ثنا وُهَيْبُ بْنُ خُثَيْمٍ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : ال شَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ، وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ . فَأَتَيْتُ حُذَيْفَةَ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : وَمَا يُنْكَرُ هَذَا يَا ابْنَ وَاثِلَةَ ، وَأَنَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُهُ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سَوْرَةَ الْبَغْدَادِيُّ ، وَأَبُو خَلِيفَةَ قَالُوا : ثنا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، ثنا الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ ، ثنا قَتَادَةُ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : صَلُّوا عَلَى أَخٍ لَكُمْ مَاتَ بِغَيْرِ أَرْضِكُمْ . قَالُوا : وَمَنْ هُوَ ؟ قَالَ : النَّجَاشِيُّ . فَصَلَّوْا عَلَيْهِ ، وَكَانَ قَدْ أَحْسَنَ إِلَى مَنْ هَرَبَ إِلَيْهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمَّا أُخْبِرَ بِمَوْتِ النَّجَاشِيِّ ، قَالَ : صَلُّوا عَلَى أَخٍ لَكُمْ مَاتَ بِغَيْرِ بَلَدِكُمْ
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ الْعُرُوقِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الرَّاسِبِيُّ ، ثنا مُهَلَّبُ بْنُ الْعَلَاءِ ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ بَيَانٍ ، ثنا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَلَغَهُ مَوْتُ النَّجَاشِيِّ ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ : إِنَّ أَخَاكُمُ النَّجَاشِيَّ قَدْ مَاتَ ، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَلْيُصَلِّ عَلَيْهِ . فَتَوَجَّهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَ الْحَبَشَةِ ، فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ أَوْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلَيٌّ مَوْلَاهُ
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْأَسْفَاطِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الرَّاسِبِيُّ ، ثنا مُهَلَّبُ بْنُ الْعَلَاءِ ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ بَيَانٍ ، ثنا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ آذَى الْمُسْلِمِينَ فِي طُرُقِهِمْ وَجَبَتْ عَلَيْهِ لَعْنَتُهُمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ذَهَبَتِ النُّبُوَّةُ ، فَلَا نُبُوَّةَ بَعْدِي إِلَّا الْمُبَشِّرَاتُ . قِيلَ : وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ ؟ قَالَ : الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الرَّجُلُ أَوْ تُرَى لَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ وَزَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجيُّ ، قَالَا : ثنا نَصْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَشَّاءُ ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ الْجَوْهَرِيُّ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَا : ثنا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَنْمَاطِيُّ ، ثنا مَعْرُوفُ بْنُ خَرَّبُوذَ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ ، قَالَ : لَمَّا صَدَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ نَهَى أَصْحَابَهُ عَنْ شَجَرَاتٍ بِالْبَطْحَاءِ مُتَقَارِبَاتٍ أَنْ يَنْزِلُوا تَحْتَهُنَّ ، ثُمَّ بَعَثَ إِلَيْهِنَّ فَقُمَّ مَا تَحْتَهُنَّ مِنَ الشَّوْكِ ، وَعَمَدَ إِلَيْهِنَّ فَصَلَّى تَحْتَهُنَّ ، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنِّي قَدْ نَبَّأَنِيَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ أَنَّهُ لَمْ يُعَمَّرْ نَبِيٌّ إِلَّا نِصْفَ عُمْرِ الَّذِي يَلِيهِ مِنْ قَبْلِهِ ، وَإِنِّي لَأَظُنُّ أَنِّي يُوشِكُ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ ، وَإِنِّي مَسْئُولٌ ، وَإِنَّكُمْ مَسْئُولونَ ، فَمَاذَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ ؟ قَالُوا : نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَجَاهَدْتَ وَنَصَحْتَ ، فَجَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا
فَقَالَ : أَلَيْسَ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَنَّ جَنَّتَهُ حَقٌّ وَنَارَهُ حَقٌّ ، وَأَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ ، وَأَنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ حَقٌّ ، وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا ، وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ؟ قَالُوا : بَلَى ، نَشْهَدُ بِذَلِكَ . قَالَ : اللَّهُمَّ اشْهَدْ
ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ اللَّهَ مَوْلَايَ ، وَأَنَا مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ ، وَأَنَا أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ - يَعْنِي عَلِيًّا - اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ
ثُمَّ قَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنِّي فَرَطُكُمْ ، وَإِنَّكُمْ وارِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ ، حَوْضٌ أَعْرَضُ مَا بَيْنَ بُصْرَى وَصَنْعَاءَ ، فِيهِ عَدَدُ النُّجُومِ قِدْحَانٌ مِنْ فِضَّةٍ ، وَإِنِّي سَائِلُكُمْ حِينَ تَرِدُونَ عَلَيَّ عَنِ الثَّقَلَيْنِ ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا ، الثَّقَلُ الْأَكْبَرُ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، سَبَبٌ طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ ، وَطَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ ، فَاسْتَمْسِكُوا بِهِ لَا تَضِلُّوا وَلَا تَبَدَّلُوا ، وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي ، فَإِنَّهُ نَبَّأَنِيَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ أَنَّهُمَا لَنْ يَنْقَضِيَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْأُبُلِّيُّ الْمُفَسِّرُ ، ثنا عُمَرُ بْنُ يَحْيَى الْأُبُلِّيُّ ، ثنا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْكُوزِيُّ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا نَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ قَالَ : اللَّهُمَّ زِدْ بَيْتَكَ هَذَا تَشْرِيفًا وَتَعْظِيمًا وتَكْرِيمًا وَبِرًّا وَمَهَابَةً
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الضَّبِّيُّ ، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي الْبَارِحَةَ لَدُنْ هَذِهِ الْحُجْرَةِ ، حَتَّى لَأَنَا أَعْرَفُ بِالرَّجُلِ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدِكُمْ بِصَاحِبِهِ . فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا عُرِضَ عَلَيْكَ مَنْ خُلِقَ مِنْهُمْ ، أَرَأَيْتَ مَنْ لَمْ يُخْلَقْ ؟ فَقَالَ : صُوِّرُوا لِي ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَنَا أَعْرَفُ بِالْإِنْسَانِ مِنْهُمْ مِنَ الرَّجُلِ بِصَاحِبِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ، ثنا دَاوُدُ بْنُ الْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي الْبَارِحَةَ لَدَى هَذِهِ الْحُجْرَةِ أَوَّلُهَا إِلَى آخِرِهَا . فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا عُرِضَ عَلَيْكَ مَنْ خُلِقَ ، فَكَيْفَ عُرِضَ عَلَيْكَ مَنْ لَمْ يُخْلَقْ ؟ فَقَالَ : صُوِّرُوا لِي فِي الطِّينِ ، حَتَّى لَأَنَا أَعْرَفُ بِالْإِنْسَانِ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدِكُمْ بِصَاحِبِهِ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الدَّبَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ بَيَانٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ سَرِيحَةَ أَوْ أَبِي سَرِيحَةَ - شَكَّ عَبْدُ الرَّزَّاقِ - قَالَ : حَمَلَنِي أَهْلِي عَلَى الْجَفَاءِ بَعْدَ مَا عَلِمْتُ مِنَ السُّنَّةِ ، كَانَ أَهْلُ الْبَيْتِ يُضَحُّونَ بِالشَّاةِ أَوِ الشَّاتَيِنِ ، فَالْآنَ يُبَخِّلُنَا جِيرَانُنَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ ، حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ ، عَنْ بَيَانِ بْنِ بِشْرٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ ، قَالَ : كُنَّا نُضَحِّي الْأُضْحِيَّةَ الْوَاحِدَةَ ، فَزَعَمُوا أَنَّمَا يَمْنَعُنا مِنْ ذَلِكَ الشُّحُّ ، فَحَمَلُونَا عَلَى تَرْكِ السُّنَّةِ بَعْدَ أَنْ عَرَفْنَاهَا
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَمَا يُضَحِّيَانِ مَخَافَةَ أَنْ يُسْتَنَّ بِهِمَا ، فَحَمَلَنِي أَهْلِي عَلَى الْجَفَاءِ بَعْدَ أَنْ عَلِمْتُ مِنَ السُّنَّةِ ، حَتَّى إِنِّي لَأُضَحِّي عَنْ كُلٍّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلْمٍ الرَّازِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ نَصْرِ بْنِ حَاجِبٍ ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُقَرِّبُ كَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ ، فَيَذْبَحُ أَحَدَهُمَا فَيَقُولُ : اللَّهُمَّ هَذَا عَنْ مُحَمَّدٍ وَعَنْ آلِ مُحَمَّدٍ . وَقَرَّبَ الْآخَرَ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ هَذَا عَنْ أُمَّتِي لِمَنْ شَهِدَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ ، وَشَهِدَ لِي بِالْبَلَاغِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ عُمَيْلَةَ ، عَنْ أَبِي سَرِيحَةَ الْغِفَارِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَشْرٌ قَبْلَ السَّاعَةِ : خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ ، وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ ، وَخَسْفٌ بِحِجَازِ الْعَرَبِ ، وَيَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ ، وَرِيحٌ تُسْفِيهِمْ فَتَطْرَحُهُمْ بِالْبَحْرِ ، وَطُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَالدُّخَانُ ، وَالدَّجَّالُ ، وَالدَّابَّةُ ، وَنُزُولُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَبُو يَحْيَى صَاعِقَةُ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الدَّهَّانُ ، ثنا أَبُو مَرْيَمَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ حِمَازٍ وَهِلَالِ بْنِ أَبِي ظَهِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَرِيحَةَ ، قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ السَّاعَةِ ، فَقَالَ : مَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟ قَالَ : مَا أَعْدَدْتُ لَهَا كَبِيرًا إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ . قَالَ : فَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ